| محمود قرقورا
أسدلت الستارة أول من أمس على مباريات المرحلة التاسعة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بنسخته الثانية والخمسين، وتمخضت المباريات الخمس التي جرت عن صدارة ثلاثية بين الوثبة والجيش والأهلي.
فالوثبة وقع في شرك التعادل للمرة الثالثة على التوالي، وهذه المرة في ديربي حمص الذي صمتت فيه الشباك.
والجيش عاد بنقطة التعادل مع مضيفه جبلة العنيد في مباراة صام فيها هداف جبلة والدوري محمود البحر للأسبوع الثالث توالياً.
وأهلي حلب اصطاد الحوت الحطيني بمعقله بفضل ثعلبه محمد كامل كواية الذي سجل هدفي اللقاء فاستحق نجومية المباراة والمرحلة بجدارة.
وتفوق البحارة أداءً ونتيجة على المجد ليؤكد حامل اللقب عودته الظافرة وكان للفوز طعم خاص لمدربه محمد عقيل الذي احتفل بفوزه الأول مع تشرين بعد تعادلين أمام الوثبة وجبلة.
ديربي حمص حمل الرقم 75 في الدوري وسبق للكرامة الفوز في 27 مقابل 20 خسارة وحدث التعادل للمرة 28.
على حين حمل اللقاء بين المجد وتشرين الرقم 60 وحقق تشرين الفوز السادس والعشرين.
ومباراة جبلة شهدت رقماً يتوغل أكثر، حيث عجز جبلة عن الفوز أمام الجيش للمباراة السابعة والعشرين على التوالي في الدوري وتحديداً منذ الفوز بثلاثة أهداف لهدفين في إياب موسم 2003/2004.
وحقق البرتقالي الفوز الأول على الطليعة على صعيد الدوري في آخر ثماني مباريات شهدت التعادل أربع مرات مقابل ثلاثة انتصارات للطليعة، واللافت أن النتيجة حصلت للمرة الثانية مع الوحدة هذا الموسم وفي المرتين كان المسجل طارق هنداوي والمرة الأولى كانت أمام المجد وإلى التفاصيل…
ديربي حمص سلبي الأداء والنتيجة
حمص- إبراهيم البردان
سيطر التعادل السلبي من دون أهداف على الوثبة وجاره الكرامة خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص، حيث لم ترتق المواجهة لمستوى الحضور الجماهيري الكبير للملعب لمؤازرة كلا الفريقين.
فبمؤازرة كبيرة احتشدت جماهير الفريقين باللونين الأزرق والأحمر في مدرجات ملعب الباسل لمتابعة الديربي الحمصي وذلك رغم برودة الطقس فبعد شوط أول سلبي لم تعرف من خلاله الكرة طريق الشباك بعد فرص خجولة من الجانبين وبدل من أن نشاهد اللمحات الكروية ظهرت الاحتكاكات والصراعات البدنية، الكرامة كان الأخطر في الشوط الأول بنسبة الاستحواذ وخلق بعض الفرص أهمها رأسية عماد الحموي التي جاورت مرمى الرحال، في حين على الجهة المقابلة ظهر الوثبة بشكل مختلف لم يكن متوقعاً، حيث لم يوفق مهاجموه في خلق حتى ولو فرصة واحدة على مرمى حارس الكرامة أحمد الشيخ.
في الشوط الثاني زج المعسعس بالبرازيلي جاجا بديلاً للقلفاط، رد عليه العزام بالزج بـمحمود الحلواني على حساب عماد الحموي الذي خرج مصاباً.
الخطورة الوثباوية الحقيقية على المرمى الكرماوي لم تظهر إطلاقاً إلا بعد إدخال المعسعس المهاجم علي حلوي على حساب أنس بوطة، تبديل حرك الهجوم الوثباوي قليلا بعدة فرص أخطرها تمريرة جاجا العرضية التي أبعدتها الدفاعات الكرماوية قبل أن تصل للحلوي لتأتي صافرة وسام ربيع وتعلن عن نهاية اللقاء بتعادل سلبي عادل أرضى النسر الكرماوي وأغضب الفارس الوثباوي الذي كان يبحث عن النقاط الثلاث لتأمين الصدارة.
