د.محمد الحاج صالح
سوريا اليوم حرة لكنها بمخاض أليم ، بعض حالات الانفلات الأمني وتجاوزات قليلة لكنها موجودة وغير مبررة في أماكن متفرقة
نعيش في سوريا بأفكار متأرجحة تظهرها الحوارات في المنتديات وعلى الصفحات التي لم يكن مباحاً كتابة كلمة واحدة منها
الموالون..المتفائلون وأنا منهم..المشككون ..الحائرون الخائفون
..دعاة التقسيم ..جماعة السوشال ميديا..
وأصحاب الفيديوهات المضللة وناشروا الأخبار غير الموثوقة ..وهناك من يستمعون لأخبار التلفزيونات على تنوع محطاتها – ومعلوماتها أكثر صحة- لأنها أمام كل العالم
وتمضي القيادة الجديدة التي منحتنا الحرية حرية الكلمة والحوار نحو البناء بخطوات ثابتة بعلاقتها مع الدول العربية وكل العالم.
لقد انخفضت أسعار المواد كثيراً لكن شح النقد في جيوب الكثير من المواطنين يجعلهم لايشعرون بها
صارت المظاهرات والاعتصامات تجري ولا تقمع والطلبات تكتب على صفحات الادارة الجديدة تنادي بالتراجع عن بعض التعديلات تُدرس من قبل الادارة وتلبى
غالباً ،
نحن في حالة مخاض عسير أتمنى وأرجو أن نصل الى الدولة الحلم “دولة المواطنة الدولة المدنية التي تساوي بين الجميع وتمثل جميع المواطنين “التي يرسمها الشرع والشيباني ورفاقهم
بعد ضبط بعض حالات الانفلات الأمني وجمع السلاح وتوحيده والمؤتمر الوطني والحكومة الانتقالية القادمة
لعل في مقابلة وحوار الشيباني وزير الخارجية مع طوني بلير في دافوس فسحة الأمل للمسيرة الهادئة وخطة الطريق نحو سوريا الجديدة
(أخبار سوريا الوطن١-صفحة الكاتب)