فهم ألوان البول: ماذا تعني تدرجاته من الأصفر إلى البني والزهري؟

تشير الدراسات إلى أن لون البول قد يكون عاملاً مهماً في تقييم صحة الإنسان. يقدم البول إشارات حول حالة الصحة العامة وقدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل وإخراج الفضلات. في دراسة نشرتها CNN، أوضح الطبيب المتخصص في الجهاز البولي، جامين براهمبات، أن البول يحمل الكثير من المعلومات الهامة عن الصحة، ليس فقط من خلال عدد المرات التي يتم فيها التبول يوميًا، بل أيضًا من خلال لونه ورائحته.

ماذا يقول لون البول عن صحتك؟

الألوان المختلفة: تتفاوت ألوان البول من الأصفر الفاتح إلى الأصفر الداكن، ويمكن أن تتأثر بالعوامل المختلفة مثل الترطيب والتغذية.

الأحمر أو الوردي: قد يكون دليلًا على وجود دم في البول، وقد يشير إلى مشاكل صحية مثل الالتهابات أو حصوات الكلى.

البني الداكن أو بلون الشاي: قد يشير إلى عدم شرب كمية كافية من الماء أو مشاكل في الكبد.

الأزرق أو الأخضر: قد يكون نتيجة لتناول بعض الأطعمة أو الأدوية، وعادة ما لا يشير إلى مشكلات صحية.

الغائم: قد يكون علامة على وجود عدوى أو مشكلة في الكلى.

كمية الماء المطلوبة:

ينصح الخبراء بتناول كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجسم. ينصح بتناول حوالي 15.5 كوب من السوائل يوميًا للرجال و11.5 كوب للنساء، وهذا يشمل المشروبات والأطعمة.

رغم أن تحديد كمية الماء المناسبة قد يكون صعبًا بالنسبة للبعض، إلا أن الاستماع إلى احتياجات جسمك ومراقبة لون ورائحة البول يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصحة العامة. إذا كنت تشعر بأي قلق بشأن لون أو رائحة البول، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم