آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » في خطوة تعتبر الأولى من نوعها: افتتاح مركز للنمذجة في تربية دمشق تمكن الطلاب من تطبيق مشروعاتهم وتجريبها

في خطوة تعتبر الأولى من نوعها: افتتاح مركز للنمذجة في تربية دمشق تمكن الطلاب من تطبيق مشروعاتهم وتجريبها

قبل الدخول في سوق العمل…يمكن لطلاب التعليم المهني أو العام من تطبيق مشروعاتهم وتنفيذها كنموذج يساهم في التمكن من معرفة الصعوبات وتحديد نقاط الضعف والقوة، وذلك من خلال مراكز النمذجة التي تسعى وزارة التربية لنشرها.

 

وفي هذا الإطار افتتح وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم الاثنين مركز النمذجة الموجود في ثانوية محمود جلال المهنية في منطقة المزة بدمشق، بحضور مدير تربية دمشق سليمان اليونس.

 

الوزير طباع اكد خلال الافتتاح   أن دول العالم تتجه نحو النمذجة؛ حيث يتم تصميم المشروع على الحاسوب ثم تجريبه واختباره، مشيراً إلى أهمية تشجيع الطلاب على الإبداع والانتقال  إلى مرحلة الإنتاج في التعليم المهني، حيث سيتم الإعلان عن مسابقة للنمذجة يتم خلالها اختيار أفضل نموذج واختباره، لافتاً إلى أن هذا المركز يعتبر التجربة الأولى من نوعها وستعمم  على  المحافظات جميعها .

 

فيما أوضح مدير التربية سليمان اليونس أن الهدف من مركز النمذجة هو التطبيق العملي لنماذج يمكن تنفيذها في سوق العمل ليتمكن أي طالب لديه فكرة من تنفيذها وتجريبها، كما سيتم العمل على تصميم شخصية كرتونية من خلال طلاب تقنيات الحاسوب تسمى ياسمين الأمل ستكون نموذجاً لإيصال  الأفكار الخيرة و الإيجابية ونشرها.

 

وعرض عدد من طلاب التعليم المهني نماذج لمشاريع نفذوها، منها جهاز مثفلة الدم وحاضنة الأطفال ضمن مهنة التجهيزات الطبية، وجهاز تعقيم للكورونا، وحصيرة كهربائية ضمن مهنة الكهرباء، وذراع آلي للصم والبكم لتحويل النص حسب لغة الإشارة ، والحديقة الذكية، وجهاز تعبئة السوائل لطلاب التحكم الآلي، وتصنيع البوظة على الصاج لقسم التبريد والتكييف، ونموذج لرافعة آلية تنقل البضاعة ضمن مهنة المعلوماتية، وقاتل الحشرات، ودارة تحكم بالضوء، وطباخ الكتروني ضمن مهنة الالكترون.

 

يذكر أن المركز  يتضمن غرفة لتطبيقات برمجية للمعلوماتية ضمن مهنة تقنيات الحاسوب.

(سيرياهوم نيوز3-المكتب الصحفي )

 

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

14 طالباً راسباً ضمن القوائم.. أولياء الأمور يتحدثون عن مفارقات وأخطاء في قرار “التربية”

أمام قضية بحجم مستقبل كامل واتهام يرقى بأذاه إلى مستوى الوصمة الاجتماعية المتشظية بكل تبعاتها النفسية والمعنوية والمجتمعية التي ستلاحق، مدى الحياة، طلاب الثانوية العامة ...