syriahomenews أخبار سورية الوطن
| ناصر النجار
نتابع ما بدأناه الأسبوع الماضي عن المواسم الستة الأولى من الدوري الكروي الممتاز ونتحدث اليوم عن الأهداف والهدافين في تلك المرحلة، ولاشك أن نسبة التسجيل في كل المباريات والمواسم كانت ضعيفة وهشة وهي تؤكد على غياب اللاعب الهداف عن ملاعبنا، فلم تتجاوز النسبة الإجمالية أكثر من هدفين في المباراة الواحدة.
والهدافون الأوائل في كرتنا قلة منهم مازال يلعب حتى الآن ومنهم من اعتزل اللعب ومنهم من احترف في الخارج ومنهم من يلعب في الدرجة الأولى.
الهدافون الأوائل كانت مشاركتهم في المواسم الستة الماضية متفاوتة، فمنهم من احترف في الخارج لنصف موسم أو موسم كامل أو عدة مواسم، أيضاً سجل الهداف أهدافه لمصلحة أكثر من ناد باستثناء محمد الواكد الذي سجل كل أهدافه وهو على كشوف نادي الجيش.
عدد الأهداف المسجلة في المواسم الخمسة الماضية كانت متقاربة، بينما انخفضت إلى النصف في الموسم الأخير لانخفاض عدد المباريات.
بالمحصلة العامة سجل في المواسم الستة السابقة 2258 هدفاً في 1020 مباراة سجلها 854 لاعباً إضافة لذلك 27 هدفاً قانونياً، مع الإشارة إلى وجود 34 هدفاً سجل بأقدام صديقة، و20 هدفاً من اللاعبين المحترفين وعدد ركلات الجزاء المحتسبة 309 ضاع منها 76 وسجل منها 233 هدفاً.
الموسم الأول
أقيمت في الموسم الأول (2017/2018) 182 مباراة، سجل فيها 422 هدفاً عبر 161 لاعباً، منها ثلاثة أهداف من أقدام صديقة وثلاثة أهداف (قانوناً) واحتسب فيها 55 ركلة جزاء ضاع منها 14 ركلة.
اللاعبون الذين سجلوا في مرماهم عمر حميدي من الاتحاد بلقاء الطليعة وحمود الحمود من الوثبة بلقاء المحافظة ورائد كردي من المحافظة بلقاء تشرين.
تصدر قائمة الهدافين باسل مصطفى من الوحدة وله 15 هدفاً، والهدافون الأوائل هم: علي غصن من الوثبة وله 12 هدفاً ومحمود البحر من تشرين وله 11 هدفاً، وأسامة أومري من الوحدة ورامي عامر من المجد ولكل منهما تسعة أهداف.
الموسم الثاني
في موسم (2018/2019) سجل 402 هدف في 182 مباراة عبر 150 لاعباً منها خمسة أهداف صديقة سجلها محمد دعاس من الاتحاد بلقاء الشرطة وأحمد حمو من المجد بلقاء الشرطة وحمزة الكردي من الطليعة بلقاء الوثبة وأحمد الشمالي من جبلة بلقاء تشرين ومحمد حمو من الساحل بلقاء الوحدة.
احتسب الحكام في هذا الموسم 58 ركلة جزاء ضاع منها 19 ركلة، وتصدر قائمة الهدافين هداف الجيش محمد الواكد وسجل 29 هدفاً وهو رقم قياسي منذ بداية الدوري وحتى الآن، جاء في المركز الثاني كل من: أحمد العمير (الكرامة) وأنس بوطة (الوثبة) ولكل منهما عشرة أهداف، وثالثاً: محمد غباش (الاتحاد) ومحمد مرمور (تشرين) ولكل منهما: تسعة أهداف.
