الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » فوائد التمر يُحكى عنها منذ آلاف السنين.. فما هي أبرزها؟

فوائد التمر يُحكى عنها منذ آلاف السنين.. فما هي أبرزها؟

ما هو التمر؟

كان التمر المجفف مكوناً أساسياً من طعام الإنسان لآلاف السنين، حيث يعتقد بعض المؤرخين أنه من أقدم الفاكهة المزروعة. اعتماداً على فوائد التمر، لعبت هذه الثمرة دوراً مهماً في العديد من الإمبراطوريات والديانات القديمة.  إنّها تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم وأصبحت شائعة جداً في السنوات الأخيرة.

يمكنك معرفة ما إذا كان التمر مجففاً أم لا بناءً على مظهره. يشير الجلد المتجعد إلى جفافه، بينما يشير الجلد الأملس إلى النضارة. اعتماداً على التنوع، تكون التمور الطازجة صغيرة الحجم إلى حد ما ويتراوح لونها من الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح. 

ما هي فوائد التمر؟

توفر حصة 100 غرام من التمر:

277 سعرة حرارية
بروتين: 2 غرام
ألياف: 7 غرام
كربوهيدرات: 75 غراماً
الحديد: 5% 

بوتاسيوم: 20% من من الحصة اليومية المطلوبة
مغنيسيوم: 14% من من الحصة اليومية المطلوبة
منغنيز: 15% من من الحصة اليومية المطلوبة
فيتامين ب 6: 12% من من الحصة اليومية المطلوبة

تتعدّد فوائد التمر لأنّها مليئة بالمغذيات كالفيتامينات والمعادن، فضلاً عن غناها بمضادات الأكسدة. وقد تشمل هذه الفوائد:

مغذية جداً 

التمور المجففة يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة، والتي تأتي من الكربوهيدرات. إنّه مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين. 

مفيدة للجهاز الهضمي 

التمر في نظامك الغذائي وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها، حيث توفر ثلاث تمرات حوالى 18% من الحاجة اليومية للألياف. هذه الألياف يمكن أن تفيد صحة الجهاز الهضمي، حيث تعزّز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز.

علاوة على ذلك، قد تساعد التمور في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام. أكّدت إحدى الدراسات حول تأثير استهلاك التمر على القناة الهضمية، أنّه أثناء تناول التمر، شهد الأشخاص الخاضعون للدراسة تحسينات في وتيرة حركة الأمعاء. كذلك انخفاض مستوى المواد الكيميائية في البراز المعروف أنها تتلف الخلايا وتؤدي إلى حدوث طفرات قد تسبب الإصابة بالسرطان.

تحوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة 

من فوائد التمور أنّها تحتوي على مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض. تحمي مضادات الأكسدة خلايا جسمك من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

يعتبر أنّ من أكثر 3 مضادات أكسدة فعالية في التمر، هي:

مركبات الفلافونويد التي قد تساعد في تقليل الالتهاب، تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.

الكاروتينات التي تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضاً من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.

حمض الفينول المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والذي قد يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

في السياق نفسه، تشير إحدى الأوراق البحثية الحديثة، التي نُشرت في Journal of Pharmacy & BioAllied Sciences ، إلى أنّ التمور مصدر جيد لمضادات الأكسدة الطبيعية التي يمكن استخدامها لإدارة الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي. يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك عدم توازن بين إنتاج الجذور الحرة المدمرة للخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة. إنه مقدمة للشيخوخة وتلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض.

تلعب دوراً في خفض دهون الدم 

في إحدى الدراسات، تناول المتطوعون حوالى ثلاثة أونصات ونصف في اليوم من نوعين مختلفين من التمور. في نهاية الشهر، وجد الباحثون أن إضافة التمر لم تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أو الكوليسترول الكلي، أو مستويات الكوليسترول الضار أو البروتين الدهني عالي الكثافة للأشخاص الخاضعين للدراسة. والأهم من ذلك، لاحظ الباحثون عدم زيادة مستويات الغلوكوز والدهون في الدم أثناء الصيام بعد تناول أي من أنواع التمر. بل على العكس، انخفضت نسبة الدهون في الدم.

