في اليوم الـ250 من حرب الإبادة الجماعية ضدّ غزة، الاحتلال الإسرائيلي يكثّف استهدافه مناطق وسط القطاع، إلى جانب قصفه مناطق أخرى، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ250، حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، بحيث شنّ قصفاً وغاراتٍ استهدفت مناطق مختلفةً، مسفرةً عن ارتقاء شهداء.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غاراتٍ عنيفةً على وسط مدينة غزة، بالتوازي مع شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً متزامناً مع إطلاق نار من الطائرات المروحية على جنوبي حي الزيتون، جنوبي شرقي المدينة.
واستُشهد 7 فلسطينيين، بينما أُصيب آخرون، من جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة. وفي حي الدرج أيضاً، وسط مدينة غزة، ارتقى شهداء، بينما جُرح عدد من الأشخاص، في غاراتٍ إسرائيلية استهدفت منزلاً في المكان.
كذلك، استهدف الاحتلال عدة مناطق في وسط القطاع، إذ أطلقت طائراته المروحية نيران رشاشاتها بكثافة على محيط جسر وادي غزة، تزامناً مع قصف مدفعيته المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.
وأطلقت المروحيات الإسرائيلية نيرانها بصورة مكثّفة أيضاً على شرقي مخيم البريج، بينما استهدفت نيران الآليات العسكرية التابعة للاحتلال جنوبي شرقي مخيم المغازي.
كما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية، من نوع “أباتشي”، النار على المناطق الشرقية والشمالية لمخيم المغازي.
وتواصل القصف الإسرائيلي على المنازل والشقق السكنية، وخصوصاً في مدينة غزة، حتى ساعات الصباح من اليوم الأربعاء، بحسب ما نقل مراسلنا.
وشنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً خلال ساعات الليل على مناطق من رفح، جنوبي القطاع، بحيث استهدف غربيّ المدينة وشرقيّها ووسطها.
واستُشهد طفل، بينما أُصيب أشخاص آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي النصر شمالي رفح، بحسب ما أفادت به مصادر طبية.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المكثّف أيضاً شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، كما نقل مراسل الميادين.
ويأتي ذلك بعد ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ غزة إلى أكثر من 37160 شهيداً، و84830 جريحاً، بحسب الأرقام الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
سيرياهوم نيوز1-الميادين