الموسم الثالث
في موسم (2019/2020) سجل 408 أهداف في 182 مباراة سجلها 156 لاعباً منها ثمانية أهداف صديقة على الشكل التالي: شعيب العلي من الطليعة بلقاء الوحدة ومحمد الهزاع من الفتوة بلقاء حطين ومحمد دعاس من الساحل بلقاء جبلة وسعد أحمد من الوثبة بلقاء الجيش وشاهر كاخي من الكرامة بلقاء تشرين وأحمد الشمالي من جبلة بلقاء تشرين ومؤيد الخولي من الوحدة بلقاء الوثبة وميسرة عرسان من الفتوة بلقاء النواعير.
احتسب الحكام 56 ركلة جزاء ضاع منها 13 ركلة، وتصدر قائمة الهدافين للموسم الثاني على التوالي هداف الجيش محمد الواكد وله 20 هدفاً ويليه محمد زينو (الطليعة) ومرديك مردكيان من (حطين) ولكل منهما 14 هدفاً ومحمد مرمور ثالثاً بـ12 هدفاً وماهر دعبول (الوثبة) وعبد الرحمن بركات (الوحدة) بعشرة أهداف لكل منهما، ومحمد كامل كواية (الشرطة)، وعلاء الدين الدالي (تشرين) ولكل منهما تسعة أهداف، وبسبب انسحاب الجزيرة من لقاءات حطين والوثبة والاتحاد اعتبر الجزيرة خاسراً للمباريات صفر/3، وبالتالي هناك تسعة أهداف قانونية.
الموسم الرابع
في موسم (2020/2021) سجل 392 هدفاً في 182 مباراة سجلها 136 لاعباً ثلاثة منها جراء فوز حرجلة على جبلة 3/صفر قانوناً لتوقف المباراة للاعتداء على الحكم، وعشرة أهداف صديقة سجلها شمس الدخيل وعلي بعاج من الفتوة بلقاءي تشرين في الذهاب والإياب وليث علي من الفتوة بلقاء الوحدة وأزدشير الصارم من الوثبة بلقاء الطليعة ومؤيد الخولي من الوحدة بلقاء الطليعة وصلاح خميس من الطليعة بلقاء جبلة، وعبد الرحمن موزي وجابر خطاب من حرجلة بلقاءي جبلة والوحدة على التوالي وعمار سليمان من الساحل بلقاء الكرامة وخالد كردغلي من تشرين بلقاء الحرية.
في ركلات الجزاء احتسب 61 ركلة جزاء وهي الأعلى في المواسم الستة الماضية ضاع منها 14 ركلة وتصدر قائمة الهدافين هداف جبلة محمود البحر وله 22 هدفاً عشرة منها جاءت بركلات الجزاء، يليه محمد الواكد بـ17 هدفاً منها اثنان من ركلتي جزاء وثالثاً أحمد العمير من الطليعة وله 13 هدفاً ورابعاً: علاء الدين دالي ومحمد مرمور (تشرين) وأنس بوطة (حطين) ولكل منهم ثمانية أهداف.
الموسم الخامس
في موسم (2021/2022) شهد تسجيل 421 هدفاً وهو الأكبر بين المواسم الستة وسجل الأهداف 160 لاعباً، ثلاث مباريات انتهت بقرار اتحادي أسفرت عن فوز حطين على النواعير وتشرين على حطين وتشرين على الوحدة وبالتالي هناك تسعة أهداف قانونية، وشهد هذا الموسم تسجيل سبعة أهداف صديقة، فسجل مدافعا الجيش أحمد الصالح ومنهل طيارة بلقاءي حطين والفتوة ولاعب حرجلة وسيم نبهان بلقاء تشرين وضياء الحق محمد من الوحدة مع الوثبة وفهد الدالي من النواعير بلقاء الجيش وأزدشير الصارم من عفرين بلقاء الجيش وعبد الله حمود من جبلة بلقاء حرجلة.