ما بعد المباراة
قال أحمد عزام مدرب فريق الكرامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة إن فريقه أستحوذ على وسط الملعب بشكل واضح ولم يترك للاعبي الوثبة الفرص لخلق المساحات، موضحاً أن الخروج بالتعادل أمام المتصدر ليس سيئاً ولكن كان الفوز مهماً جداً من أجل العودة للمنافسة على اللقب ودخول المربع الذهبي ولكن ما ينقص الفريق هو اللمسة الهجومية الأخيرة مع العمل الدفاعي المنظم الذي قمنا به خلال الجولات الثلاث بالخروج بشباك نظيفة.
وختم العزام إن مباراة جبلة القادمة بحمص هي فرصة كبيرة من أجل تحقيق الفوز في ختام مباريات الفريق ضمن مرحلة الذهاب.
بينما قال فراس معسعس مدرب فريق الوثبة: إن الخروج بالتعادل من الديربي ليس بالنتيجة الإيجابية باعتبار أن فريقه تنتظره مباريات صعبة خلال الجولتين القادمتين أمام الفتوة بدمشق وأمام الجيش بحمص، لافتاً إلى أن سوء أرض الملعب كانت عاملاً أساسياً لعدم لعب كرة قدم جميلة من الفريقين رغم أن هنالك عدداً من المحاولات الخطرة للبوطة وحلوي هجومياً ولكن حال الحظ وسوء التوفيق دون تسجيل، وختم المعسعس إن هنالك منافسة شرسة على اللقب هذا الموسم بوجود ثلاثة أندية بالصدارة حتى اللحظة.
بطاقة المباراة
الوثبة × الكرامة
الملعب: الباسل / حمص
النتيجة: 0×0
الحكام: للساحة وسام ربيع ساعده أول محمد السيد علي وثان عبدالله كنعان ورابع فايز خطاب.
المراقبون:
راقبها إدارياً سليمان داوود، وتحكيمياً سليمان أبو علو ومنسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.
الإنذارات: على الكرامة هيثم اللوز(صفراء) وعلى الوثبة أنس بوطة (صفراء) علي حلوي (صفراء).
تشكيلة الفريقين:
مثّل الوثبة: حسين رحال- برهان صهيوني- معتصم شوفان- محمد عيسى حمو- جابر خطاب- سعيد برو (بهاء قاروط)- محمود اليونس- وائل الرفاعي- سليمان رشو- محمد قلفاط (جاجا بيريرا)- أنس بوطة (علي حلوي).
مثّل الكرامة: أحمد الشيخ- إبراهيم الزين- منهل طيارة – جهاد بسمار- عبد الملك عنيزان- تامر الحاج محمد- هيثم اللوز- محمود الأسود (عبد اللـه زقريط)- عمرو جنيات- علي خليل (همام أبو سمرة)- عماد الحموي (محمود الحلواني).
تعادل أزعج الفريقين
جبلة-خالد عكو
خيم التعادل الإيجابي على نتيجة مباراة جبلة وضيفه الجيش بعد مباراة متوسطة الأداء لم ترق للمستوى المطلوب بين منافسين قويين على لقب الدوري هذا العام، حيث غلب الحذر الدفاعي وضعف المغامرة الهجومية على أداء الفريقين. ليخرج الفريقان بنقطة يتيمة لم تكن كافية في إشباع طموحات الفريقين.
– كثرت التوقفات في المباراة بسبب الإصابات وخاصة في الشوط الثاني ما أخمد من لهيب المباراة.
– لم نشهد في المباراة كروت ملونة كثيرة، حيث غلبت الروح الرياضية بين لاعبي الفريقين على أي أجواء تعكر المزاج، ما سهل على طاقم التحكيم إدارة المباراة.