تعزز صحة الدماغ 

أضاف العلماء إلى فوائد التمر، قدرته على تحسين وظائف المخ. تُعزى هذه الخاصية المحتملة إلى محتوى التمر من مضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على تقليل الالتهاب في الدماغ، بما في ذلك مركبات الفلافونويد.

وجدت الدراسات أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب في الدماغ مثل إنترلوكين، حيث ترتبط المستويات العالية منه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا اميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ. عندما تتراكم اللويحات، فإنها قد تزعج الاتصال بين خلايا الدماغ مما قد يؤدي في النهاية إلى موت هذه الخلايا ومرض الزهايمر.

في هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك حاجة لدراسات بشرية تؤكّد دور التمر في صحة الدماغ.

تعزّز المخاض عند النساء 

تمت دراسة التمر لقدرته على تعزيز وتخفيف المخاض المتأخر عند النساء الحوامل. قد يؤدي تناول هذه الفاكهة طوال الأسابيع الأخيرة من الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى تحريض المخاض. قد تكون مفيدة أيضاً في تقليل وقت المخاض. في إحدى الدراسات، كانت 69 امرأة تناولن 6 تمرات في اليوم لمدة 4 أسابيع قبل موعد استحقاقهن أكثر عرضة بنسبة 20% للولادة بشكل طبيعي وكنّ في حالة مخاض لفترة أقل بكثير من أولئك اللواتي لم يأكلوها. 

وجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة في 91 امرأة حامل تناولن 70-76 غراماً من التمر يومياً بدءاً من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. كنّ في حالة مخاض نشط بمتوسط ​​4 ساعات أقل من أولئك الذين لم يأكلن التمر.

من المحتمل أن يكون الدور الذي قد يلعبه التمر في الحمل بسبب المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين ويبدو أنها تحاكي تأثيرات الأوكسيتوسين في الجسم، الهرمون الذي يسبب تقلصات المخاض أثناء الولادة. كما يحتوي التمر على مادة التانينات، وهي مركبات ثبت أنها تساعد في تسهيل التقلصات. بالإضافة إلى أنه مصدر جيد للسكر الطبيعي والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.

على الرغم من أنّ تناول التمر يبدو أنه يساعد في تعزيز المخاض وتقليل مدته، إلا أنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار.

  • فوائد التمر المحشوة بالمكسرات

التمور مصدر طبيعي للسكر 

يعتبر التمر حلواً جداً حيث أنّه مصدر للفركتوز وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة. يمكن أن يشكّل بديلاً صحياً للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي يوفرها. 

إذا تمّ تحلية لوح الطاقة بالتمر فقط، فيمكن أن يُدرج الملصق 0 غرام من السكر المضاف. وإذا كنت تستخدم التمر لتحلية وجبة أو وصفة، فأنت لم تستنفد أياً من ميزانية السكر المضافة اليومية، على عكس المحليات الأخرى مثل قصب السكر.

التمور تعزّز الطاقة 

تتجلّى فوائد التمر المجفف أيضاً في مخزونه الكبير من الحديد. يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من الحديد والكربوهيدرات في التمور المجففة إلى رفع مستويات الطاقة في الجسم.

التمور غنية بالبوتاسيوم 

التمر غني بالبوتاسيوم، وهو مادة إلكتروليت يحتاجها الجسم لصحة القلب.يساعد البوتاسيوم أيضاً في بناء العضلات والبروتينات في الجسم. 

كيف يمكنك الاستفادة من فوائد التمر؟ 

يمكن أن تؤكل التمور طازجة أو مجففة مثل الزبيب. يمكن للناس أيضاً إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق الحلوة أو المالحة، بهدف الاستفادة من فوائد التمر.

التمر المحشو 

يعد التمر المحشو من الوجبات الخفيفة المفضلة لدى العديد من الناس. يمكنك حشوه بالجوز، الجبن الكريمي أو الفستق.

السلطات

يمكنك إضافة التمر إلى سلطتك المفضلة عن طريق فرم التمر، تقطيه، نزع النوى منه. 

العصائر 

يمكنك مزج التمر مع نوع آخر من الفاكهة، للاستفادة من حلاوته الطبيعية وقيمته الغذائية في الوقت نفسه. 

