في المرحلة ما قبل الأخيرة انتهت مراسم الدوري الكروي الممتاز … الوحدة نجا من الهبوط بفوز مبين على الحرية والساحل هبط بخسارة ثقيلة أمام الجيش … «هاترك» للواكد ليتقاسـم مع البركات صدارة هدافي الدوري بثمانية أهداف لكل منهما

ناصر النجار

 

اختتمت أمس مباريات الأسبوع ما قبل الأخير من الدوري الكروي الممتاز وانتهت أغلب منافساته ولم يتبقَّ منه إلا بعض المنافسات الجانبية البسيطة، أولها مركز رابع الدوري وسيبقى معلقاً بين أهلي حلب وحطين حتى نهاية الأسبوع الأخير، وثانيهما هداف الدوري الذي يتقاسمه مهاجم الجيش محمد الواكد مع مهاجم جبلة عبد الرحمن بركات ولكل منهما ثمانية أهداف، مع العلم أن هدف الواكد على الطليعة في الذهاب ألغي لخسارة فريق الطليعة قانوناً، وهدف البركات على الوحدة في الأسبوع الماضي سُجل لمدافع الوحدة يوسف محمد لأنه هدف صديق.

 

الأبرز في مباريات الأمس هبوط فريق الساحل إلى الدرجة الأولى بعد خسارته الثقيلة أمام مستضيفه الجيش بخمسة أهداف نظيفة ليرافق فريق الحرية إلى دوري الدرجة الأولى وهما الصاعدان منه، فلم يستطيعا تثبيت أقدامهما بين فرق الممتاز ولو لموسم واحد، ضحكة الوحدة كانت عريضة لأنه نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة وحقق ما تمنى بفوز متوقع على مستضيفه الحرية على ملعب السابع من نيسان بهدفي الشوط الثاني.

 

الجيش بفوزه الكبير حفظ ماء وجهه بعد أربع خسارات متتالية لم يكن فيها (بالفورمة) وعلى ما يبدو أنه استعاد توازنه على حساب ضيفه الذي اجتهد في الشوط الأول و(فرط) في الثاني.

 

رحلة أهلي حلب إلى حماة كانت ناجحة فحقق فوزاً صعباً على الطليعة بهدفين مقابل هدف واحد، وجميع الأهداف جاءت في الشوط الأول، في الشوط الثاني حافظ الأهلي على تقدمه رغم أنه لعب كامل الشوط بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه إبراهيم الزين فتحمل عبء المباراة ومحاولات الطليعة للتعديل، بكل الأحوال انتقل الأهلي إلى المركز الرابع وهو مركز جيد بكل الاعتبارات.

 

يوم الجمعة خسر الفتوة بطل الدوري أمام جبلة وصيفه بهدف، فطار جبلة بالوصافة بغض النظر عن بقية النتائج، واكتفى تشرين بالمركز الثالث بعد تعادله السلبي مع ضيفه الكرامة وأخفق حطين باستعادة رابع الترتيب فسقط بفخ الوثبة الذي أنهى اللقاء لا غالب ولا مغلوب بنتيجة سلبية كعادة مباريات الوثبة.

 

الدوري بشكل نظري انتهى وستكون مباريات الأسبوع الأخير التي ستقام يوم الجمعة القادم تحصيل حاصل، وبقي من الموسم مسابقة كاس الجمهورية بدور نصف النهائي الذي سيقام خلف نهاية الدوري مباشرة.

 

وداع حزين للساحل

| دمشق- الوطن

 

حقق فريق الجيش فوزاً كبيراً على ضيفه الساحل بخمسة أهداف نظيفة بعد مباراة كان فيها الساحل نشطاً وجيداً في الشوط الأول وشريكاً مهماً نافس الجيش في الهجمات وتميزت محاولاته بالجدية والتصميم رغم الهدف المبكر الأول الذي سجله باسل مصطفى في الدقيقة الثانية من المباراة.

