معن بشور
لو كان الرسول خاتم الانبياء (عليه الصلاة والسلام) بيننا اليوم لكان حتماً مع أهل غزة مقاوِما محاصَرا داعيا إلى الجهاد حتى النصر أو الاستشهاد..
لو كان أبو القاسم محمداً صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم لوجدته في كل بيت من بيوت الله يؤم المصلين ويدعو الأمة إلى نصرة أهل فلسطين بالدعاء والمال والسلاح حتى الزحف المقدس لتحريرها.
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم لدعا كل مسلم وكل مؤمن أن يهب نصرةً للأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية وكيف لا والقدس أُولى القبلتين وثاني الحرمين ومسرى الرسول ومهد المسيح عليهما السلام
لو كان محمد صلى الله عليه وسلم بيننا لرفع صوته وحمل سوطه بوجه كل حاكم عربي أو مسلم يصمت أو يتخاذل أو يتواطئ مع العدو في حرب إبادته للشعب الفلسطيني ومن يدعمه في احتلاله وعدوانه…
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم لبارك الملايين من أحرار العالم من كافة الأديان والعقائد الذين انتفضوا في عواصم بلادهم ومدنها دعما للحق الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على أهلها..
لوكان النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم لكان الداعية الأول لوحدة الأمة في وجه الأعداء. ولنبذ دعاة الفتنة اياً كان اسمها أو شكلها لأن الفتنة في الاسلام أشرُ من القتل.
لو كان محمد عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام بيننا لدعا إلى نصرة المقاومة في فلسطين ومن أجل فلسطين ولدعا إلى نبذ كل من يحرّض عليها ويسعى إلى إضعافها لأنه يسعى إلى إضعاف كل أقطار الأمة أمام مطامع لا يخفيها العدو لا في سياساته ولا في عقيدته ولا في مطامعه في بلادنا من النيل إلى الفرات.
كل مولد و أنتم وغزة والضفة والقدس وكل السائرين على طريق القدس بألف ألف خير.
(سيرياهوم نيوز1-المنتدى)