كرات الطاقة 

يمكن للناس مزج التمر مع المكسرات، التوت البري، الشوفان، رقائق جوز الهند أو مجموعة متنوعة من المكونات الأخرى لصنع “كرات الطاقة” غير المخبوزة.

مكونات:

نصف كيلوغرام من حبات التمر منزوعة النوى.
نصف كوب من البسكويت السادة المطحون.
نصف كوب من المكسرات المشكلة والمطحونة.
نصف كوب من جوز الهند.
4 ملاعق صغيرة من الزبدة غير المملحة.
4 ملاعق صغيرة من الحليب السائل.
كمية من اللوز المحمص.
كمية من البندق المحمص.
كوب من مبشور جوز الهند.
كوب من المكسرات المشكلة.

طريقة التحضير:

امزج التمر ومسحوق البسكويت، بالإضافة إلى جوز الهند، في وعاءٍ عميقٍ.
أضف الحليب السائل والزبدة الطرية إلى المزيج، واعجنه جيداً لحين التماسك التام.
خذ مقدار ملعقة صغيرة من العجينة، وشكّلها بيدك لتصبح على شكل كرة متوسطة الحجم.
احشو عجينة التمر بحبة من المكسرات المحمصة، ثمّ غلّف كرة التمر بجوز الهند أو المكسرات.
كرّر هذه الخطوات السابقة الانتهاء من كمية عجينة التمر.

عجينة التمر 

يمكنك الاستفادة من فوائد التمر كمحلي طبيعي، من خلال صنع عجينة التمر. يمكنك صنعها من خلال مزج التمر بالماء في الخلاط، وذلك لاستبدالها بالسكر في الوصفة التي تريد إعدادها. فإذا كانت تتطلب كوباً واحداً من السكر، فاستبدله بكوب واحد من عجينة التمر.

ما هو الوقت المناسب للاستفادة من فوائد التمر؟ 

يوجد بعض الأوقات المثالية للإستفادة من فوائد التمر، وهي تكون:

عند الإفطار 

 يمكن أن يكون التمر وسيلة ممتازة لإضافة الحلاوة الطبيعية و الألياف إلى نظامك الغذائي في الصباح الباكر. بالإضافة إلى أنّ محتواها العالي من الألياف يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع والرضا طوال الصباح. 

بعد الظهر

التمر مصدر جيد للألياف ويحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. يسمح هذا الاقتران بارتفاع أبطأ في نسبة السكر في الدم لمساعدتك على الشعور بالنشاط. لذلك، يمكنك تناولها بعد الظهر أو قبل التمرين الرياضي، حيث ستمدّ جسمك بالطاقة.

كذلك قد يفيدك في وقت بعد الظهر، إذا كنت تشعر بالجوع ولكنك غير مستعد لتناول وجبة كاملة. قم بإقران التمر مع بعض زبدة الفول السوداني للحصول على مصدر جيد للألياف والكربوهيدرات والبروتين.

قبل النوم 

التمر وجبة خفيفة ممتازة قبل النوم بسبب محتواها العالي من الألياف. تستغرق الألياف وقتاً أطول للهضم، مما يساعدك على البقاء ممتلئاً وتجنب الشعور بالجوع في منتصف الليل.

فوائد التمر الهندي

تحظى شجرة التمر الهندي بتقدير كبير في أجزاء كثيرة من العالم لجمالها وثمارها. التمر الهندي من الأشجار البقولية لأنها تنتج ثماراً على شكل حبة تشبه حبة الفول. تحتوي هذه الحبة على لب حامض يصبح حلواً جداً عندما ينضج. تعود فوائد التمر الهندي إلى هذا اللب لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يمكن أن تعزز صحتك. 

التمر الهندي يعزّز صحة الأنسجة 

يحتوي التمر الهندي على كميات كبيرة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء التريبتوفان، والتي تعزز صحة الأنسجة. الأحماض الأمينية، اللبنات الأساسية للبروتين الضروري للجسم لنمو وإصلاح الأنسجة. الجسم لا يستطيع تصنيع هذه الأحماض، لذلك يجب على الناس الحصول عليها من الطعام. ومع ذلك، فإنّ الباحثين غير متأكدين من مدى قدرة الجسم على امتصاص جميع العناصر الغذائية الموجودة في التمر الهندي. 