– دقيقة وخمس وثلاثون ثانية فقط فصلت بين هدفي الفريقين في الشوط الأول.
– الحدث البارز في المباراة كان ارتفاع أصوات بعض جماهير جبلة في الشوط الثاني، واحتكاكهم مع مدرب فريقهم كلامياً مطالبين بإجراء تبديلات على التشكيلة، وبخاصة إدخال المهاجم سلطان سلطان لتدعيم الهجوم، وقد كان تدخل رئيس النادي المحامي سامر محفوض إيجابياً في الإشكال الذي حصل، ما خفف التوتر وقلل من آثاره على مجريات المباراة.
– شارك في المباراة مع جبلة كلٌ من محمد لولو وشعيب العلي وأحمد الأحمد وكلهم كان لهم مشاركةٌ مع فريق الجيش سابقاً، في حين لعب مع الجيش ابن نادي جبلة حيدر محمد.
– غاب عن فريق الجيش أسامة الأومري للإصابة، في حين غاب عن فريق جبلة أحمد الحمو للإيقاف.
– حضر جمهورٌ كبير لملعب المباراة.
– غاب الفوز عن فريق جبلة للمباراة الثالثة على التوالي (خسارة وتعادلان) ما شكل انتكاسة للفريق وتخوفاً من الجمهور، كما غاب عن التسجيل الهداف محمود البحر للمباراة الثالثة على التوالي أيضاً.
– بنتيجة الهدف الذي سجله الجيش في مباراته مع جبلة وبنتيجة الهدف الذي تلقاه فقد تساوى مع الوثبة المتصدر بعدد الأهداف المحرزة له وعليه بالإضافة للنقاط، ما يجعل المباراة بين الجيش والوثبة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب في المرحلة بعد القادمة على صفيح ساخن، علماً أن فوز الأهلي جعله يزاحم الوثبة والجيش على الصدارة مساوياً لهما بالنقاط ومتخلفاً عنهما بالأهداف المسجلة.
بطاقة المباراة
الفريقان: جبلة × الجيش
الملعب: البعث في جبلة
النتيجة: 1-1 سجل للجيش أحمد الخصي د44، ولجبلة عبد القادر عدي د45+1.
البطاقات: كروت صفراء: من جبلة: نور علوش. ومن الجيش: مازن العيس.
الحكام: عبد الله بصلحلو، محمد قزاز، عبدالسلام كليب، عمار أبوعلو، والمراقب الإداري: عبدالرزاق بنانة، ومقيّم الحكام: كمال قدسي، والمنسق الإعلامي: عمار الحافي.
تشكيلة الفريقين
مثّل جبلة: يزن عرابي، عبدالله حمود، أحمد حديد، نور علوش، محمد لولو، حميد ميدو(محمد الخوجة)، عبدالقادر عدي (سلطان سلطان)، المقداد أحمد(حمزة الكردي)، أحمد الأحمد(شعيب العلي)، عبدالإله الحفيان(عمر نعنوع)، محمود البحر.
مثّل الجيش: عبداللطيف النعسان، أحمد الصالح، خطاب مشلب، رامي الترك، محمد صهيوني(أيهم كرنبة)، شادي الحموي (مؤمن ناجي)، مازن العيس، محمد شريفة، أحمد الخصي (حيدر محمد)، عمر الترك(رضوان قلعه جي)، محمد الواكد.
حطين يواصل نزيف النقاط
اللاذقية- الوطن
واصل حطين مسلسل نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه أهلي حلب بهدفين نظيفين سجلهما محمد كامل كواية، الأول من كرة ملعوبة على الماشي بعد تلقيه عرضية تابعها بالمرمى في ظل غياب الرقابة الدفاعية له في الدقيقة 45+1 والثاني بالدقيقة 87 بعد أن حاور دفاع حطين وسدد بثقة عن يسار الحارس محمد المصري ليطلق رصاصة الرحمة وينهي اللقاء بفرحة أهلاوية وسط غصة حطينية لحال الفريق وما وصل إليه نتيجة أسباب كثيرة دفع الفريق ثمنها هذا الموسم.
