في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.. البحر يتوغل في صدارة الهدافين … الفتوة يبقي مصيره بيده نحو نجمة ثالثة وصراع رباعي الأطراف لتلافي الهبوط

 

| محمود قرقورا

 

جرت يوم الجمعة المباريات الخمس لحساب المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم (المرحلة قبل الأخيرة) وبموجب النتائج أبقى الفتوة على حظوظه الكبيرة لتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1991 عندما قهر مضيفه الوثبة في الوقت بدل الضائع بهدفين لهدف ليبقى صاحب المبادرة نحو اللقب الثاني والخمسين بتاريخ الدوري، وهذه هي المباراة الثانية توالياً التي يحقق فيها فارس الفرات الفوز في الوقت بدل الضائع وهذا دليل قوة الشخصية والعزيمة والإصرار، وحمل الفوز على الوثبة الرقم 24 في تاريخ مواجهات الفريقين مقابل 25 خسارة و15 تعادلاً.

 

بدوره بقي أهلي حلب المنافس المباشر عندما هزم مضيفه المجد بهدف مقابل لا شيء ليزيد من أوجاع النادي الدمشقي الذي يحوم الهبوط حوله أكثر من أي فريق آخر، ومع ذلك فإن الفوز على الفتوة يضمن له البقاء في الجولة الأخيرة لأنه سيصل إلى النقطة الخامسة عشرة وهذا لن يصل إليه حطين والطليعة معاً وخاصة أنهما سيتقابلان في جولة الختام.

 

قمة الهبوط بين الحوت والبرتقالي شهدت أحداثاً غريبة، فبعد شوط أول سلبي تقدم حطين في الشوط الثاني ثم سجل الوحدة هدف التعادل الذي ألغي بشكل جدلي لتستمر المباراة بعد التوقف طويلاً فكانت ركلة الجزاء في الدقيقة 121 معلنة هدف التعادل الذي حمل الرقم 200 بين أهداف هذا الموسم، وهكذا لم يستطع أي منهما النوم قرير العين بشأن نار الهبوط التي بقيت تحوم حولهما إلى جانب المجد والطليعة لأن الأخير أخفق بدوره بحصد النقاط الثلاث أمام الجيش فانتهت المباراة كما بدأت ولينهي الطليعة مشواره في الدوري من دون فوز بأرضه للمرة الوحيدة في تاريخه، ووصل إلى التعادل الحادي عشر هذا الموسم كأكثر فريق عرف أنصاف الحلول.

 

وفي صراع الهدافين يبدو أن مهاجم جبلة محمود البحر الهداف المرتقب بوصوله للهدف الثالث عشر مسجلاً هدف النقاط الثلاث بمرمى الكرامة التي أعادت النوارس إلى المركز الثالث.

 

ومع تفاصيل المباريات نمضي:

فوز قاتل للفتوة

حمص- إبراهيم البردان

 

تمكن الفتوة من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه الوثبة وذلك بعد تحقيقه انتصاراً قاتلاً بهدفين لهدف ضمن قمة مواجهات الجولة الـ21 من الدوري الممتاز لكرة القدم وشهدت المباراة حالتي طرد في توقيت واحد على مدافع الفتوة حسين شعيب وعلى متوسط ميدان الوثبة سعيد البرو.

 

أصحاب الأرض دخلوا المواجهة مهددين مرمى الضيوف برأسية مباغتة من وائل الرفاعي ليأتي الرد للأزوري بتسديدة الدالي وانتظر الفتوة حتى الدقيقة الـ(21) ليفتتح أهدافه عن طريق المدافع سعد أحمد والذي استغل كرة تماس مرفوعة من كرم أحمد وبطريقة جميلة وضعها سعد أحمد بدبل كيك في مرمى الرحال بعد ذلك هدأت المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب دون أي تهديد حقيقي من الجانبين مع قيام مدرب الوثبة حسان إبراهيم بسحب البرازيلي جاجا وإدخال محمد قلفاط عوضاً منه مع نهاية شوط المباراة الذي انتهى بتقدم الفتوة بهدف نظيف.