 

في شوط المباراة الثاني وبسيناريو مشابه للأول أضاف باسل مصطفى الهدف الثاني لفريق الجيش بعد دقيقتين تماماً، ومع ذلك بقي الساحل محافظاً على رباطة جأشه، وحاول أكثر من مرة تقليص الفارق والعودة إلى المباراة لكن محمد الواكد قضى على آمال الساحل بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 55، لتفتر عزيمة الساحل الذي شعر بخيبة الأمل ومرارة الهبوط، ليمتد الجيش أكثر فسجل محمد الواكد الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 74 و77 ورد الحارس كرتين للواكد وأضاع عبد الرحمن اعرابي فرصة جاءت فوق المرمى، كما أبطلت راية حكم الخط بسبب التسلل هدفاً سادساً للجيش سجله عبد الرحمن اعرابي، ليكون مشهد الختام حزيناً بهبوط الساحل.

 

مدرب فريق الساحل محمد خلف قال: فريقنا كان أفضل في الشوط الأول، وأكثر فرصاً لكننا لم نسجل.

 

أما لاعب الساحل محمد زكريا العمري فقد أشاد بالإدارة التي لم تقصر مع اللاعبين وقد أوفت بالتزاماتها المالية تجاه جميع اللاعبين، ونحن مسؤولون عن هبوط الفريق.

 

بطاقة المباراة

 

الجيش× الساحل: 5/صفر

 

الأهداف: باسل مصطفى: د 2و47 ـ محمد الواكد: 55 و74 و77

 

الملعب: الجلاء في دمشق

 

الحكام: أيمن العسافين – علي أحمد – ياسين بي – هيكل حسين ومقيم الحكام: نزار رباط و المنسق الإعلامي محمود قرقورا والمنسق العام: فهد ربداوي والمراقب الإداري: حسان سلوم.

 

البطاقات الصفراء: وسام سلوم – رضوان قلعجي (الجيش) عبد الكريم حسن (الساحل).

 

تشكيلة الجيش: عبد اللطيف نعسان – مؤيد خولي- خطاب مشلب – وسام سلوم – مؤيد عجان – أحمد رجب (محمد فارس) – رضوان قلعجي (محمد شريفة) – أسامة أومري (عبد الرحمن اعرابي) – محمد الواكد – عبد الرزاق البستاني (محمد نور خميس) – باسل مصطفى (أيهم كرنبة).

 

تشكيلة الساحل: محمد مارديني – حسن بوظان – منهل طيارة – عبد الكريم حسن – إبراهيم سواس – خالد كوجلي (ميلاد حمد) – محمد زكريا العمري (محمود عياش) – محمد ربيع سرور – محمد براء ديار بكرلي (علي حسن) – محمد حسن (إبراهيم خانكان) – شادي الحموي.

 

جبلة يضمن الوصافة

| جبلة- خالد عكو

 

أحرز فريق جبلة فوزاً مستحقاً على بطل الدوري فريق الفتوة مكّنه من حصد وصافة الدوري بشكل رسمي بعد مواجهة صعبة احتاح فيها مشجعو جبلة للانتظار حتى الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة لإحراز هدف الفوز الذي جاء عبر عبد الرحمن بركات الذي عزز صدارته لقائمة هدافي الدوري بثمانية أهداف، وبهذا الفوز فقد حقق جبلة أفضل مركز له منذ عام 2000 حين حقق اللقب.

 

غاب عن تشكيلة الآزوري في المباراة عدة لاعبين مؤثرين وهم عبد الرزاق محمد ويوسف الحموي للإيقاف، ومحمود البحر وفارس أرناؤوط للإصابة، كما غاب عن الدكة والمؤتمر الصحفي مدرب الفتوة عمار الشمالي ومساعده أيهم الشمالي، بينما دخل جبلة المباراة بصفوف مكتملة، وقد حضر عدد غفير من جمهور جبلة اللقاء وبخاصة بعد تحقيق سلسلة من ثلاثة انتصارات مؤخراً والتي زادت إلى أربعة بالفوز على الفتوة، كما غاب جمهور الفتوة عن اللقاء، وتم إغلاق مدرج الفريق الضيف خلف دكة الفتوة.