المباراة التي جرت في ملعب الباسل باللاذقية ضمن منافسات الجولة التاسعة من مرحلة ذهاب الدوري الكروي الممتاز شهدت تقديم أداء جيد من أهلي حلب الذي كان الأكثر سيطرة واستحواذاً على الكرة وأضاع لاعبوه عدة فرص أخطرها تسديدة أحمد الأشقر بالدقيقة 44 والتي ردها الحارس محمد المصري بصعوبة وعوضها الكواية بعد دقيقتين بتسجيل هدف السبق لفريقه بالدقيقة 45+1.
بالمقابل حطين ورغم الفوارق بين الفريقين لم يكن حملاً وديعاً وكان نداً للأهلي وحاول الهجوم عبر الأطراف ووصل لمرمى الضيوف لكن دون أي فاعلية.
وفي الشوط الثاني حاول حطين التعديل وكثف هجومه وسدد حمود الحمود كرة ارتطمت بالمقص الأيمن لمرمى الأهلي وخرجت بسلام، ولعب أيمن عكيل كرة عرضية لم يستثمرها هجوم حطين فيما احتضن الشاكر تسديدة الكوجلي الضعيفة، الأهلي الذي رجع للخلف دون مبرر لم يصبر كثيراً ورد على هجوم حطين بتسديدة زكريا حنان أمسكها المصري وكاد البديل عبد اللـه النجار أن يعزز تقدم الأهلي عندما تلقى كرة البديل عبد الرزاق الحسين على طبق من ذهب حيث سددها وناب القائم الأيمن بردها لتضيع فرصة ثمينة على الضيوف ومع اقتراب المباراة من نهايتها ينجح المشاكس محمد كواية بمحاورة عدد من المدافعين وتسديد كرة أرضية قوية سكنت شباك حطين الذي افتقد الحلول الهجومية الفعالة ودفع نتيجة هذا خسارته بملعبه وبين جماهيره صفر/ 2.
المؤتمر الصحفي
بدأ ماهر البحري مدرب أهلي حلب مؤتمره الصحفي بتوجيه الشكر للاعبيه وقال إنهم كانوا رجالاً بأرض الملعب ونجحوا بتنفيذ الخطة المطلوبة وفريقه استطاع بمن حضر من اللاعبين الفوز على حطين الجريح بأرضه وبين جماهيره، واعتبر البحري أن فريقه حقق نتيجة إيجابية اقترنت مع الأداء رغم الغيابات بالفريق مشيراً إلى أن 16 لاعباً فقط كانوا ضمن بعثة الفريق.
محمد كامل كواية نجم أهلي حلب وورقته الرابحة بالمباراة أكد أن الهدفين سجلا نتيجة تعب وتعاون كل لاعبي الفريق الذين كانوا خير سند له بالمباراة وسبباً في حصد نقاطها الثلاث وبشكل عام اللاعبون التزموا بتعليمات المدرب.
عمار ياسين مدرب حطين طالب الجمهور والداعمين بالالتفاف حول الفريق والصبر على اللاعبين بهذه المرحلة الصعبة لعدم زيادة الضغط عليهم وأكد الياسين أن الجمهور فقد صبره وهذا حقه نتيجة النتائج السلبية للفريق وحول المباراة قال: عملنا خلال أقل من أسبوع على الحالة الذهنية ورفع القدرات الفنية والبدنية للاعبين واليوم كان الهدف الحد من خطورة وقوة لاعبي الأهلي المميزين ونجحنا بذلك إلى حد ما لكننا تلقينا هدفاً بتوقيت سيئ مع نهاية الشوط الأول الذي كان فيه أداء الفريق مقبولاً مقارنة بما يمتلكه الأهلي من لاعبين وفي الشوط الثاني تحسن الأداء وهاجمنا لكننا لم نوفق ومن خطأ دفاعي تلقينا هدفاً ثانياً زاد من صعوبة المهمة لدينا.
