آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » فن الماندالا في لوحات لثلاث شابات من مدينة الرحيبة

فن الماندالا في لوحات لثلاث شابات من مدينة الرحيبة

دارين عرفة

الشغف بالرسم والحس الفني دفعا الشابات آية نور ورنيم الحمود ومكارم زرزر من مدينة الرحيبة بريف دمشق، إلى الغوص في بحر الألوان المتناسقة والمتنوعة، وإنجاز لوحات بسيطة تملؤها خطوطاً ونقوشاً متوازنة ملونة بألوان مبهجة تريح البصر بالاعتماد على فن الماندالا الثري بالتشكيلات الهندسية وترك بصمتهن الخاصة بهذا المجال.

فن الماندالا من أكثر الفنون تفرداً وروعة فهو يستخدم للتأمل ويساعد بالتعبير عن المشاعر عبر طريقة اختيار الألوان والأشكال، هذا ما توضحه آية التي تحمل شهادة ثانوية فنية لنشرة سانا الشبابية، مؤكدة أنها رأت صورة ماندالا على الانترنت فجذبتها للتعرف على هذا الفن والغوص فيه، فبدأت بتعلم تفاصيله بجهدها الخاص والبحث عن الرسومات الخاصة به، كما دخلت في مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي حوله وسرعان ما سجلت اسمها في إحدى دورات تعليم الماندالا، مبينة أنها تمتلك هوايات أخرى في التطريز والكروشيه وتصميم الأزياء.

دعم الأهل والمجتمع المحلي كان سبباً أيضاً في تنمية موهبة رنيم وهي طالبة سنة ثانية في كلية الهندسة الزراعية، مؤكدة أنها كبرت وشغف الرسم كبر معها شيئاً فشيئاً، وتعزز منذ أهداها والدها دفاتر وأقلام تلوين وسط كلمات التحفيز المشجعة من والدتها ثم نشرت أعمالها في فن الماندالا على الفيسبوك بعد أن لاقت تفاعلاً واستحساناً محلياً، إضافة لممارستها التطريز، لافتة إلى أهمية دعم فن الماندالا في المدارس ووسائل الإعلام.

أما مكارم وهي طالبة في معهد الشريعة فوجدت في الماندالا جمالية تخصه عن سائر الفنون فهي تكرس حبه عبر نفوس الأطفال في الروضة التي تدرس فيها بمدينتها، إلى جانب هوايتها في قراءة الروايات والاطلاع على أساسيات مهنة التمريض، كما صنعت عدة صناديق خشبية عبر الرسم على الخشب واشتركت بمعرض محلي في الرحيبة وستشارك بآخر في القطيفة.

وأجمعت الشابات الثلاث على طموحهن الشديد بتوسيع فن الماندالا وامتلاك كل أدواته اللازمة عبر مرسم خاص لتعليم الناشئة في مدينة الرحيبة وإيجاد مورد مادي ولو بسيط لهن.

والماندالا فن بدأ في منطقة التبت في الهند ويعتمد على نقوش متوازنة بصرياً تتكثف في المركز وتكمن أهمية هذا الفن العالمي في قدرته على منح الناظر هدوء الأعصاب والراحة النفسية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...