آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » فواتير كهرباء طرطوس تتجاوز 200 ألف للدورة الأولى  ديب :” بسبب التوجه لإنهاء تراكم العدادات قبل صدور دورة الشرائح الجديدة ” 

فواتير كهرباء طرطوس تتجاوز 200 ألف للدورة الأولى  ديب :” بسبب التوجه لإنهاء تراكم العدادات قبل صدور دورة الشرائح الجديدة ” 

 

ربا أحمد

 

 

“رضينا بالهم والهم ما رضي فينا” حال كلام عائلات في مدينة طرطوس بصدور دورة الكهرباء الأولى للسنة الحالية ، فبالرغم من انعدام الكهرباء وصعوبة الحياة التي ترافقها ، تفاجأ المواطن بفاتورة كهرباء مرتفعة تجاوزت 200 ألف للمنزل في الدورة الأولى حتى اعتقد الكثيرون أن أسعار الشرائح الجديدة للكهرباء قد طبقت .

 

حيث وردت شكاوي عديدة لجريدة الوطن يوضح فيها المواطن أن الفواتير بلغت بين 150_250 ألف ليرة للمنزلي والبعض وصلت إلى 400 ألف دون معرفة الأسباب بالرغم من انقطاع الكهرباء خلال شهري الدورة الأولى وهما كانون الثاني وشباط حيث لم تتجاوز النصف ساعة في الكثير من الأيام،  ما دفع تلك العائلات إلى الاعتراض لدى شركة كهرباء طرطوس والجميع استغرب العدد الكبير للاعتراضات على هذه الدورة ، معتبرين أن السبب الرئيسي غياب قارئي العدادات الذين غالبا ما يحددون الكميات المستهلكة دون الحضور إلى الأحياء جميعها سيما وأنهم لا يستطيعون قراءتها خلال نصف ساعة كهرباء فقط ولكامل الحي ما أدى إلى تراكم الاستهلاك في العدادات ورفع قيم الفواتير ” .

 

 

تواصلت الوطن مع مديرية كهرباء طرطوس لمعرفة الأسباب ليوضح معاون المدير المهندس سمير ديب أن اعتراضات كثيرة تلقتها المديرية عن فواتير الدورة الأولى بسبب ارتفاع مبالغها على الرغم من أن نظام الشرائح الجديد لم يطبق بعد ، ويعود السبب إلى أن المديرية طلبت من قارئي العدادات قراءة العدادات جميعها وتحميل كافة الكميات الموجودة حاليا على الشرائح الحالية قبل صدور الجديدة لكي لا تتراكم على التسعيرات الجديدة وتصبح الفواتير مرتفعة جدا ، وعليه توجه القارئين خلال العطلة حيث كانت الكهرباء تصل لثلاث ساعات فكان هناك استهلاك كبير ولكن أن تحمل على الشرائح القديمة فذلك أفضل للمواطن كي تكون العدادات مصفرة عند الدورة الثانية والتسعيرة مقبولة حينها لأنها زادت ثلاثة أضعاف،  فالشريحة الأولى ارتفعت من 4 ليرات إلى 10 ليرات وهي مقبولة ولكن الارتفاع السعري الكبير لمن سيتجاوز استهلاكه 2000 كيلو ولكن غالبا في حال استمرار الوصل لمدة نصف ساعة لن يصل الاستهلاك المنزلي إليها .

 

لافتا ديب إلى أن الاعتراضات سيتم قبولها جميعا بحيث يتم توزيع الكميات على أربع دورات قادمة ان أراد المواطن ذلك وربما ست دورات ان كان المبلغ مرتفعا جدا ، ولكن هذا الاستهلاك بالأساس موجود ولكن متراكم.

(سيرياهوم نيوز ٣-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...