من جهته اللاعب مروان زيدان قال إنه ورفاقه يتحملون مسؤولية الخسارة وهم لم يقدموا المطلوب منهم بالمباراة وقصروا بحق أنفسهم والجمهور.
لقطات
واصل جمهور حطين عزوفه عن الحضور للملعب في إشارة منه لعدم الرضا عما يقدمه الفريق ورغم أن حالة الطقس كانت مثالية إلا أن الحضور الحطيني لم يكن كما المتوقع وخاصة أن الفريق يلعب بكادر فني جديد.
شارك حطين بلباس جديد عله يكون عاملاً مساعداً للفريق للخروج من الحالة السلبية التي يمر بها لكن وعلى ما يبدو فإن حالة عدم التوفيق لم تفك بالطقم الجديد.
رفع لاعبو حطين لافتة قبل بداية لمباراة طالبوا بها جمهورهم بالابتعاد عن رمي المفرقعات والشتائم وأن يكونوا سنداً لهم بأرض الملعب.
رافق فريق أهلي حلب جمهور قدر بحوالي 500 شخص لم يتوقفوا عن تشجيع فريقهم وقدموا موشحات وقدود حلبية رفعت من الحالة المعنوية للاعبين خاصة الكواية الذي سجل هدفي اللقاء.
بطاقة المباراة
الفريقان: حطين × أهلي حلب.
الملعب: الباسل.
النتيجة: صفر / 2
الأهداف: سجل هدفي أهلي حلب اللاعب محمد كامل كواية (45+1، 87)
البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء لكل من خالد الحجة من حطين وزكريا حنان وزكريا عزيزة ومحمد كامل كواية ومصطفى الشيخ يوسف من أهلي حلب.
الحكام:قاد اللقاء طاقم تحكيم دولي بقيادة طاهر بكار للساحة وساعده عبد السلام حلاوة وثائر قشبري والحكم الرابع سامر قرام.
المراقبون: راقب المباراة إدارياً إسماعيل الصالح ومقيماً للحكام أحمد قزاز ومنسقاً إعلامياً علاء ياسمينة.
تشكيلة الفريقين
مثّل حطين: محمد المصري في حراسة المرمى واللاعبون:أحمد ديب، خالد الحجة، حمود الحمود (حسن أبو كف)، أحمد كلاسي، خالد كوجلي، نور غريب، علي سليمان (مروان زيدان)، أيمن عكيل(علي زينة)، مصطفى جنيد، علي غصن.
مثّل أهلي حلب: شاهر الشاكر في حراسة المرمى واللاعبون: حسين جويد (حسن العباس)، محمد كيالي، زكريا حنان، يوسف الحموي، جوزيف أدهي، أحمد الأشقر، زكريا عزيزة(مصطفى تتان)، محمد كامل كواية، فواز بوادقجي(عبد اللـه نجار)، مصطفى الشيخ يوسف(عبد الرزاق الحسين).
تشرين يعود إلى اللاذقية بكامل الغلة
دمشق- شادي علوش
استعاد تشرين توازنه ودخل في أجواء الدوري بتحقيقه الفوز الثاني هذا الموسم والذي جاء على حساب المجد المتأخر بهدفين نظيفين.
البداية جاءت مثيرة وخاصة من جانب المجد الذي طالب لاعبوه بركلتي جزاء الأولى من عرقلة مهاجمه صياح نعيم والثانية لعرقلة لاعب وسطه نور الحلبي من دون أن يعلن حكم المباراة عنهما.
بعد الهجوم المجداوي دخل تشرين في أجواء اللقاء ومن أول تهديد حقيقي نجح محمد مالطة في وضع فريقه بالمقدمة بهدف في الدقيقة التاسعة.
بعد الهدف استمر تشرين في ضغطه فأضاع النكدلي فرصة على أبواب المرمى وكرة ثانية للبشماني تصدى لها قصار المجد رد عليه كنان نعمة بتسديدة بعيدة في أحضان المدنية.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته لاحت لكل فريق فرصة للتهديف فسدد إياد العويد كرة قوية للمجد انحرفت قليلاً عن القائم، فيما أضاع المالطه فرصة التعزيز بتسديدة مماثلة انحرفت أيضاً عن القائم.