التمر الهندي قد يحدّ من الإصابة بالسرطان 

التمر الهندي غني بالمواد الكيميائية النباتية، بما في ذلك بيتا كاروتين، المليئة بمضادات الأكسدة التي تقلّل من مخاطر الإصابة بالسرطان. يمكن لهذه المضادات أن تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وتمنع الجذور الحرة من إتلاف الحمض النووي للخلية. يعتقد العلماء أنّ العديد من السرطانات تبدأ بإلحاق الضرر بالحمض النووي. 

التمر الهندي يعزّز صحة الدماغ 

من فوائد التمر الهندي أنّه غني بفيتامينات ب، وخاصة الثيامين وحمض الفوليك. فيتامينات ب ضرورية من أجل الأداء السليم للدماغ وصحة الجهاز الهضمي. هذه الفيتامينات قابلة للذوبان في الماء ولا يخزنها الجسم. لذلك، يجب أن تكون قادراً على الحصول على ما يكفي من فيتامينات ب في نظامك الغذائي دون اللجوء إلى المكملات. 

بالرغم من غنى التمر الهندي بفيتامينات ب، إلاّ أنّه كالنباتات الأخرى لا يحتوي على فيتامين ب 12.

التمر الهندي غني بالمغنيسيوم 

الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في وجباتهم الغذائية لديهم كثافة عظام أفضل من أولئك الذين يعانون من نقصه. كثير من الناس، وخاصة المراهقين والذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم.

التمر الهندي مصدر غني بالمغنيسيوم ويحتوي على الكالسيوم أكثر من العديد من الأطعمة النباتية. يمكن أن يساعد الجمع بين هذين المعدنين، في الوقاية من هشاشة العظام وكسورها. لكن، الجسم يحتاج إلى فيتامين د لاستخدام الكالسيوم. التمر الهندي ليس مصدراً مهماً لهذا الفيتامين، لذلك ستحتاج إلى الحصول عليه من مصادر أخرى.

كيفية الاستفادة من فوائد التمر الهندي 

يتوفر التمر الهندي في أشكال جاهزة، مثل الحلوى والشراب المحلّى. يمكنك أيضاً الاستفادة من فوائد التمر الهندي بأشكاله الثلاثة. وهذه الأشكال تشمل تناول القرون الخام، كتلة التمر الهندي المضغوطة، والتي يمكن صناعتها عبر إزالة القشرة والبذرة والضغط على اللب في كتلة. تستخدم هذه الكتلة في الطهي.

فضلاً عن التمر الهندي المركّز، وهو اللب الذي يتم غليه ويمكن استخدامه في الطهي.

فوائد دبس التمر

كان شراب التمر أو دبس التمر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الآشوري لمئات، إن لم يكن آلاف السنين. يستمد دبس التمر فوائده من فوائد التمر نفسه، حيث تتجلّى قيمته الغذائية في الفيتامينات، المعادن ومضادات الأكسدة الموجودة فيه.

يحمي من السرطان 

 دبس التمر يقي من مرض السرطان، وخاصة دبس البرسيمون. يمكنك منع الخلايا السرطانية من دخول الجسم. يمكن أن يمنع الإصابة بسرطان القولون لما له من دور في طرد الفضلات والسموم المتراكمة.

ينظم حركة الأمعاء 

تساعد الألياف الغذائية الموجودة في دبس التمر على استرخاء الأمعاء. يمكن منع الحالات المجهدة مثل الإمساك، البواسير ومشاكل الجهاز الهضمي عند تناول دبس النخيل. 

يوازن السكر في الدم 

يُعرف دبس التمر بالشراب الحلو. إذا كنت تشرب ملعقة صغيرة من دبس التمر بعد الاستيقاظ كل صباح، فستبدأ يومك بسكر متوازن في الدم. وبالتالي، يمكنك تجنب اللحظات التي تشعر فيها بالتعب وسوف تؤخر الشعور بالجوع لفترة طويلة. 

يمد الجسم بالطاقة 

يعتبر دبس التمر من المشروبات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة بوقت قصير. أظهرت دراسات أن مكملات دبس التمر أدت إلى زيادة إفراز الطاقة (أي فقدان المزيد من السعرات الحرارية في البراز)، وزيادة التعبير الجيني للعديد من المؤشرات الحيوية لخلايا الكبد والدهون لاستقلاب الطاقة.