 

وبإهداره لركلة الجزاء في المباراة فإن البركات يكرر ما قام به في لعبة الحرية في الذهاب، ولكن هذه المرة استطاع البركات تعويض إهدار التسديدة بإعادة الكرة نحو المرمى بعد تصدي طه موسى لها، وبفوز جبلة النظيف أول أمس فقد حقق حارسه عيسى الأشقر رقماً ممتازاً بالوصول (للكلين شيت) الرابع على التوالي، كما أن الأشقر منذ استلامه حراسة مرمى جبلة خلف المدنية قد دخل مرماه هدفان فقط أحدهما من ركلة جزاء خلال تسع مباريات في الدوري، وبهذه الإحصائية فقد أصبح جبلة أقوى دفاع على الإطلاق رفقة الفتوة وكلاهما قد دخل مرماه 9 أهداف فقط طوال مراحل الدوري، ومن الملفت أن تألق دفاع جبلة بهذا الشكل جاء بعد تولي المدرب صابر بن جبرية قيادة تدريب جبلة، ليكون هذا المدرب بحق نقطة فارقة في الكرة السورية هذا الموسم.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: جبلة – الفتوة

 

الملعب: استاد البعث في جبلة.

 

النتيجة: 1-0 لجبلة

 

الأهداف: عبد الرحمن بركات د 86.

 

البطاقات الصفراء: من جبلة: فواز بوادقجي، عبد الرحمن بركات، سعيد برو، ومن الفتوة: مصطفى جنيد.

 

الحكام: محمد قناة، فادي محمود، عبد القادر قناة، أحمد شحادة.

 

المراقبون: المنسق العام: عبد الفتاح لبابيدي، المراقب الإداري: هشام جولاق، مقيم الحكام: علي عيد، المنسق الإعلامي: هشام مهنا.

 

تشكيلة الفريقين: جبلة: عيسى الأشقر، معتصم شوفان، أحمد حديد، أحمد الشمالي، المقداد أحمد، سعيد برو (نور علوش)، كوران خلو، مؤمن ناجي (عبد الإله الحفيان)، محمود مهنا (فواز بوادقجي)، مصطفى الشيخ يوسف، عبد الرحمن بركات (حيدر محمد).

 

الفتوة: طه موسى، حمزة الكردي، علي بعاج (حسن العويد)، كرم عمران، عبد الهادي حنبظلي، أحمد الأشقر، صبحي شوفان (زيد غرير)، مصطفى جنيد، محمد مالطه (عدي جفال)، أحمد الحسين (أحمد الخصي)، عبد الرحمن الحسين.

 

الأهلي يعود بفوز معنوي

| حماة- رامي عزو

 

حقق أهلي حلب فوزاً معنوياً على مضيفه الطليعة بهدفين لهدف.

 

شوط المباراة الأول لم يكن ذا فرص كثيرة من الفريقين، لكن الضيوف تميزوا بخطورة فرصهم التي افتتحها حسن دهان بتسديدة من خارج المنطقة تلتها تسديدة لعدي حسون من جانب أصحاب الأرض، وانحصر بعدها اللعب في وسط الميدان بين قطع للكرات ومحاولات لم تصل لمنطقة الخطر، حتى وصلنا للدقيقة ٢١ حيث استغل حسن دهان سوء الرقابة الدفاعية والفراغ على قوس منطقة الجزاء وسدد كرة جميلة على يسار وليم غنام الذي اكتفى بمشاهدتها، وبعد الهدف ازدادت برودة المباراة وفي الدقيقة ٣٩ استطاع شادراك اختراق دفاعات الطليعة وأوصل الكرة إلى المندفع أنس دهان الذي أودع الكرة في الشباك بطريقة جميلة معلناً عن تقدم الضيوف بهدفين، وكانت محاولات أصحاب الأرض لتقليص الفارق عن طريق علي هاولي والحسون الذي غرد في الوقت بدل عن ضائع واكتسب ركلة جزاء طرد على اثرها مدافع الاتحاد إبراهيم الزين ونفذها الحسون بنجاح لينتهي الشوط الأول بتأخر أحمر حماة.

