جمال العبد الله
نتيجة كبيرة وأداء ممتع رسمته الجوقة الزرقاء في سعيها للوصول إلى النجمة الرابعة فكانت هذه اللوحة التي رسمها رفاق البحر وهي صورة متناغمة أمتعت المتابعين داخل الملعب وخارجه ونجح الكابتن الحكيم في التشكيل والتبديل فكان الفوز العريض الذي أحرج الضيف الطليعة وبالمقابل كان للدور الهجومي لكل من الكرومة والأشقر قوة ضاربة في أعماق دفاعات الطليعة الذي تعرض لهدفين في الشوط الأول عن طريق البحر والعمران وهدف في الوقت بدل الضائع عبر الشاب أحمد الحسين وقد أدخل هذا الفوز الصريح الراحة والاطمئنان في الشارع الكروي بدير الزور وقد اقترن الفوز بأداء مقنع فعرف الحكيم كيف يدافع ومتى يهاجم وكيف يقتنص الأهداف ولو كان الفتوة أهدأ لتضاعفت النتيجة التي تتحدث عن نفسها، فالفوز بثلاثية إنجاز في الوقت الذي لم يتعرض مرمى طه موسى لخطورة تذكر وهذه تدعو إلى رفع القبعة احتراماً للفتوة الذي أثبت خلال المباراتين السابقتين أن خطه البياني في تصاعد واستقرار فني فلنتابع ماذا قال المتابعون عن هذه الثلاثية.
ماهر الفرج
مشرف الفئات العمرية
فوز محرز بنكهة الكبار بثلاثية قلبت الموازين خصوصاً بعد انتصارين للطليعة وتأهب لإنزال أول هزيمة للفتوة، لكن الأمور جاءت كما يحب رجال الحكيم فتألق الأشقر والكرومة في الوسط وتشكيل ضغط كبير على دفاعات الطليعة وقوة من خليل إبراهيم في خط الظهر مع الحموي وضياء محمد فكانوا سداً منيعاً ليتحقق للفتوة سمة الأداء المتجانس والحيوية من دون إرهاق فكان تعاونهم على شكل فرقة موسيقية تعزف لحن الفوز وبجدارة فيما انشغل مدافعو الطليعة بمراقبة ماركوس تاركين المجال للجنيد والبحر لصنع الأهداف، الفتوة حقق الفوز الرابع والمحطة القادمة تبدو أكثر سهولة لكن على رجال الحكيم ألا يطمئنوا ويعيشوا على مجد فوزهم الكبير وعليهم الانتباه وعدم الغرور بأن الحرية آخر الترتيب فلكل مباراة حساباتها والحذر واجب من مفاجأة.
المشجع زياد الكرمة
مباراة كبيرة ونتيجة طيبة للفتوة على حساب الطليعة واللافت أن البطل قد ظهرت بصماته بأسلوب البطل الذي صال وجال وسجل بأسلوب المحترفين أي إن الفتوة فرض نفسه بقوة في الهجوم والامتداد عبر الأطراف الذي أربكت دفاعات الطليعة وبالمقابل كان خط دفاع الفتوة متيناً ومتماسكاً فلم يترك مجالاً للأحمر الحموي في صنع شيء، حركة وبركة من البطل وما شاء الله على هذا الأداء الذي نتمنى أن يستمر بهذا الأسلوب، حيث ظهر التجانس بشكله الحقيقي لأداء الفتوة مع التنويع في اللعب ما أربك أسلوب الضيف الذي اقتنع بالنتيجة وخرج راضياً بما آلت إليه النتيجة فحظ أوفر للطليعة ومبروك للفتوة.
الدكتور عبد الكريم اليونس
أثبت الفتوة علو كعبه عندما أنزل الخسارة بفريق الطليعة بعد مباراة رائعة في كل شيء انتشار ودفاع متماسك ووسط فرض أسلوبه وهجوم كاسح أسفر عن ثلاثية ولا أحلى فيما بقي طه موسى متفرجاً لم يختبر بشكل حقيقي فخرج الفتوة غانماً بالنتيجة والأداء، حيث استحق الكادر الفني ومدربه الحكيم العلامة الكاملة واللافت تألق الكروما والأشقر في مساندة المهاجمين ما أعطى الأفضلية للفتوة في جميع المراحل وحتى الهدف الثالث جاء في الوقت بدل الضائع وهذا دليل أن الفتوة لم يستكن ولم يتبع إضاعة الوقت وهذا دليل على أن الفريق يسير بخطا ثابتة في الدوري لينال أماني وآمال جماهيره بالنجمة الرابعة وهذا ليس بقليل على فريق مدجج بالنجوم نتمنى أن يستمر هذا الطوفان الآزوري علماً أن الفتوة بعد هذا الفوز يعتبر أكبر المسجلين بـ(١١) هدفاً في (٦) مباريات بواقع (1.83) هدف في المباراة الواحدة ويلاحقه حطين وجبلة بتسعة أهداف.
المشجع جمال الخلف
مبروك للفتوة هذا الفوز الذي جاء على أصوله بثلاثية وأداء رائع وانتشار وتهديد وفرص ضائعة وخصوصاً في الشوط الثاني وهذا هو الفتوة الذي نحب ونشتهي، دفاع متين وانتشار صحيح وقوة ضاربة في الهجوم، الفوز أدخل السرور على أبناء الفتوة وهو ثمرة جهد كبير من اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب الحكيم ومساعده إسماعيل السهو ومن خلفه الإدارة الداعمة وهذه ثمرة جهد ومتابعة نتمنى لهم التوفيق لتحقيق النجمة الرابعة شكراً لجميع اللاعبين الذين أبدعوا في الدفاع والهجوم وأفضلهم كرم عمران والأشقر والجنيد والبحر وماركوس وخط الدفاع الذي تميز ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في هذه المباراة المسمار والتي انتهت بفوز ثمين وغال للفتوة.
سيرياهوم نيوز1-الوطن