 

ودخل الوثبة الشوط الثاني برغبة كبيرة من تحسين الصورة وتحقيق التعادل وذلك بعدما قام مدربه بإدخال سليمان رشو بديلاً من الكروما ومن أول لمسة له فور نزوله ارتقى برأسه لكرة عرضية مررها للقلفاط الذي لم يتوان عن تسجيلها في شباك طه موسى مسجلاً هدف التعادل للوثبة عند الدقيقة الـ(53)، بعد ذلك غاب أصحاب الأرض عن أجواء المواجهة بسيطرة مطلقة للفتوة على وسط الملعب، وبينما كانت تصل الأخبار من مباراة دمشق بين الأهلي والمجد بتقدم أهلاوي انتفض لاعبو الفتوة بحثاً عن هدف التعادل، وهو ما تحقق بعدما استغل المهاجم علاء الدالي كرة عرضية أخطأ الحارس حسين رحال بتقديرها لتصل للدالي الذي وضعها في شباك الوثبة مسجلاً ثاني الأهداف للفتوة عند الدقيقة الـ(93) لتأتي بعدها صافرة الحطاب وتعلن عن نهاية المواجهة بفوز قاتل وغالٍ وثمين للفتوة قد يكون وزنه من ذهب للعودة للتتويج بلقب بطولة الدوري منذ 30 عاماً.

 

ما بعد المباراة

 

خلال أحداث المؤتمر الصحفي للمواجهة، عبر مساعد مدرب فريق الفتوة أيهم شمالي عن فرحته بهذا الفوز المهم لفريقه قائلاً: أكرمنا الله بهذا الانتصار الثمين بعد مباراة مشحونة حرقت أعصاب الجميع من بدايتها لنهايتها، وقد كنا الأفضل داخل الملعب لكن لم نتمكن من ترجمة العديد من الفرص التي أتيحت لنا وخصوصاً في النصف الأخير من ملعب الوثبة.

 

إن كنت تريد لقب بطولة الدوري يجب عليك الفوز على كباره وفريق الوثبة للأمانة هو أحد كبار الدوري خلال المواسم الماضية، والآن تركيزنا منصب على مباراة المجد القادمة للفوز بها وتحقيق لقب بطولة الدوري.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الوثبة × الفتوة

 

الملعب: الباسل /حمص

 

النتيجة: 1/2

 

الأهداف: سجل للفتوة: سعد أحمد(د21) وعلاء الدين الدالي (د 92) وسجل للوثبة: محمد قلفاط(د53).

 

الإنذارات: على الفتوة حسين شعيب (بطاقة حمراء) صبحي شوفان (صفراء) ماهر دعبول(صفراء) باسل مصطفى (صفراء) وعلى الوثبة سعيد البرو (بطاقة حمراء) محمد فشول مساعد المدرب (صفراء).

 

الحكام: للساحة حنا حطاب ساعده كحكم أول علي أحمد وثاني عبد السلام حلاوة ورابع وسام ربيع، راقبها أدارياً نديم الجابي وتحكيمياً جودت نحلاوي منسقاً عاماً وسيم عازر، منسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.

 

تشكيلة الفريقين

 

الوثبة: حسين رحال- برهان صهيوني- إبراهيم العبد الله- معتصم شوفان -جابر خطاب- عبد الجواد البيطار (علي الصارم)- سعيد برو- وائل الرفاعي- محمد كروما (سليمان رشو)- أنس بوطة (محمود اليونس)- جاجا (محمد قلفاط).

 

الفتوة: طه موسى- كرم عمران- سعد أحمد (محمد عبادي)- صبحي شوفان- ثائر كروما- حسين شعيب- الليث علي- ضياء الحق محمد(عبد الرحمن الحسين)- ماهر دعبول (عدي جفال)- مصطفى جنيد (باسل مصطفى) -علاء الدالي (خليل إبراهيم).

 

أهلي حلب يستمر بملاحقته للفتوة

دمشق – الوطن

 

حقق أهلي حلب فوزاً صعباً على المجد بهدف نظيف، لحساب الجولة الـ21 من الدوري السوري الممتاز على ملعب الجلاء بدمشق.