 

وفي الشوط الثاني استكمل الطليعة ما بدأ به الحسون وخصوصاً بعد زج الدينار في المقدمة عوضاً عن الرمضان لكن لم يكتب لمحاولاته النجاح في حين لم يشعر غنام الطليعة بخطورة تذكر، وعند انتصاف الشوط الثاني كانت أبرز محاولات الطليعة للتعديل عبر التتان سدد بشماله لكن كرته اصطدمت بالقائم، واستمرت محاولات الفريقين الخجولة على الرغم من زج أكثر من مهاجم في الفريقين حتى انتهت المباراة على نتيجة الشوط الأول.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الطليعة × أهلي حلب.

 

النتيجة: ١ × ٢

 

الملعب: حماة البلدي.

 

البطاقات: من الطليعة: أمين حداد، ومن الأهلي: فادي مرعي، علي الرينة، زكريا حنان، زكريا عزيزة، محمود العمر. وطرد علي إبراهيم الزين.

 

حكام اللقاء: أحمد خليفة، عبد السلام حلاوة، محمد جميان، حسن طفيلية.

 

إداريو المباراة: أبي شقير مراقباً إدارياً، سليمان أبو علو مقيماً للحكام، سمير الشاعر منسقاً عاماً، خالد صباغ منسقاً إعلامياً.

 

تشكيلة الفريقين:

 

الطليعة: وليم غنام، مجد خلوف (أمين حداد)، سائر درويش، محمد حديد (صلاح خميس)، عميد بصيلة، أسمر المحمد، عدنان طومان، عدي حسون (عامر العبد الله)، علي رمضان (خالد دينار)، عبدول هاولي، عبد اللـه تتان (عبد الكريم زيدان).

 

الأهلي: فادي مرعي، زكريا حنان، علي رينة، إبراهيم الزين، محمود العمر، محمود نايف، زكريا عزيزة (أحمد حمو)، حسن دهان (محمد غنام)، شادراك (عبد اللـه نجار)، محمد ريحانية (عامر فياض)، أنس دهان (حمزة سواس).

 

تعادل سلبي ورقم قياسي

| اللاذقية- أدونيس حسن

 

فشل فريق تشرين في تحقيق الانتصار على ضيفه الكرامة، واكتفى بتعادل سلبي هو الثالث خلال آخر أربع مواجهات بين الفريقين، وابتعد عن زيارة شباك نسور حمص للمباراة الرابعة توالياً في مسابقة الدوري، لأول مرة منذ موسم 2005/2006.

 

اللقاء بدا مثيراً في دقائقه الأولى وخاصة مع تهديدات الضيوف المتتالية، بدءاً من رأسية مهند فاضل التي علت مرمى تشرين، ثم اختراق محمود الأسود للجهة اليسرى مشكلاً أول اختبار لإبراهيم عالمة، تلاه رأسية أخرى لجهاد بسمار من دون أن تثمر أي من الكرات السابقة عن هدف السبق.

 

رد تشرين جاء بعد مضي ربع ساعة من اللعب، عن طريق أيمن عكيل الذي نفذ ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء علت مرمى زكريا دهنة.

 

وقبل نهاية أحداث الشوط الأول برزت الفرصة الأبرز عن طريق تامر حاج محمد الذي استغل عرضية مازن عمارة من الجهة اليسرى فسددها قوية غير أن إبراهيم عالمة واصل تفوقه، ليرد أصحاب الأرض بتهديد شديد الخطورة عن طريق كامل كواية، لم يفلح في مغالطة الدهنة ليوقف أخطر الفرص التشرينية.

 

في الشوط الثاني اختلف الحال تماماً، فقلّت التهديدات وكثرت الكرات العشوائية واختفت الفرص الحقيقية، باستثناء تسديدة عبد الله زقريط من خارج منطقة الجزاء والتي وجدت عالمة في انتظارها، وذلك قبل دقائق من صافرة النهاية.

 

وبهذا التعادل وصل تشرين إلى ٢٠ مباراة متتالية من دون هزيمة على أرضه، وهو الرقم الأفضل في تاريخ النادي اللاذقيّ.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: تشرين × الكرامة

 

الملعب: الباسل، اللاذقية.

 

النتيجة: صفر/صفر.

 

البطاقات: صفراء: الليث علي (تشرين)، تامر حاج محمد (الكرامة).

 

الحكام: شادي الشحف، رامي طعان، بهاء أبو عمار، محمد مظلوم.

