أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عودة الفرقة 162 إلى الحرب في شمال قطاع غزة.
يأتي هذا التطور بعد يومين من إعلان الجيش، الأحد، بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية “عربات جدعون”، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها.
وقال الجيش في بيان، إن قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي بدأت تحت قيادة الفرقة 162 “تنفيذ مهام قتالية” في شمال غزة، بما فيها منطقة تل الزعتر، حيث “رصدت ودمرت” ما ادعى أنها “مبان مشبوهة وقضت على عشرات المسلحين من حماس”.
وأضاف مدعيا: “قصفت القوات أكثر من 30 بناية، بينها مستودعات أسلحة، ومبان مفخخة، ونقاط استطلاع”.
واعتبر الجيش أنه يدخل “مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) وحسم المواجهة مع حركة حماس”.
وكانت الفرقة 162 غادرت غزة في فبراير/ شباط الماضي.
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي تشارك في الحرب على غزة حاليا 4 فرق هي الفرقة 252، والفرقة 143، والفرقة 36، والفرقة 162.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” خطة عملية “عربات جدعون”، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن هذه العملية من المرجّح أن تستمر لأشهر، وتتضمّن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلّها”.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم