أكد سيرغي كيرينكو النائب الأول لرئيس إدارة الرئيس الروسي أن مهام العملية الخاصة التي حدّدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قيد الإنجاز، مبيناً أنه «بالتأكيد سيكون هناك نصر»، في وقت تستمر واشنطن في سياساتها التصعيدية وتزود كييف بـ4000 صاروخ من طراز زوني.
في الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية نفذت ضربة انتقامية وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، رداً على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار روسية في ماكييفا قبل أسبوع.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال كيرينكو للصحفيين: المهام التي حدّدها الرئيس بوتين في العملية العسكرية الخاصة ستكون منجزة في كل الأحوال. وسيكون النصر أكيداً والحياة اللائقة الطبيعية.
كما تحدّث عن استفزازات أوكرانيا خلال وقف إعلان إطلاق النار الذي بادرت إليه روسيا، وقال: للأسف، هناك استفزازات من قبل القوات المسلحة لأوكرانيا، ما رأيته في دونباس، ومحاولات وصول طائرات مسيّرة ليلاً عندما كان هناك قداس عيد الميلاد في سيفاستوبول، وفي منطقة خيرسون، وفي زابوروجيه. هذا هو الاختيار الداخلي لكل شخص.
وأردف قائلا: مع الأسف، اليوم في جانب العديد من صانعي القرار، لم يبق في نفوسهم أي شيء مسيحي وأرثوذكسي. فليحاسبهم الله.
ويوم 6 كانون الأول الجاري، أصدر بوتين تعليمات بتنفيذ وقف لإطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في منطقة العملية العسكرية الخاصة من الساعة 12:00 حتى 00:00 يوم 8 الشهر الجاري، وكانت ردة فعل السلطات الأوكرانية سلباً على فكرة وقف إطلاق النار بالتزامن مع عيد الميلاد.
وفي السياق أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية أمس عن تعرض محطتين للطاقة الحرارية للضرر، نتيجة قصف قوات النظام الأوكراني على منطقتي نوفي سفيت وزوغريس في الجمهورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك للتحكم وتنسيق القضايا المتعلقة بالحرب قوله على صفحته على تليغرام أمس: وردت معلومات عن الأضرار الناجمة عن قصف التشكيلات المسلحة الأوكرانية لمدن الجمهورية، حيث تضررت محطة ستاروبيشيفسكايا للطاقة الحرارية وأيضاً محطة زويفسكايا للطاقة الحرارية، موضحاً أن متجراً للسيارات تعرض أيضاً لأضرار أثناء قصف القوات الأوكرانية لمدينة يلينوفكا.
وكان مكتب تمثيل جمهورية دونيتسك كشف عن تعرض نوفي سفيت وزوغريس للقصف، نتيجة إطلاق القوات الأوكرانية ستة صواريخ براجمات وصاروخ واحد من نظام الصواريخ توتشكا أو.
بدوره أعلن مكتب تمثيل جمهورية دونيتسك الديمقراطية في المركز المشترك للمراقبة والتنسيق، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 33 مرة خلال أول من أمس السبت.
ووفقاً لبيان المكتب: خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت البعثة عن 33 واقعة إطلاق نار من جانب القوات الأوكرانية، وباتجاه دونيتسك، أطلق العدو 13 قذيفة من راجمات الصواريخ، وقذيفة مدفعية من عيار 155 ملم على ياسينوفاتسكي، وخمس قذائف مدفعية 155 و152 و122 ملم باتجاه بلدة غورلوفسكي.
وقال المركز المشترك، إن أوكرانيا استخدمت في المجموع 178 قذيفة.
ويلاحظ أن مناطق تسع مدن تعرضت للقصف، في دونيتسك: كييفسكي، كيروفسكي، بتروفسكي، غولموفسكي، غورلوفكا، فيركنيتوريتسكوي، ياسينوفاتايا، كاشتانوفي، ياكوفليفكا، مينيرالنو، ميكيفكا.
في غضون ذلك أعلنت الولايات المتحدة عزمها إرسال 4 آلاف صاروخ غير موجه من طراز «زوني» إلى أوكرانيا، كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة.
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية عن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لورا كوبر قولها: سنوفر 4000 صاروخ جو جو من طراز زوني، ويمكن أيضاً تركيبها على طائرات هليكوبتر، مبينة أن هذه صواريخ تصلح أن تكون جو أرض قصيرة المدى.
وأكد السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف مؤخراً، أن واشنطن لا تريد تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، ولا تراعي العواقب الخطيرة الناجمة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة، مشيراً في هذا السياق إلى قرار البيت الأبيض بتسليم مركبات برادلي القتالية إلى أوكرانيا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن القوات الروسية نفذت ضربة انتقامية وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، رداً على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار روسية في ماكييفا قبل أسبوع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء الماضي عن مقتل 89 جندياً روسياً نتيجة الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات كييف لموقع تجمع مؤقت لجنود روس قرب مدينة ماكييفكا في دونيتسك ليلة رأس السنة.
وأوضحت الوزارة أن استخدام الجنود الروس للهواتف المحمولة، رغم حظر ذلك عليهم، كشف لقوات كييف موقعهم.
سيرياهوم نيوز 1-الوطن