دعا نائب رئيس الوفد الروسي إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح كونستانتين فورنتسوف إلى محاسبة الولايات المتحدة على جرائمها في سورية وغيرها من الدول، منتقداً صراخ واشنطن ولندن وباريس بشأن العملية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فورنتسوف قوله أمام اجتماع للجنة: “إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الذين يصرخون الآن بأعلى صوت بشأن العملية الروسية الخاصة ارتكبوا أعمالاً عدوانية ضد سورية ولا سيما في عامي 2017 و2018 تحت ذرائع كاذبة، ويجب على العالم ألا يتناساها”.
وأضاف فورنتسوف: “على سبيل المثال لماذا لا نكافح إفلات الولايات المتحدة من العقاب على اغتيال الفريق قاسم سليماني وهو مسؤول رفيع المستوى في دولة عضو في الأمم المتحدة خلال زيارته لدولة أخرى عضو في الأمم المتحدة”.
واعتبر أن المعركة الوحيدة التي تستطيع دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون خوضها، هي النضال من أجل إفلات واشنطن من العقاب على خلفية أفعالها غير القانونية.
من جانب آخر قال فورنتسوف: “إن دول الغرب تحاول استخدام الفضاء الخارجي لاكساحة للمواجهة والقيام بأنشطة عسكرية في الوقت الذي تدعو فيه روسيا الدول الأعضاء إلى تبني التزامات لصالح الفضاء الخارجي الخالي من الأسلحة.
وتبنت اللجنة الأولى للأمم المتحدة أمس ثلاثة قرارات اقترحتها روسيا بشأن الأنشطة في الفضاء الخارجي، وتدعو هذه القرارات الدول إلى استكشاف الفضاء الخارجي وفقاً للقانون الدولي ومنع سباق التسلح لصالح السلام الدولي، كما تنص على أن النظام الحالي لا يمنع احتمال نشوب حرب في الفضاء الخارجي، وتحثهم على وضع خطة موحدة لمعالجة هذه القضية.
سيرياهوم نيوز 1-سانا