احتسبت 53 ركلة جزاء ضاع منها 12 ركلة، وعاد محمد الواكد إلى الواجهة للمرة الثالثة ليتصدر قائمة الهدافين بـ21 هدفاً ثلاثة منها من ركلات جزاء يليه محمد زينو (الفتوة) وعبد الرزاق البستاني (الوثبة) ولكل منهما 11 هدفاً وسجل محمد زينو ثلاثة أهداف من جزاء في المركز الثالث عبد الله نجار من الطليعة بعشرة أهداف ورابعاً محمد كامل كواية من تشرين بتسعة أهداف.
الموسم الماضي
تغيرت الأرقام بعد تخفيض عدد أندية الدوري إلى 12 فريقاً، تم شطب الجزيرة، فلعب كل فريق عشرين مباراة بواقع 110 مباريات في الموسم كله، شهد تسجيل 213 هدفاً سجلها مئة لاعب.
هناك ثلاثة أهداف قانونية جراء فوز جبلة على الكرامة لعدم اكتمال المباراة في دقائقها الأخيرة وهدف وصديق واحد سجله مدافع المجد شمس الدخيل بمرماه باللقاء الافتتاحي أمام الجيش.
في ركلات الجزاء احتسب الحكام 26 ركلة جزاء ضاع منها أربع ركلات.
وعاد محمود البحر هداف جبلة إلى صدارة الهدافين وله 13 هدفاً ثلاثة منها من ركلات الجزاء، يليه محمد الواكد وله 11 هدفاً واحد منها من جزاء، وعلاء الدين الدالي من الفتوة بالرصيد ذاته وله هدفان من ركلتي جزاء ورابعاً علي غصن بثمانية أهداف، سجل نصفها مع حطين والنصف الآخر مع الكرامة وخامساً محمد قلفاط من الوثبة وله سبعة أهداف.
المحترفون
خمسة محترفين دونوا اسمهم على قائمة الهدافين أولهم المحترف الكندي ملهم بابولي وله سبعة أهداف بموسم 2017-2018 وكان يلعب بصفوف الاتحاد (أهلي حلب) الموسم الماضي كان ذاخراً بأهداف المحترفين فسجل مهاجم أهلي حلب النيجيري أوكيكي 4 أهداف وشارك بعدد من مباريات الذهاب، ثم شارك في الإياب، السنغالي بابا سالا وسجل خمسة أهداف، ومع الوحدة شارك الغاني محمد أنس في الإياب وسجل ثلاثة أهداف وأخيراً البرازيلي سانتوس حيث شارك ببضع مباريات مع الكرامة وسجل هدفاً وحيداً وكان في مرمى المجد.
كبار الهدافين
يتصدر قائمة الهدافين في المواسم الستة الماضية هداف فريق الجيش محمد الواكد وقد سجل 98 هدفاً في خمسة مواسم فقط، علماً أنه غاب في الموسم الأول لاحترافه الخارجي، وسجل منها 12 ركلة جزاء، الواكد جدد عقده في الجيش.
في المركز الثاني محمود البحر وله 46 هدفاً منها 14 من ركلات جزاء، محمود البحر غاب في ثلاثة مواسم لاحترافه الخارجي، موسم 2017-2018 لعب لتشرين وسجل 11 هدفاً وفي موسم 2020-2021 سجل 22 هدفاً، وسجل 13 هدفاً في موسم 2022- 2023 وكان فيهما ضمن صفوف جبلة، وانتقل إلى الفتوة في الموسم الجديد.
باسل مصطفى ومحمد زينو يتقاسمان المركز الثالث ولهما 39 هدفاً، باسل نال لقب الهداف موسم 2017-2018 وسجل فيه 15 هدفاً مع الوحدة ثم سجل 7 مع الجيش وعاد إلى تشرين ليسجل خمسة أهداف وهدفين وسبعة أهداف في ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل إلى الفتوة في الموسم الماضي ويسجل ثلاثة أهداف، مع العلم أنه انتقل في الموسم الجديد إلى فريق الجيش.