في الشوط الثاني سيطر تشرين على المجريات وتعددت محاولات مضاعفة النتيجة التي لم يكتب لها النجاح والتي كان أبرزها كرة المالطة القوية ومواجهة محمد الأسعد التامة بالمرمى والذي ضاعت كرته بشكل غريب.
المجد حاول ببعض المرتدات اختطاف هدف التعديل ولكن جميع محاولات القدور والعويد لم يكتب لها النجاح فيما تألق أحمد مدنية برد تسديدة علي سعيد القوية.
وفي الدقيقة 74 أراح علي بشماني فريقه بتسجيله الهدف الثاني بعد متابعة لكرة عرضية.
ليهدأ إيقاع اللعب من الطرفين وينجح تشرين بتسيير الدقائق المتبقية بنجاح فكانت آخر المحاولات رأسية أحمد حاتم في أحضان قصار المجد ليطلق الحكم أيمن العسافين صافرة النهاية بفوز تشرين ودخوله إلى منتصف اللائحة فيما بقي المجد في المركز الأخير بنقطتين بعد شطب نتائج نادي الجزيرة.
سيناريو الأهداف
الدقيقة 9: محمد مالطة يستفيد من كرة بينية يكسر بها مصيدة التسلل ويواجه الحارس ويضعها بكل ثقة على يمينه في الشباك.
الدقيقة 74: كرة عرضية داخل منطقة جزاء المجد يدخل عليها علي بشماني ويلعبها بذكاء في المرمى.
قالوا بعد المباراة
محمد عقيل (مدرب تشرين): استفدنا في هذه المباراة من أمور إيجابية كثيرة أهمها استعادة الفريق لشكله الطبيعي وارتفاع معدل تهديف اللاعبين ونادي تشرين يستحق مركزاً أفضل وسنكون كذلك في المباريات القادمة، درسنا نقاط ضعف فريق المجد ولعبنا عليها ونجحنا بذلك والفريق طبق التعليمات الفنية بشكل كامل.
مخلص بدوي (مدرب حراس المجد): نحن لدينا أخطاء ولا ننكر ذلك ولكن الأخطاء التحكيمية التي حدثت كانت مؤثرة بشكل كبير ولنا على الأقل ركلة جزاء وحالة تسلل سجل منها تشرين هدفه الأول، نحن لا نعلق خسارتنا على أخطاء التحكيم ولكن بإمكان الجميع مشاهدة ما حدث.
بطاقة المباراة
الفريقان: المجد × تشرين
الملعب: الجلاء بدمشق
النتيجة فوز تشرين 0/2
الأهداف: محمد مالطه 9 وعلي بشماني 74.
الإنذارات: أحمد الدالي- علي بشماني ( تشرين).
الحكام: أيمن العسافين – حسام فريح- حمود الحمود – عمار بدور. وراقبها تحكيمياً: زكريا قناة، وإدارياً: ملاذ يعقوب، والمنسق الإعلامي: سديم القاسم.
مثّل تشرين: أحمد مدنية- عمر ريحاوي- زكريا العمري (علي زكريا) – علي بشماني (أحمد حاتم) – نصوح نكدلي (أنيس قاسم)- نديم صباغ – أحمد الدالي (خالد مبيض)- محمد مالطه (حسن أبو زينب)- محمد الأسعد- عبد الرزاق محمد – مؤيد الخولي.
مثّل المجد: عبد الهادي قصار- بشار أبو خشريف- شمس الدخيل- أكرم درويش- سليمان الإبراهيم- إياد العويد- صياح نعيم- كنان نعمة- نور الحلبي (أحمد باكير) – مصطفى قطرميز (بشار قدور)- علي سعيد.
