لم يقدم منتخبنا الوطني لكرة القدم العرض المقنع أمام الأردن في ثاني مبارياته بمعسكره الخارجي بالإمارات فخسر بهدف نظيف.
وفشل منتخبنا بالتسجيل في مرمى الأردن رغم أن الأخير لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40 بعد طرد أبرز لاعبيه بهاء فيصل صاحب الهدف الوحيد في المباراة.
وإذا أردنا تحليل المباراة فإننا نجد أن الفريق المنافس كان أفضل من فريقنا بمراحل، وتميز بلياقته البدنية العالية وسرعة لاعبيه ومهاراتهم الفردية وخط دفاعه المنظم، في حين لم يقدم فريقنا أي شيء في كرة القدم، وكان أداؤه ارتجالياً لم يخلق في الشوط الثاني الفرص الخطرة، في حين كان منتخب الأردن يسرح ويمرح بملعبنا وأضاع العديد من الفرص السهلة التي كادت تعزّز حالة تفوقه.
ولن نكون جلادين لمنتخبنا الوطني ولا لاعبيه فهذه مباراة استعدادية مهمتها اختبار اللاعبين وكشف أخطائهم وكشف أخطاء الفريق، ويحق للمدرب أن يختبر ما يشاء وأن ينوِّع من الأساليب حتى يصل إلى الجاهزية التامة بالمنتخب.
من وجهة نظرنا فإن منتخبنا بحاجة إلى عمل وجهد، وخصوصاً جهة اللياقة البدنية التي خانت لاعبينا، ويلزمه إعداد نفسي مكثف، فالفوز على أوزبكستان لا يعني أننا حققنا ما نريد.
معسكر منتخبنا الخارجي مفيد جداً إن أصلحنا عيوب المنتخب، وما حدث مهم وضروري لأنه جاء بوقته وقبل المباريات الرسمية بأربعة أشهر.
ناصر النجار
سيرياهوم نيوز– الوطن