 

المراقبون: إدارياً مازن الهندي وتحكيمياً جودت نحلاوي ومنسقاً عاماً خالد السهو وإعلامياً محمد سميع عيسى.

 

تشكيلة الفريقين: تشرين: إبراهيم عالمة، نديم صباغ، الليث علي (عمر ريحاوي)، محمد صهيوني، حسن أبو زينب، علي زكريا، كامل حميشة (محمد حمدكو)، كلود إيكييه، محمد أسعد (مروان زيدان)، أيمن عكيل (عبد الله حمود)، كامل كواية (أنيس قاسم).

 

الكرامة: زكريا دهنة، إبراهيم العبد الله، هيثم اللوز، عبد الملك عنيزان، تامر حاج محمد، جهاد بسمار (أنس بلحوس)، مازن عمارة (عبد الله زقريط)، محمود الأسود (محمود الحلواني)، أحمد بيريش، مهند فاضل (باهوز محمد)، أحمد المنجد (عبد السلام رحمون).

 

أداء سلبي وعدم إقناع

| حمص- حسان نور الدين

 

بلا ضغط النقطة لم نشاهد متعة أو رجولية بالأداء من الوثبة بشبانه الذين حرص الجبلاوي على إشراك عدد لا بأس منهم ولا خبرة ونجوم حطين الذين لم يكونوا بيومهم أيضاً لنصل لأسوأ نتيجة وهي التعادل السلبي، حيث ودع رجال الوثبة جمهوره القليل أصلاً والمقاطع بنسبة كبيرة جمهوره بعاشر تعادل بآخر لقاء بأرضه، وحتى حطين المتجدد بمدربه الخبير أحمد عزام لم يكن مقنعاً أبداً.

 

فرص الشوط الأول القليلة، تسديدة قوية لمحمد كروما بالحائط من حرة مباشرة، والعارضة التي منعت كرة عز الدين عوض من ملامسة شباك الهولو الحارس البديل للوثبة.

 

وكرة رامي عامر الثابتة للمقص أبعدها يزن عرابي بآخر رمق بقبضته، والخطأ القاتل كاد يدفع ثمنه الوثبة بإعادة مدافعه ازدشير كرة للخلف ضمن المنطقة المحرمة ولكن خرجت لركنية بعد تسرع مؤنس أبو عمشة مهاجم حطين باستقبالها.

 

الشوط الثاني كان أفضل قليلاً وأبرز معالمه خروج قلب دفاع الوثبة الصلب عمار عالمة مصاباً ولم يستفد حطين من الثغرة الذي أغلقها رفاقه، وحاول الجبلاوي زج عناصر الخبرة وائل الرفاعي وصياح النعيم وبهاء قاروط وإخراج عناصر الأولمبي الشبان وبقي الحصاد عجافاً، ومن جانبه حاول العزام إشراك أليكس بارازا بلا أي جدوى، وأهم فرص الشوط الثاني انفرادة عز الدين عوض ارتمى عليها الهولو وأبطل خطورتها.

 

وكرة هوائية لأزدشير الصارم أبعدها يزن عرابي وأيضاً هفوة دفاعية قاتلة لرامي عامر نهاية الشوط لم يستغلها هجوم حطين فضاعت، والمحصلة أداء عقيم وتهاون من الطرفين والنتيجة الأسوأ تحققت.

 

المؤتمر الصحفي

 

أحمد عزام مدرب حطين أرجع سبب التعادل لغياب المحترفين وسوء التركيز، وأشار إلى أن همه نصف نهائي كأس الجمهورية وممنوع الخطأ فيه. وأكد أن فريقه كان الطرف الأفضل ولولا العارضة وإضاعة فرص سهلة لكان الفوز من نصيب حطين.

 

مساعد مدرب الوثبة منهل كوسا، أكد أن سوء الأرضية والحرص على إشراك أكبر عدد من عناصر الأولمبي وهم مستقبل النادي ضيّعا فرصة التسجيل أمام فريق قوي مثل حطين.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الوثبة مع حطين.