يشفي السعال 

يمكنك استخدام دبس التمر كدواء للسعال  حيث يساعدك على القضاء على العوامل المسببة، يشفي الحلق، يزيل البلغم ويريح الرئتين. يمكنك شرب ملعقة صغيرة من دبس النخيل كل صباح ومساء. 

يساعد الرئتين 

 إذا كنت تعاني في كثير من الأحيان من ضيق في التنفس، فقد حان الوقت لشرب دبس النخيل. سيساعد دبس التمر الرئتين على العمل بسهولة أكبر.

يعزز صحة القلب 

تتشابه فوائد دبس التمر مع فوائد التمر باعتبارهما مصدراً جيداً للبوتاسيوم الذي يعزز ضغط الدم الصحي ويساعد في الحفاظ على صحة القلب. على الرغم من أنّ الباحثين لم يدرسوا آثار دبس التمر على القلب لدى البشر، إلا أنّ الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن استكمال النظام الغذائي بدبس التمر يمكن أن يساعد في زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، أو الكوليسترول “الجيد”. 

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التمر مصدراً جيداً للبكتين الذي يساعد في منع تصلب الشرايين. 

يخفض الدهون 

أجريت دراسة على الفئران بواسطة الدكتور ريتشارد ويزنجر، تم إعطائهم خلالها إما نظاماً غذائياً عالي الدهون غير متغير، أو نفس النظام الغذائي مكملاً بنسبة 2% أو 4% من خلاصة دبس التمر. بعد 12 أسبوعاً من هذه الحميات، كان لدى الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً يحتوي على 4% من خلاصة دبس التمر وزناً أقل في الجسم، انخفضت نسبة الدهون في الجسم وانخفضت مستويات هرمون اللبتين في الدم، وهو هرمون تفرزه الخلايا الدهنية. ومع ذلك، استهلكت الفئران كميات مماثلة من كل نظام غذائي. 

أظهرت دراسات إضافية أن مكملات دبس التمر أدت إلى زيادة فقدان المزيد من السعرات الحرارية في البراز، زيادة التعبير الجيني للعديد من المؤشرات الحيوية لخلايا الكبد والدهون لاستقلاب الطاقة. 

يحمي الصحة الإنجابية 

يُذكر أنّ من فوائد دبس التمر قدرته على دعم الهرمونات التناسلية، حيث يزيد من جودة الحيوانات المنوية والبويضات. وبفضل وجود البورون وفيتامين أ، يمكن أن يساعد التمر في علاج ضعف الانتصاب.

دبس التمر يحارب الجراثيم 

يُظهر دبس التمر نشاطاً مضاداً للبكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك Staphylococcus aureus  و Escherichia coli . وقد أظهر بحث جديد، تم تقديمه في المؤتمر السنوي لجمعية علم الأحياء الدقيقة العام في بيرهام، أنّ دبس التمر في المختبر قادر على  تثبيط نمو البكتيريا بشكل أسرع من عسل مانوكا، والذي ثبت سابقاً أن له خصائص مضادة للبكتيريا ويستخدم في ضمادات لتحسين إصلاح الجروح. 

حدّد هاجر طالب، الباحث في جامعة كارديف متروبوليتان، الذي أجرى العمل، أن دبس التمر يحتوي على عدد من المركبات الفينولية التي تتشكل بشكل طبيعي في ثمار التمر عند نضوجها.

التمر من الثمار التي تحافظ على توازن الجسم وتقيه من الأمراض الخطيرة، بفضل الألياف ومضادات الأكسدة والكربوهيدرات الموجودة في جميع أنواعه. وتحت مقولة “الوقاية خير من قنطار علاج” ينصح الأطباء بإدخاله ضمن النظام الغذائي للاستفادة من فوائد التمر.

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

النوم الجيد.. يقوي المناعة

يعد النوم من أهم الأساسات اليومية التي يحتاجها الإنسان ولا يقل أهمية عن حاجته للتنفس أو الأكل والشرب، كما يلعب دوراَ هاماً في الحفاظ على ...