الوحدة يفوز باللحظات الأخيرة
حماة- عمار شربعي
حقق الوحدة فوزاً متأخراً على مستضيفه الطليعة بهدف وحيد وتبادل الفريقان المراكز فتراجع الطليعة للمركز التاسع وانتقل الوحدة للمركز الثامن في مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب في شوطها الأول فانحصر اللعب وسط الميدان وتشتتت الكرات وكثرت الأخطاء الفنية ولعبت أرضية الملعب السيئة دوراً كبيراً في تغيير صورة الفريقين ولولا انفرادة إيفان الوحدة وكرة دينار الطليعة القوية لما شعرنا بتحركات هجومية، الشوط الثاني جاء مغايراً مع دخول الخميس والحسون لخط هجوم الطليعة وكرم والعلي لخط هجوم الوحدة فظهرت رغبة الفريقين في الوصول للمرمى فتوالت الخطورة على المرميين بكرات الحسون والحسن والدينار والخميس عند مرمى إبراهيم الوحدة وكرات العامر والرمضان والهنداوي عند مرمى خلف الطليعة والذي نجح في تقدم فريقه من ركلة جزاء مع غروب شمس اللقاء.
أقوال المدربين
أيمن الخالد مساعد مدرب الطليعة قال: حاولنا إخراج اللاعبين من حالة الغرور التي أصابتهم عقب فوزهم على الفتوة، ولكن يبدو أنهم لم يحترموا خصمهم ووضعوا الفوز في حقيبتهم قبل بدء المباراة وهذا أمر خاطئ.
سنحت لنا عدة فرص مناسبة للتسجيل في الشوط الثاني ولم نوفق واستحوذنا على مجمل الكرات ولكن ركلة الجزاء جاءت في وقت قاتل ولم نستطع التعويض.
وليد الشريف مدرب الوحدة قال: تسلمت مهمة التدريب قبل المباراة بيومين وحاولت إخراج اللاعبين من الحالة السيئة التي رافقتهم بفعل النتائج المتردية وطالبتهم بالتركيز الدفاعي والتصميم على الفوز، ونجحنا في الاستفادة من ركلة الجزاء التي جاءت في وقت مناسب لنا وسنحاول التركيز أكثر في المباريات القادمة للارتقاء لمركز جيد على سلم الترتيب.
بطاقة المباراة
الفريقان: الطليعة× الوحدة
الملعب: البلدي بحماة
النتيجة: 0 الطليعة 1 الوحدة
سجل للوحدة: طارق هنداوي من علامة الجزاء د. 90+5.
البطاقات: محمد حديد الطليعة، قيس الحسن، علي رمضان الوحدة.
الحكام: حنا خطاب، أمجد خليل، أحمد عبد الرحمن، إبراهيم مصطفى، وراقبها إدارياً: زياد شيخ عمر، وقيّمها تحكيمياً: فايز بيطار، والمنسق الإعلامي: خالد صباغ.
لقطات
– تأخر موعد انطلاق اللقاء 15 دقيقة لتأخر الحكام بفعل تعطل سيارتهم في الطريق المؤدي إلى حماة.
– تأخر موعد انطلاق الشوط الثاني 5 دقائق لمغادرة سيارة الإسعاف مضمار الملعب والانطلاق تم بعد عودتها.
– صب جمهور الطليعة جام غضبه على المدرب بشار سرور وحمله أسباب الخسارة لتأخره بالتبديلات حسب وصفه.
تشكيلة الفريقين
مثّل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- محمد خلف- زاهر خليل- محمد حديد- عميد بصيلة (عبدالله تتان)- هادي المصري- محمد الحسن- أمين حداد (محمد نور خميس)- عبد الهادي دالي (عدي حسون)- خالد دينار.
مثّل الوحدة: خالد إبراهيم- علي رمال- أنس بلحوس (محمد رستم)- محمد عثمان- إبراهيم سواس- طارق هنداوي- لؤي شريف (علي رمضان)- قصي حبيب- مصطفى حمو (رامي عامر)- قيس الحسن (فراس كرم)- إيفان سليمان (مالك علي).
سيرياهوم نيوز 1-الوطن