 

المباراة كانت حساسة لظروف الفريقين وشهدت حالتي طرد من الفريقين الأولى كانت مع بداية المباراة في الدقيقة ٢ للاعب المجد حسام الكرديـ، أما حالة الطرد الثانية في المباراة فكانت من نصيب فواز بوادقجي، لاعب أهلي حلب، في الدقيقة 60.

 

الشوط الأول كان فقيراً فنياً والأحداث التي بدأت بها المباراة أرخت بظلالها عليها فأول فرصة حقيقية كانت في المباراة مع دخول الدقيقة ٣٤ بتسديدة سامر خانكان التي لامست شباك أهلي حلب من الخارج، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

الشوط الثاني دخله الأهلي مهاجماً منذ البداية وهدد بأكثر من كرة عن طريق بابا سالا، ومن هجمة منظمة افتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة ٥٢ عن طريق حسين جويد بعد متابعته تمريرة عبد الله نجار.

 

وافتقدت هجمات المجد اللمسة الأخيرة وغلبت عليها الرعونة، بينما أضاع لاعبو الأهلي أكثر من فرصة لتعزيز النتيجة لتنتهي المباراة بهدف نظيف، وبهذه النتيجة رفع أهلي حلب رصيده للنقطة 39 وبقي ثانياً على جدول الترتيب بفارق نقطة عن المتصدر الفتوة، بينما تجمد رصيد المجد عند 12 نقطة في المركز الأخير.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان المجد – أهلي حلب

 

الملعب: الجلاء

 

النتيجة: صفر/ ١

 

الأهداف: أهلي حلب: د٥٢ حسين جويد.

 

البطاقات الصفراء: أهلي حلب: حسين جويد- أحمد الأشقر – بابا سالا.

 

البطاقات الحمراء: المجد: حسام الكردي – أهلي حلب: فواز بوادقجي.

 

تشكيلة الفريقين

 

المجد: عبد الهادي قصار- ثائر الشامي- شمس الدخيل – أكرم الدرويش- عبيدة السقي (صياح نعيم) -مصطفى قطرميز (جميل العبد الله) -حسام الكردي- كنان النعمة – نور الدين الحلبي- علي سعيد (نضال محمد) – سامر خانكان.

 

أهلي حلب: شاهر الشاهر- حسين جويد (محمود نايف) – يوسف الحموي- جوزيف ادجي- أحمد الشمالي – أحمد الأشقر – إبراهيم الزين- حسين دهان (مصطفى تتان)- عبد الله نجار (زكريا حنان) – فواز بوادقجي- بابا سالا (زكريا رمضان).

 

فوز معنوي لجبلة

جبلة-خالد عكو

 

حقق جبلة فوزاً معنوياً على الكرامة في المباراة التي جرت بينهما في ملعب الصالة الرياضية في طرطوس وبهذه النتيجة اقترب جبلة من حسم المركز الثالث لمصلحته في سلم ترتيب الدوري قبل جولة على الختام، ولا ينافسه على هذا المركز سوى جاره تشرين الذي سيلاقي الوصيف الأهلي في الجولة القادمة في مباراة حامية الوطيس، وهنا بعض اللقطات من مواجهة الجمعة بين جبلة والكرامة.

 

اقترب هداف الدوري محمود البحر من حسم لقب الهداف لمصلحته للمرة الثانية في تاريخه بعد تعزيزه لرقم أهدافه المسجلة هذا الموسم بإحرازه هدف المباراة الوحيد، حيث وصل للهدف رقم 13 مبتعداً بفارق ثلاثة أهداف عن الوصيف الواكد لاعب الجيش قبل جولة على الختام.

 

تعرض حكم اللقاء لانتقادات جمهور الكرامة بعد المباراة على أثر طرده للاعب فريقهم تامر حاج محمد بعد نيله الكرت الأصفر الثاني، وسبب الاعتراض ليس الطرد نفسه، وإنما السبب يكمن في مطالبتهم الحكم بمنح لاعب جبلة عبد القادر عدي الكرت الأصفر الثاني والمطالبة بطرده حسب رأيهم.