 

الملعب: الباسل بحمص

 

النتيجة: سلبية

 

البطاقات: إنذار أصفر فقط لقاسم بهاء من الوثبة

 

الحكام: للساحة عمار بدور والحكمان المساعدان ربى الزرقا وحسن حسين والحكم الرابع إبراهيم عبود.

 

المراقبون: المنسق العام بشار الشريف، المراقب الإداري هوسيب عازار، ومقيم الحكام توفيق قرام، والمنسق الإعلامي محمد شاهرلي.

 

تشكيلة الفريقين حطين:

 

يزن عرابي، سعد أحمد، أحمد كلاسي، محمد كروما، جابر خطاب، حسين جويد، عز الدين عوض، (اليكس بارازا)، مازن العيس، عبد الهادي دالي(محمد قلفاط)، سليمان رشو، مؤنس أبو عمشة (مثنى عرقاوي).

 

الوثبة:

 

علي هولو، عمار عالمة (عبد الجواد بيطار)،. أدهم الغندور، حسن الصال (وائل الرفاعي)، عبد الله أرناؤوط (صياح النعيم)، إبراهيم خليل (بهاء قاروط)، أزدشير الصارم، محمد عيسى. قاسم بهاء، محمد مرعي (على غصن)، رامي عامر.

 

الوحدة يفَوز بالبدلاء

| حلب- عبد اللـه مروح

 

حقق الوحدة فوزاً متوقعاً على الحرية مثبتاً أقدامه في الممتاز.

 

بداية بطيئة وحذرة من الوحدة قابلها اندفاع وحماس من لاعبي الحرية انطلق محمد خير الأحمد وسقط داخل الجزاء وسدد الجبران في أحضان الحارس رد عليه عبد اللـه جنيات وأنس بوطة فوق المرمى.

 

ورفع عمرو جنيات إلى داخل الجزاء سددها براسه عبد اللـه جنيات فوق المرمى.

 

الشوط الثاني بدأ بقوة من الوحدة فسدد أنس بوطة فوق المرمى. وحاول ماهر دعبول لكن العساف أنقذ الموقف، وجرب عبد الرزاق الحسين برأسية جاورت المرمى وسدد أخرى داخل الجزاء ردها الحارس ليحل المعضلة أنس عاجي بتسديدة قوية من خارج الجزاء مسجلاً هدف فريقه الأول، قبل أن يضيف برهان صهيوني الهدف الثاني من تسديدة جميلة أيضاً.

 

وفي الوقت بدل الضائع أضاع علي خليل كرة على أبواب مرمى الرحال الخالي، وأخرج ميلاد حمد رأسية مصطفى سال من أمام المرمى.

 

بطاقة المباراة:

 

الفريقان: الحرية × الوحدة.

 

الملعب: السابع من نيسان بحلب.

 

النتيجة 0 / 2

 

الأهداف:

 

سجل للوحدة: أنس عاجي د 74 – برهان صهيوني د 85.

 

البطاقات: الحرية: محمد يوسف.

 

الوحدة: زكريا الكرك- عبد اللـه جنيات- قيس الحسن.

 

الحكام: للساحة د. فراس الطويل- والمساعدان: د. مازن زيزفون وحيدر قاسم- والحكم الرابع: إبراهيم مصطفى.

 

المراقبون: الإداري: عبد الرزاق جبان- المنسق العام: ماهر دالاتي- مقيم الحكام: د. أحمد قزاز- منسق إعلامي: عبد اللـه مروِّح.

 

تشكيلة الفريقين:

 

الحرية: يوسف عساف- مصطفى سال- محمد اليوسف (محمد أمين الاتي)- محمد خير الأحمد (محمد الحمد)- جهاد غاوي- أيهم خريبان (خالد رشيد)- عبد الرزاق الحسين (عمر حنطاية)- عبد الهادي العبود (عمر الحسين)- اسحق كوراني- عبد الملك جبران- علي خليل.

 

الوحدة: حسين رحال- يوسف محمد- عبد اللـه جنيات- زكريا الكرك- عمرو جنيات (برهان صهيوني)- ميلاد حمد- عبد القادر عدي (أنس عاجي)- مصطفى حمو (قيس الحسن)- ماهر دعبول (علي رمال)- أنس بوطة- يحيى الكرك (لؤي شريف).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن