آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » في ثاني إياب الدوري الممتاز بكرة القدم.. فارس الفرات يستعيد فارق النقاط السبع … ديربيا حلب ودمشق للكبيرين وقمة حمص لا غالب ولا مغلوب ورحلة ظافرة للبحارة

في ثاني إياب الدوري الممتاز بكرة القدم.. فارس الفرات يستعيد فارق النقاط السبع … ديربيا حلب ودمشق للكبيرين وقمة حمص لا غالب ولا مغلوب ورحلة ظافرة للبحارة

محمود قرقورا

 

جرت يوم الجمعة المباريات الست لحساب المرحلة الثالثة عشرة (الثانية إياباً) من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وفي أهم المباريات حقق أزرق الدير فارس الفرات وحامل اللقب المطلوب أمام حيتان اللاذقية في مباراة سقطت فيها الأخلاق الرياضية بالضربة القاضية، ويحسب للفتوة أنه لم يخسر في آخر سبع مباريات جمعت الفريقين وحقق الفوز في المواجهات الست الأخيرة بينهما وحافظ على نظافة شباكه في آخر أربع منها، فاستعاد الفتوة فارق النقاط السبع عن حطين وعمق الفارق مع جبلة الذي بات رابع الترتيب إلى تسع نقاط عقب تعادل النوارس مع الكرامة في حمص من دون أهداف رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين، وهي المباراة الثامنة على التوالي التي لا يخسر فيها جبلة أمام الكرامة على مستوى الدوري محققاً الفوز في ثلاث منها مقابل ستة تعادلات.

 

وانتهى ديربي دمشق لمصلحة الجيش معاقباً الوحدة الذي لم يستفد من أفضلية البداية فضاعت ركلة جزاء كان ممكناً أن تغير المعايير وهي المباراة الرابعة على التوالي التي لا يخسر فيها الزعيم أمام الوحدة، بل كسر حاجز التعادل 1/1 الذي سيطر على المباريات الثلاث التي سبقت لقاء الجمعة، والملاحظ أن الفائز لم يسجل أكثر من هدفين منذ فوز الزعيم 3/صفر في دوري 2009/2010.

 

وكما انتهى ديربي دمشق لمصلحة الزعيم فقد انتهى ديربي حلب لمصلحة الكبير الأهلاوي فازدادت مواجع أخضر الشهباء الذي بقي أسير المركز الأخير.

 

وانتهت مباراة طرطوس بين الساحل والوثبة كما بدأت للمرة الثالثة على التوالي والحصيلة التاريخية بينهما ثمانية لقاءات على مستوى الدرجة العليا انتهت أربعة منها لمصلحة الوثبة مقابل أربعة تعادلات.

 

وعاد البحارة من حلب بفوز صعب على إعصار العاصي المعاقب بنقل المباراة فارتقى البحارة للمركز الثالث وهو الذي لم يخسر أمام الطليعة في آخر 11 مباراة محققاً الفوز في ثمان منها، ومع التفاصيل نمضي..

 

سقوط الأخلاق الرياضية

اللاذقية- الوطن

 

خرجت مباراة حطين والفتوة عن النص ولم يكن ختام قمة الجولة الثالثة عشرة للدوري الممتاز مسكاً بل حلبة للملاكمة والضرب للأخلاق الرياضية التي سقطت بكل معنى الكلمة مع إطلاق حكم اللقاء شادي الشحف صافرة النهاية.

 

المباراة التي انتهت بفوز الفتوة 1/صفر بتوقيع لاعبه صبحي شوفان (30) لم ترتق بالمجمل للمستوى الفني المتوقع من الفتوة حامل اللقب والمتصدر مع حطين وصيفه وخلت من الفرص المباشرة باستثناء القليل منها.

 

الحذر كان السمة الغالبة على أداء الفريقين واكتفى الفريقان ببعض الكرات التي شكل بعضها خطورة ومنها تسديدة الأرجنتيني بارازا التي تصدى لها طه موسى وقطع دفاع الفتوة كرة للكلاسي فيما كان المحترف الإيفواري إبراهيم ديكو حاضراً جسداً وغائباً فنياً وبدنياً وكان عالة على الفريق بدل أن يكون ورقته الرابحة.

 

ورغم قلة فرص الفتوة إلا أنها شكلت خطورة نظراً للخبرة التي يتمتع بها لاعبوه وهم مصطفى جنيد وعبد الرزاق المحمد وأحمد أشقر، وعوّض ضياعها هدف صبحي شوفان الذي أراح الضيف وصعب من مهمة المستضيف بالشوط الثاني والذي شهد مداً هجومياً لحطين.

 

بدأه البديل مؤنس أبو عمشة بكرة قوية امسكها الموسى وأتبعها بكرة ثانية فوق المرمى، بالمقابل أتى إشراك عدي جفال بثماره حيث هدد مرمى حطين بكرتين نجح يزن عرابي بإبعاد الأولى وإمساك الثانية على دفعتين.

 

ومع دخول المباراة الوقت الإضافي يتعرض البديل مارديك مردكيان للعرقلة ويطالب لاعبو حطين بجزاء دون جدوى وتتوقف المباراة قبل أن تستكمل وينهي الحكم اللقاء، لتبدأ مباراة جديدة شاهدها القاصي والداني عنوانها الأبرز سقوط الأخلاق الرياضية ومشاهدها المبكية تمثلت بالضرب واللكم.

 

شكوى للآسيوي

 

اتحاد الكرة وعقب نهاية اللقاء أصدر قراراً بمنع حطين اللعب بأرضه حتى إشعار آخر مما دفع إدارة حطين لإصدار بيان استنكرت فيه الظلم الذي لحق بناديها والتهديد باللجوء إلى الاتحاد الآسيوي ما لم يتم إنصاف حطين.

 

ومما جاء في البيان: عطفاً على ما شهدته نهاية مباراة حطين والفتوة، نادي حطين الرياضي يتمنى السلامة للجميع جمهوراً ولاعبين وكوادر، ويستنكر كافة القرارات التحكيمية الاستفزازية التي رافقت المباراة منذ بدايتها وحتى اللحظة الأخيرة منها وما سبقها أيضاً من تصريحات استفزازية من شخصيات اعتبارية في النادي المنافس والبعيدة عن الرياضة والمنافسة الشريفة والتي أوصلت المباراة إلى ما حدث.

 

وما قرار اتحاد الكرة السريع والذي جاء بعد انتهاء المباراة بساعتين إلا تأكيد على أن الأمور جرت كما أرادها البعض وكما كان مخططاً لها مسبقاً.

 

ويؤكد نادي حطين على أنه سيلجأ إلى سلك كل الطرق القانونية بالدلائل المثبتة ليتم إنصاف النادي وجماهيره ومحاسبة كل مخطئ بقصد وبشكل متعمد وسيرفع شكواه إلى الإتحاد الآسيوي للوقوف على هذه المهازل التي تحدث في دورينا.

 

وأصدرت إدارة حطين بيان ثانياً جاء فيه:

 

مجلس إدارة نادي حطين الرياضي يقدر ويتفهم الحالة الإنفعالية للجماهير عقب نهاية المباراة والتي لا تعكس نهائياً الصورة المعروفة عن نادينا وجماهيره التي ساهمت وبشكل كبير جداً في عودة الحياة للمدرجات عبر الرسائل الوطنية التي بثتها وأعلنتها وعملت لتنفيذها طوال السنوات الماضية، وما حدث اليوم يعود سببه أولا وأخيراً لقرارات حكم المباراة الذي أقدم على أفعال أشعلت فتيل المباراة وجعلت ما حدث قد وقع، ومن منطلق وطني وحرصاً على المنشآت الرياضية نتقدم بالاعتذار عما حدث في منشآت الملعب كما يتعهد مجلس إدارة النادي بإصلاح جميع الأضرار التي وقعت.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: حطين× الفتوة

 

الملعب: الباسل

 

النتيجة: صفر / 1

 

الأهداف: صبحي شوفان (30)

 

البطاقات: بطاقة صفراء للاعب حطين محمود اليونس وتلقى الأرجنتيني اليكسيس بارازا البطاقة الحمراء لنيله البطاقة الصفراء مرتين.

 

الحكام: شادي الشحف للساحة والحكمين المساعدين عبد السلام حلاوة وعبد القادر قناة والحكم الرابع علاء قناة.

 

المراقبون: إدارياً مازن الهندي ومقيّم الحكام: خالد دلو والمنسق العام: محي الدين دولة والمنسق الإعلامي: محمد عيسى.

 

تشكيلة الفريقين

 

مثّل حطين: يزن عرابي في حراسة المرمى وكل من اللاعبين: مازن العيس، عز الدين العوض (مارديك مردكيان)، محمد كروما (سليمان رشو)، اليكيس بارازا، إبراهيم ديكو( مؤنس أبو عمشة)، عبد الهادي الدالي( محمد قلفاط)، جابر خطاب، أحمد كلاسي، محمود اليونس، سعد أحمد.

 

مثّل الفتوة الحارس طه موسى واللاعبين يوسف الحموي، عبد الرزاق المحمد، كرم عمران، عبد الهادي حنبظلي، أحمد أشقر، صبحي شوفان، ، مصطفى جنيد، (عدي جفال) عبد الرحمن الحسن (أحمد الحسين)، محمد زيد غرير(أحمد الخصي)، محمود البحر.

 

جبلة يخطف نقطة

حمص- حسان نور الدين

 

أفضلية واضحة لرجال الكرامة أغلب مراحل المباراة الثانية بإياب الممتاز بأرضه وبين جمهوره ولم يستغل النقص العددي لطرد لاعب آخر المباراة.

 

الشوط الأول صبغه الكرامة بلونه من دون تسجيل فرصه، وأخطر فرص الشوط جاءت من هفوتين لحارس جبلة المدنية أول مرة لم ينجح جوزيف برأسه بالتعامل معها ومرة ثانية رأسية باهوز وضعها جانب القائم.

 

أيضاً الأسود حركة وبركة ونشاط وعدة فرص وتمريرات لزملائه ولا يسجل وكان باهوز نجم الفرص الضائعة هذا الشوط.

 

والفرصة الوحيدة للضيوف كانت من حرة مباشرة كانت قبضة زكريا دهنة حاضرة لردها.

 

الشوط الثاني بدأه أصحاب الأرض بنشاط أفضل وأسرع من الأول لكن عابه الاستعجال فانفرد جوزيف الكرامة لكن خبرة السنين للمدنية كانت حاضرة.

 

وحاول جبلة الارتداد بعدها وأجبر الكرامة على التراجع لكن بلا فائدة وأبرز الفرص رأسية البوادقجي الخطرة.

 

وجرب جهاد بسمار من الكرامة حظه وأضاع خارج المرمى لتأتي الدقيقة 74 والبيريش يخاشن معتصم شوفان الذي ضربه والحكم جاهز ببطاقة حمراء أثارت الضيوف وامتنع عن اللعب دقائق سبع حتى عاد واستأنف اللعب ولم يستغل أصحاب الضيافة النقص. وأضاف الحكم تسع دقائق إضافية لم تكن كافية للكرامة للحصول على النقاط الثلاث.

 

واقتنع الطرفان بنقطة وحيدة.

 

المؤتمر الصحفي

 

المدرب التونسي الجديد يعلن عن رضاه عن النتيجة ويشكر عمار الشمالي ويعلم أنه لا يملك عصا سحرية وهو يعرف جبلة جيداً ويوعد بالأفضل.

 

المدرب طارق جبان يقول إن الكرة لم تنصفه، وقد تسرع لاعبو فريقه وجبلة فريق صعب ووصيف ويملك أسماء مميزة.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الكرامة × جبلة

 

النتيجة: صفر/صفر.

 

الملعب: الباسل بحمص

 

البطاقات: من جبلة طرد لمعتصم شوفان وبطاقتان صفراوان لأحمد حديد وفواز بوادقجي.

 

ومن الكرامة بطاقتان صفراوان لجوزيف ومازن عمارة.

 

الحكام: أيمن العسافين للساحة ومحمد قزاز وعمران جباعي مساعدان والرابع عمار بدور.

 

المراقبون: سليمان أبو علو مراقب تحكيمي وغياث عزام مراقب إداري وممدوح علي المنسق العام وحسان نور الدين منسق إعلامي.

 

تشكيلة الفريقين

 

الكرامة: زكريا دهنة- تامر حاج محمد- أنس بلحوس- جهاد بسمار_هيثم اللوز- محمَود الأسود- باهوز محمد(عبد السلام رحمون)- جوزيف- أحمد بيريش- محمد سراقبي (مازن عمارة).

 

جبلة: أحمد مدنية- أحمد الشمالي- أحمد حديد- المقداد أحمد (حيدر محمد) – معتصم شوفان- سعيد برو- علي محمد (عمر نعنوع) – فواز بوادقجي (مؤمن ناجي)- مصطفى الشيخ يوسف- عبد الإله الحفيان(محمود مهنا) _عبد الرحمن بركات (زين مخلوف).

 

الطليعة وقع في الفخ

حلب – رامي عزو

 

على أرضية ملعب 7 نيسان في حلب، استضاف الطليعة تشرين إثر عقوبة اتحادية طالته بعد مباراته مع الجيش في ختام الذهاب.

 

واستطاع الفريق اللاذقي الإبحار بنقاط المباراة بعد تقديمه مباراة مميزة في نصفها الثاني، على عكس الشوط الأول الذي كان محجوزاً لصاحب الضيافة الذي استحوذ على الكرة منذ بداية المباراة ولا شك أن تسديدة التتان في الدقائق الأولى أظهرت رغبة المستضيف الجامحة في كسب اللقاء، وتلتها تسديدة لكنان نعمة وبعدها مطالبة بركلة جزاء من الفريق الأحمر الذي استمر بالضغط المتواصل حتى منتصف الشوط، ومن ثم شهدت المباراة ظهور البحارة بتسديدة لكامل حميشة مرت بسلام وفاصل مهاري جميل لمحمد البري لم يترجم بالشكل الصحيح، ثم عاد أصحاب الأرض لركوب الموجة العاتية التي كادت أن تغرق البحارة لولا تألق العالمة لرأسية أسمر المحمد ورعونة محترف الطليعة هاولي في الكرة التي أهداه إياها عبد اللـه تتان، لينتهي الشوط الأول كما بدأ.

 

وفي النصف الثاني اتضح للمشاهدين أن صاحب القبعة البيضاء قرأ المباراة بشكل جيد وخاصة أنه قام بتبديلين بين الشوطين بإشراك علي زكريا الذي ملك به منتصف الملعب وكامل كواية الذي حقق الإضافة الهجومية المرجوة منه للفريق.. وعلى عكس الشوط الأول ظهر تشرين بشكل مغاير تماماً وظهرت خبرة لاعبيه وتطبيقاً لمقولة صديق الأمس منافس اليوم فقد نجح الحمدكو برد اعتباره أمام فريقه السابق ومدربه الذي قام بفسخ عقده وسجل هدفاً عند الدقيقة 55 واحتفل به!

 

محاولات الطليعة للتعديل افتقدت للتركيز تارة ولقلة الخبرة تارة أخرى، فاستمر تشرين بتقديم العروض الجميلة لكن تألق الغنام منعه من زيادة الغلة، وكرات الطليعة الطويلة غير المركزة لم تسمن ولم تغن من جوع ولا حتى بعد الزج بكافة الأوراق الهجومية من قبل القاشوش، الذي أستطيع القول على لسانه إنه ندم على التبديلات، لتنتهي المباراة بشوط لكل فريق.. لكن النقاط ذهبت مع من ابتسم متأخراً..

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الطليعة – تشرين

 

النتيجة: صفر/1

 

الأهداف: محمد حمدكو د55

 

البطاقات: لا يوجد

 

الملعب: 7 نيسان

 

الحكام: مروان عواد، عبد اللـه كنعان، جمال خطاب، هيكل الحسين

 

المراقبون: عبد الرزاق بنانة مراقباً إدارياً، جمال هدلة منسقاً عاماً، زياد علولو مقيماً للحكام، مخلص الحسين منسقاً إعلامياً.

 

تشكيلة الفريقين

 

الطليعة: وليم غنام، أسمر المحمد، محمد حديد، محمد سائر درويش، عميد بصيلة، كنان نعمة، ماهر برازي (عامر العبد الله)، عبد اللـه تتان (عزام خزام)، مجد خلوف (أمين حداد)، علي رمضان (صلاح خميس)، عبدول هاولي (عدي حسون).

 

تشرين: إبراهيم عالمة، الليث علي، حسن أبو زينب، كامل حميشة، محمد صهيوني (كامل كواية)، محمد حمدكو، محمد البري، أيمن عكيل (عماد الحموي)، كلود إيكيه (يوسف قلفا)، عبد اللـه الحمود، أحمد حاتم (علي زكريا).

 

الجيش يزيد أوجاع الوحدة

دمشق- شادي علوش

 

خطا الجيش خطوة جديدة للأمام وحقق فوزاً مهماً على جاره الوحدة الذي دخل النفق المظلم بخسارة جديدة وبهدف وحيد في ثانية جولات إياب الدوري الممتاز بكرة القدم.

 

أداء متكافئ وتبادل للسيطرة من الطرفين مع هجمات خطيرة هنا وهناك طبعت الشوط الأول الذي سيطر الجيش على بدايته معتمداً على تمريرات الشريفة وتحركات الأومري والمصطفى وخطورة الواكد التي أوقفها دفاع الوحدة في بعض الأحيان وتصديات حارس الجيش في أحيان أخرى، بينما نشط الوحدة مع مرور الوقت بتحركات الدعبول والكرك والصهيوني وكاد يتقدم بالنتيجة من جزاء أطاح بها عمرو جنيات، وردَّ عليه الجيش بجزاء أيضاً ترجمها مؤيد الخولي بنجاح هدفاً للجيش انتهى معه الشوط الأول.

 

في الشوط الثاني وبعد امتداد جيشاوي في البداية دانت السيطرة للوحدة الذي افتقد اللمسة الأخيرة رغم تعدد محاولات الكريم والدعبول والشريف والجنيات التي تكفل الحارس والدفاع بالتصدي لها على حين اعتمد الجيش على تكثيف الحضور في الوسط والارتداد السريع الذي لم يفلح لصحوة مدافعي الوحدة، وبين أخذ ورد ومحاولات هنا وهناك مضى الوقت حتى النهاية التي حملت السعادة للجيش والإحباط الكبير للوحدة وجماهيره.

 

المؤتمر الصحفي

 

نورس جمعة (مساعد مدرب الوحدة): المباراة ضاعت بتفاصيل صغيرة، للمباراة الثانية لم نكن موفقين وتعرضنا لخسارتين متتاليتين بسبب عدم التوفيق، اللاعبون أدوا ما عليهم واجتهدوا كثيراً وهذه هي حال كرة القدم.

 

حسين عفش (مدرب الجيش): مباراة كانت مهمة للفريقين والحمد لله أننا استطعنا الفوز وسيطرنا على مجريات المباراة باستثناء الثلث الأخير، حيث تراجعنا للدفاع للحفاظ على الفوز، ولدينا مباراة مهمة في الكأس يوم الثلاثاء لذلك اتبعنا أسلوب المداورة بين اللاعبين، ولكن البدلاء لم يظهروا بالمستوى المطلوب.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الجيش × الوحدة

 

الملعب: الجلاء بدمشق

 

النتيجة: 0/1 للجيش

 

الهدف: مؤيد الخولي من جزاء د45.

 

الإنذارات: خالد إبراهيم- مؤيد عجان- خالد مبيض- محمد فارس- أحمد رجب (الجيش).

 

الحكام: حنا حطاب- أمجد خليل- حيدر قاسم- محمد ضرار.

 

المراقبون: عام: محمد عبيد، إداري: سليمان داوود، حكام: محمد العبد الله، إعلامي: نزار المقداد.

 

تشكيلة الفريقين

 

الجيش: خالد إبراهيم، مؤيد الخولي، مصطفى سفراني، خطاب مشلب، مؤيد عجان (خالد مبيض)، علي السعيد، محمد شريفة، أيهم كرنبة (محمد فارس)، أسامة أومري (عبد الرزاق بستاني)، باسل مصطفى (محمد نور خميس)، محمد الواكد.

 

الوحدة: حسين رحال، يوسف محمد، علي رمال، برهان صهيوني (فراس اكريم)، ياسر شاهين (كاوا عيسى)، عمرو جنيات (أنس العاجي)، يحيى كرك (لؤي الشريف)، زكريا كرك، ماهر دعبول، عبد القادر عدي (مصطفى حمو)، ميلاد حمد.

 

الأهلي يكسب الديربي

حلب – الوطنف

 

لم تخرج مباراة ديربي حلب عن سيناريو الديربيات، فحفلت بالتشويق والإثارة والارتباك، ولاسيما بدايتها التي أعطت أصحاب الضيافة فريق الأهلي المبادرة على حساب ارتباك العرباوية الذين دخلوها مرتبكين.

 

الأهلي بالفوز ارتقى للمركز السادس متأخراً عن الجيش بفارق الأهداف، في حين توقفت مسيرة الحرية المظفرة والتي حصد منها سبع نقاط متوالية وبقي في المركز الأخير.

 

المباراة التي تأخرت انطلاقتها قرابة خمس دقائق، بدأت سريعة من الأحمر مستفيداً من حماسة الجماهير التي أعطته (رغم المنع) دافعاً قوياً للتسجيل وكان له ما أراد من ركلة ركنية ارتقى لها عبد اللـه نجار برأسه واسكنها الشباك هدفاً أول في الدقيقة 11.

 

الهدف المبكر في الديربي زاد من ارتباك الأخضر فسرعان ما تلقى الهدف الثاني بطريقة مشابهة للأول ومن ركنية حولها إبراهيم الزين برأسه في المرة الأولى فارتطمت بالأرض وأكملها أحمد حمو في الزاوية البعيدة وسط ذهول الجميع!

 

صحوة الحرية تأخرت، حتى الدقيقة 21 حين تقدم للأمام ومن ركلة حرة مباشرة وصلت للكوراني المتفرد سددها بعيداً عن المرمى، وبعد دقيقتين ومن ركلة حرة مباشرة لعبت بذكاء سددها مصطفى سال فارتطمت بيد المدافع وأعلنها الحكم القريب ركلة جزاء نفذها بنجاح محمد اليوسف في الدقيقة 26 هدف التقليص.

 

وكاد علي خليل أن يدرك التعادل في الدقيقة 30 لكنه أهدر الانفرادة على طريقة أمور لا تصدق وأبعدها المرغي، وبعد دقيقة واحدة عاد محمد الأحمد وأهدى الخليل كرة على طبق من ذهب لكنه أهدرها مجدداً أمام المرعي فادي مع المطالبة بركلة جزاء.

 

وقبل نهاية الشوط كاد محمد مصطفى أن يعادل لكن رأسيته جارت القائم الأيمن للأهلي.

 

وفي الشوط الثاني ومع تبديلات المدربين صارت المباراة أكثر حذراً رغم المحاولات الهجومية من شادراك الأهلي وأحمد العبدالله من الحرية، حتى الدقيقة 68 حين أبعدت العارضة مباشرة جهاد غاوي اليسارية، والتي لم يأت مثلها بعد ذلك بالخطورة والإتقان لتنتهي المباراة حمراء وبهدفين لهدف.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الأهلي× الحرية

 

الملعب: السابع من نيسان بحلب

 

النتيجة 2 /1

 

الأهداف: سجل للأهلي: عبد اللـه نجار د 11، أحمد حمو د 16.

 

سجل للحرية: محمد اليوسف من جزاء د 26

 

البطاقات: الأهلي: أنس دهان- محمود نايف.

 

الحرية: محمد الأحمد- علي خليل- أيهم خريبان.

 

الحكام: د. وسام ربيع- د. حسام الفريح- د. علي ضوا- د. عمار أبو علو.

 

المراقبون: المراقب الإداري: مروان خوري- المنسق العام: عبد الفتاح لبابيدي- مقيم الحكام: د.معتز يغمور- منسق إعلامي: علي رضا.

 

تشكيلة الفريقين

 

الأهلي: فادي مرعي إبراهيم الزين- أحمد حمو (عامر فياض د 72)- زكريا حنان- محمد أمجد فياض- أنس دهان- حسن دهان (حمرة سواس د 82) محمود نايف- محمد ريحانية- شادرك- عبد اللـه نجار ( زكريا عزيزة د 64).

 

الحرية: مهند شنطة- مصطفى سال- محمد اليوسف (عمر الحسين د 46)- عمر الحسين – عبد الرزاق الحسين (اسحق كوراني د 9)- محمد الأحمد – محمد الآتي (عبد الهادي عبود د 80)- علي خليل – محمد مصطفى (عبد الملك جبران د 84)- جهاد غاوي- أيهم خريبان – محمد خير (أحمد العبد اللـه د 46).

 

تعادل خاسر للساحل

طرطوس- الوطن

 

خرج جمهور الساحل من ملعب الصالة الرياضية بطرطوس وهو يندب حظه العاثر على ضياع نقطتين كان بأمس الحاجة لهما في مباراته مع الوثبة المثخن بالهموم والمشاكل.

 

وبالعودة إلى المباراة التي كانت عبارة عن 22 لاعباً تائهين في أرضية الملعب لا يعلمون ماذا يريدون رغم أن البداية كانت مبشرة نوعاً ما عندما ألغى الحكم المساعد هدفا لفريق الساحل بحجة التسلل سجله اللاعب ربيع سرور وبعد ذلك بدأ العك الكروي من الجانبين ولم نشهد أي كرة خطرة على المرميين طوال المباراة ورغم التبديلات التي أجراها المدربان في الشوط الثاني إلا أن العك الكروي هو الذي انتصر في نهاية المباراة التي أعلنت نتيجتها التعادل السلبي والتي جعلت جمهور نادي الساحل يصب جام غضبه على إدارة النادي ويطالبها بالرحيل، في حين عاد الوثبة إلى حمص بنقطة التعادل التي لربما ترضي عشاقه بعد التخبطات الفنية التي تحصل بالفريق حالياً.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الساحل والوثبة

 

الملعب: الصالة الرياضية

 

النتيجة: التعادل السلبي

 

الحكام: وديع الحسن ومحمد عبد الجواد محمد محمود ومهند ناصيف.

 

المراقبون: عماد محيسن المراقب الإداري وعلي عيد مقيم الحكام ورفعت الشمالي المنسق العام وعبد الرحمن الناصر منسقاً إعلامياً.

 

البطاقات: خالد كوجلي ومحمد براء ديار بكرلي من الساحل وأدهم غندور ورامي عامر من الوثبة.

 

تشكيلة الفريقين

 

لعب للساحل: أحمد الشيخ ومنهل طيارة وحسن بوظان وإبراهيم السواس ويوسف فياضي وخالد كوجلي ومحمد براء ديار بكرلي (ياسين عباس) عبد الكريم حسن (محمود غانم) محمد الحسن وسامر السالم ومحمد ربيع سرور(محمد حسام العمر)

 

لعب للوثبة: أمجد السيد وعمار عالمة وأزدشير الصارم وأدهم غندور وحسن أبو كف وعبد الجواد بيطار وبهاء قاروط ورامي عامر ووائل الرفاعي (قاسم بهاء) وعلي غصن (هادي ملط) وموسى الرمضاني (سلطان سلطان).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في رابع الدوري الكروي الممتاز.. هدف واحد لا يكفي، والمفاجآت قادمة … الكرامة ينظر نحو الأمام والبقية تفكر بالنجاح التام

حسب اتحاد كرة القدم تقام مباريات الأسبوع الرابع من ذهاب الدوري الكروي الممتاز في ثلاثة أيام، غداً الجمعة يلعب الكرامة مع الشعلة على ملعب الباسل ...