 

غاب عن فريق جبلة عدد كبير من اللاعبين بسبب تراكم البطاقات إضافة للإصابات، وهذا أثر بشكل كبير في فعالية جبلة في المباراة، حتى إن المدرب ماهر بحري لم يجر سوى ثلاثة تبديلات، أما الكرامة فقد غاب عنه لاعب واحد فقط وهو عمرو جنيات لتراكم البطاقات.

 

أشرك كل من جبلة والكرامة الحارسين عيسى الأشقر من جبلة وأحمد كنعان من الكرامة في المباراة على غير العادة في مباريات الفريقين الأخيرة، وقد كان حارس جبلة يزن عرابي غائباً عن المواجهة بسبب الإنذارات، أما حارس الكرامة وجبلة سابقاً أحمد الشيخ فقد ظهر على مقاعد البدلاء.

 

فقد جبلة حظوظه التامة في نيل لقب الدوري وأيضاً حظوظه في الحصول على الوصافة بعد انتصار كل من الأهلي والفتوة في الجولة الأخيرة ولم يبق لجبلة سوى حظوظه في حصد المركز الثالث الذي يحتله حالياً.

 

مباراة الجمعة كانت الأخيرة للكرامة في الدوري، حيث سيستريح في الجولة القادمة حسب الجدول، علماً أنه قد ضمن المركز السابع ولن يتغير ترتيبه مهما كانت نتائج الجولة القادمة.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: جبلة × الكرامة

 

الملعب: الصالة في طرطوس

 

النتيجة: 1/صفر لجبلة

 

سجل لجبلة: محمود البحر د44

 

البطاقات: كروت صفراء: من جبلة: عبد القادر عدي، محمد الخوجة. ومن الكرامة: عبدالله جنيات، تامر حاج محمد (بطاقتان).

 

كروت حمراء: من جبلة: من الكادر الإداري للفريق عهد محفوض. من الكرامة: تامر حاج محمد.

 

الحكام: عمار بدور، محمود عبد الجواد، محمد السيد علي.

 

تشكيلة الفريقين

 

جبلة: عيسى الأشقر، أحمد حمو، نور علوش، محمد لولو(عمر نعنوع)، عبدالله حمود، حمزة الكردي، عبدالقادر عدي(حيدر محمد)، محمد الخوجة، أحمد الأحمد، محمود مهنا، محمود البحر(سلطان سلطان).

 

الكرامة: أحمد كنعان، عبد الملك عنيزان، منهل طيارة، عبدالله جنيات، هيثم اللوز، تامر حاج محمد، جهاد بسمار(ابراهيم خانكان)، أنس العاجي(عبد النافع شريباتي)، محمود الأسود(علي خليل)، مهند فاضل(علي غصن)، شادي الحموي(عمار حديد).

 

تعادل يشعل صراع القاع

اللاذقية- الوطن

 

سيطر التعادل الإيجابي على لقاء قمة قاع الدوري الكروي الممتاز بين حطين وضيفه الوحدة ونجح الأخير باقتناص نقطة التعادل من ركلة جزاء نفذها بنجاح محترفه محمد أنس بالدقيقة 90+7 فيما سجل هدف حطين أيمن عكيل بالدقيقة 61.

 

بداية الشوط الأول للمباراة كانت حطينية من خلال المتألق أيمن عكيل الذي قام بتمرير عدة كرات لزميله عماد الحموي الذي تفنن بإضاعة أكثر من فرصة منها رأسية فوق المرمى على حين نشط الوحدة بعد حوالي 15 دقيقة وسنحت له عدة فرص أبرزها كرة لمحترفه محمد أنس مرت بجانب القائم.

 

الشوط الثاني كان أكثر إثارة وارتفعت وتيرة الأداء مع تسديد أيمن عكيل هدف التقدم لفريقه من ركلة حرة مباشرة لعبها بقوة لتسكن الكرة المقص الأيسر لمرمى الوحدة، هنا امتد الضيوف للهجوم بغية إدراك التعادل وسدد حسام العمر كرة ضعيفة بين يدي الحارس أتبعها أنس بلحوس بكرة عرضية طار لها العثمان قبل أن تصل لمهاجمي الوحدة، وسدد علي رمال كرة قوية علت العارضة قليلاً.