محمد زينو لم يشارك في الموسم الأول لاحترافه في الأردن، لعب للطليعة موسمين سجل فيهما سبعة أهداف و14 هدفاً ثم موسماً في الوحدة وسجل أربعة أهداف ثم انتقل إلى الفتوة وسجل 11 هدفاً في الموسم الماضي عاد إلى الطليعة وسجل ثلاثة أهداف وحتى الآن لم يجدد مع الطليعة ولم تعرف وجهته الجديدة، باسل مصطفى سجل ثلاث ركلات جزاء، بينما سجل الزينو 11 ركلة جزاء.
في المركز الرابع يأتي أنس بوطة مسجلاً 38 هدفاً 11 منها من ركلات جزاء وسجل أهدافه 3 مع الوحدة في الموسم الأول ثم عشرة مع الوثبة وثمانية مع أهلي حلب ومثلها مع حطين ثم عاد للوثبة فسجل ستة أهداف وختمها الموسم الماضي بثلاثة وانتقل إلى الوحدة.
علاء الدين دالي سجل 35 هدفاً منها أربع ركلات جزاء، بدأ مع النواعير بالموسم الأول بسبعة أهداف وغاب في الموسم الذي يليه ليعود بقميص تشرين ويسجل 9 أهداف و8 أهداف على التوالي وغاب في الموسم قبل الماضي لاحترافه في قطر ثم الكويت، وفي الموسم الماضي سجل 11 هدفاً مع الفتوة وانتقل بنهاية الموسم إلى نفط ميسان العراقي.
أحمد العمير سجل 33 هدفاً مع الكرامة وغاب عن الملاعب في الموسم الماضي وربما اتجه للاعتزال علي غصن سجل 31 هدفاً، بدأ مع الوثبة فسجل 12 هدفاً في الموسم الأول وهدفاً واحداً في الموسم الثاني وانتقل إلى حرجلة ليلعب معه بالدرجة الأولى وعاد معه إلى الممتازة فسجل ثلاثة أهداف ثم انتقل إلى النواعير وسجل سبعة أهداف، ولعب الموسم الماضي في الذهاب مع حطين وسجل معه أربعة أهداف، وسجل أيضاً أربعة أهداف مع الكرامة في الإياب وحتى اللحظة لم يحدد وجهته أين سيلعب في الموسم المقبل.
ماهر دعبول سجل أيضاً 31 هدفاً بدأ مع الوثبة بخمسة أهداف ثم ستة ثم عشرة، وسجل بعدها مع تشرين سبعة أهداف وعاد إلى الوثبة وسجل ثلاثة أهداف وفي الموسم الماضي لعب مع الفتوة ولم يسجل وانتقل في الموسم الجديد إلى الوحدة.
محمد كامل كواية لعب في المواسم الثلاثة الأولى مع الشرطة فسجل خمسة أهداف ثم ثلاثة وتسعة وانتقل إلى تشرين وسجل هدفاً ثم تسعة أهداف ولعب مرحلة الذهاب مع أهلي حلب وسجل ثلاثة أهداف في الذهاب قبل أن يحترف في البحرين وسيكون في الموسم الجديد على كشوف فريق تشرين وله ثلاثون هدفاً.
لعب محمد مرمور لتشرين في أربعة مواسم وانتقل في الموسمين الماضيين إلى البحرين ووقع مع العهد اللبناني في الموسم القادم، سجل المرمور 29 هدفاً منها ستة أهداف من ركلات جزاء بواقع (3/9/12/8).
بعد هؤلاء يأتي حسب الترتيب، علي خليل 25 هدفاً، عبد الله نجار 24 هدفاً، ثم كل من: محمد قلفاط، ومصطفى الشيخ يوسف ورامي عامر 23 هدفاً وعبد الرحمن بركات 22 هدفاً ومرديك مردكيان ومحمد عوض 21 هدفاً ومؤنس أبو عمشة 20 هدفاً.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن
