د.جورج جبور
أقول يوم 26 ت أول 2024٫, قبل سبت ذكرى صدور وعد بلفور عام 1917:*
*ما زال العرب، واولهم الفلسطينيون ، قادرين على العمل الجاد من أجل خدمة القيم الإنسانية العليا التي اغفلها وعد بلفور ، كما اعترف بذلك بيان 23 نيسان1917, الذي اعلنته دون ضجيج خارجية الدولة مصدرة الوعد.*
*جاء الاعتراف الواضح رغم ما أحيط به من تمجيد للوعد، نتيجة فشل قرن كامل من العمل بمختلف الوسائل لإلغاء الهوية الفلسطينية. بيد رئاسة القمة العربية الاسلامية ممارسة شيء من الجهد الاقناعي لكي تخرج القمة العربية الاسلامية ببيان يقول للعالم ان وعد بلفور لم يكن منصفا.*
*بقول القمة ذلك ، وبما يصح ان يترافق معه من عمل فلسطيني ، رسمي ومقاوم على الأرض ، و من جهد دبلوماسي، ولاسيما باتجاه امريكا، يتوقف اطلاق كيان الاحتلال النار ، وتستعاد من أجل سلم العالم هيبة، بل هيئة منظمة الأمم المتحدة التي تكاد تكون الضحية الابرز لما يشهد ه العالم منذ تلك الأيام الصعبة التي ابتدأت في ت أول 2023.*
———————
*ا. د. جورج جبور.*
*رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي ، مؤسس الرابطة السورية للامم المتحدة ورئيسها لمدة 18 عاما .*
(موقع سيرياهوم نيوز-1)