 

ومن هجمة مرتدة سجل الوحدة هدفاً عبر المحترف محمد أنس لكن الحكم لم يحتسبه بحجة خطأ على لاعب الوحدة لتبدأ اعتراضات كوادر الوحدة وتتوقف المباراة لأكثر من 25 دقيقة قبل أن تستأنف بتدخل إيجابي لرئيس نادي الوحدة ماهر السيد.

 

ويستكمل الحكم ما تبقى من وقت توقفت فيه المباراة ويعلن عن 6 دقائق كوقت بدل ضائع ويكثف الوحدة هجومه وينج بالدقيقة 6 من الوقت بدل الضائع بالحصول على ركلة جزاء نفذها بنجاح محمد أنس بعد اعتراض كوادر حطين على احتساب الجزاء لتنتهي المباراة مع تنفيذ ركلة الجزاء وينال كل فريق نقطة ويبقى كل منهما في دائرة الصراع للهروب من شبح الهبوط.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: حطين × الوحدة.

 

الملعب: الباسل

 

النتيجة 1/1

 

الأهداف: أيمن عكيل لحطين (61) محمد أنس من جزاء (90)

 

الحكام: طاهر بكار للساحة والحكمان المساعدان محمد قزاز وحسام فريج، والحكم الرابع علي إسماعيل، وراقب المباراة إدارياً سليمان داؤود ومقيماً للحكام خالد دلو ومنسقاً عاماً ومنسقاً إعلامياً خلدون مقديد.

 

الإنذارات: خالد حجي عثمان وأيمن عكيل وعماد الحموي وأحمد كلاسي وحسن أبو كف من حطين، ومن الوحدة علي رمال وأنس بلحوس وقيس الحسن ومحمد أنس.

 

تشكيلة الفريقين

 

حطين: خالد حجي عثمان بحراسة المرمى وكل من اللاعبين: ريفا عبد الرحمن، وأحمد كلاسي، ونور غريب، وخالد الحجة (حسن أبو كف)، وحمود الحمود، ومروان زيدان (ولات عمي)، وعماد الحموي (أحمد صوفي)، وعدنان حداد، وخالد كوجللي، وأيمن عكيل (مثنى عرقاوي).

 

الوحدة: طلال الحسين في حراسة المرمى واللاعبون علي رمال، أنس بلحوس، محمد عثمان، إبراهيم سواس، طارق هنداوي (علي رمضان)، مالك العلي، رامي عامر(قيس الحسن)، إيفان سليمان (علي رمضان)، مصطفى حمو (حسام الدين عمر)، محمد أنس.

 

من المباراة

 

قاد محمد شديد فريقه من على المدرجات تنفيذاً لعقوبة اتحاد الكرة ووجه اللاعبين مدرب الحراس عمر عكيل.

 

توقفت المباراة لما يقرب من 20 دقيقة بسبب اعتراضات كوادر فريق الوحدة الإداريين واللاعبين بالملعب وعلى دكة البدلاء على إلغاء الحكم هدفاً لهم.

 

تدخل رئيس نادي الوحدة ماهر السيد ونزل إلى أرض الملعب وتحدث للحكم ثم وجه لاعبيه لمتابعة المباراة وخروج الكوادر من أرضية الملعب.

 

اشتكى الحطينيون من احتساب حكم اللقاء ضربة جزاء للضيوف بالدقيقة 7 من الوقت بدل الضائع وهو احتسبها في الدقيقة 6.

 

دخل أحد كوادر الوحدة إلى أرضية الملعب حاملاً هاتفاً محمولاً ومتوجهاً نحو حكم اللقاء ليريه الهدف الملغى.

 

المؤتمر الصحفي

 

أكد أحمد عزام مدرب الوحدة أن فريقه قدم مباراة كبيرة وأنه كان أقرب للفوز وفريقه ورغم احتلاله مرتبة متأخرة إلا أنه يقدم مباريات جيدة لكنه لم يوفق بتحقيق الفوز وهذا ناتج عن الضغط الكبير على اللاعبين ومع هذا الوحدة حصد عدة نقاط من التعادلات التي لم تنصفه، وترك عزام صحة الهدف الملغى من عدمه للمختصين وأكد أن فريقه سيلعب حتى النهاية وسيعمل الجميع لبقاء الوحدة بالدوري الممتاز.

 

بدوره اشتكى محمد قطايا مساعد مدرب حطين من التحكيم واحتساب ركلة الجزاء التي رآها ترضية وتعويضاً للهدف الملغى للوحدة وقال: الحكم أدار المباراة كما يريد ولعب دوراً كبيراً بنتيجتها وتساءل الجزاء احتسبت بالدقيقة 8 بينما هو أعلن عن ست دقائق بدل ضائع وتابع الكرة ما زالت بملعبنا ولدينا مواجهة أخيرة بملعبنا مع الطليعة سنلعب فيها للفوز ولا بديل عن حصد نقاطها الثلاث.

 

تعادل جديد للطليعة

حماة- الوطن

 

أخفق فريق الطليعة مجدداً بتجاوز أحزانه وبقي أسير مواقع الهبوط في الجولة الأخيرة، عقب تعادله السلبي مع ضيفه الجيش بملعب حماة البلدي، وهكذا يفرط إعصار العاصي بالفرصة تلو الأخرى حتى بات ملك التعادلات بوصوله للتعادل الحادي عشر، والمؤلم أن كبير أندية حماة عجز عن تحقيق الفوز أمام جماهيره في كل مباريات الموسم، وفوزه الوحيد كان على الفتوة في العاصمة دمشق، وبالعودة إلى تفاصيل المباراة فقد كان الطليعة أكثر جدية ولكنه تحصن دفاعياً خشية لسعة تعيده إلى نقطة الصفر، والفرص عموماً لم تكن خطرة وذات تأثير على حارسي المرمى محمود خلف وإبراهيم عالمة.

 

الطليعة حافظ على مركزه كأفضل الأندية المهددة إلى جانب حطين والوحدة والمجد ولكنه سيزور حطين في الجولة الأخيرة ولا أحد يضمن العواقب، وعلى الورق ربما تكون النقطة من الجيش كافية نظراً لقوة مباراة المجد مع مضيفه الفتوة الباحث عن النقاط الثلاث لتحقيق اللقب، ولا يظن المتابعون أن فارس الفرات سيفرط بهذه الفرصة.

 

بحساب الفرص لم تكن تبديلات المدربين حاسمة ويوسف قلفه الذي بدأ مطلع الشوط الثاني لم يكن الورقة الرابحة التي يتمناها جمهور الطليعة، ولاحت أشباه الفرص لمحمد الواكد الذي صام عن التسجيل مجدداً تاركاً زمام المبادرة لمحمود البحر كي يكون هداف الدوري.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الطليعة × الجيش

 

الملعب: حماة البلدي

 

النتيجة: صفر/صفر

 

الحكام: أيمن العسافين للساحة بمساعدة عقبة حويج وأمجد الخليل والحكم الرابع محمد غزال، وراقبها إدارياً مروان خوري وتحكيمياً أحمد دلو والمنسق العام دالي دالي والمنسق الإعلامي خالد صباغ.

 

تشكيلة الفريقين

 

الطليعة: محمود خلف وصلاح خميس ومحمد حديد وزاهر خليل وأسمر محمد وعميد بصيلة (يوسف قلفه) ومحمد الحسن (نور خميس) وعبد الهادي الدالي (محمد خلف) وأمين حداد (عدي حسون) وهادي المصري ومحمد زينو.

 

الجيش: إبراهيم عالمة وحسن محمود وأحمد رجب وخطاب مشلب ومحمد صهيوني ومحمد شريفة (ميلاد حمد) ومازن العيس وأحمد الخصي ورضوان قلعجي (أيهم كرنبة) ومؤمن ناجي ومحمد الواكد.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن