ا. د. جورج جبور
*تعني الوحدة اليوم وحدة حماس والسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.*
*تعني الوحدة اليوم ان يستطيع مؤتمر القمة العربية القادم في اذار التوصل الى صيغة تحفظ فلسطينية غزة والضفة.*
*كان من ايامي السعيدة في قصر حافظ الاسد يوم اصدر، ذات يوم في ربيع عام 1973, قراراً جمهورياً بذات النص الذي اقترحته بانشاء ” مؤسسة دراسات الوحدة. العربية”.*
*ذهلت عام 1977 حين ابدى لي انه لا يعرف ان نص تأسيس المؤسسة المنشودة ينتظر توقيعه .*
*ذلك حديث آخر عنوانه وحدة العمل بين مكاتب الرئاسة.*
*اقتراحي اليوم ابسط.* تنفيذه سهل.
*هو بمناسبة ذكرى انقضاء ثلثي القرن على الوحدة الحقيقية التي عرفتها دولتان عربيتان رئيسيتان .*
*فلنحفظ اسماء الوحدويين. ليكن في جامعة عربية ما، في اكثر من جامعة. في دولة عربية ما، في اكثر من دولة ، مؤسسة عبد الناصر للدراسات الوحدوية، مؤسسة القوتلي، مؤسسة عفلق، مؤسسة الرزاز، مؤسسة الحصري.مؤسسة السنهوري، مؤسسة شيخ العروبة الذي عقد مؤتمر بلودان .*
*غاب عني اسمه الآن.*
*أذكر انني نشرت مقالا عنه وخصصت جائزة لاحسن بحث عنه.*
*وفي البال اسماء كثيرة غيرها. هي وغيرها الكثير لن يحظى اي منها باحماع. لكن فلنخلدها رمزاً لتفكير وحدوي، استنهاضاً للخروج من الحفر.*
*الوحدة قمة.*
*ونسعد معاً بالقمة القريبة ان شاء الله.*
*في 4 اذار القمة. قد نسعد بها وحدوياً من المحيط الى الخليج، وارجو ذلك. وقد نسعد بعدها بايام باعلان 9 اذار يوما لوزارة خارجية الدولة*
*العربية السورية ، وكان أول وزير لها في دمشق فلسطينياً ، وأما اول وزير داخلية فيها* *فلبناني من عائلة المفكر الوحدوي منح الصلح، عميد دار الندوة في بيروت .*
. *انتهى المقال.*
. *تحيا الوحدة.*
الكاتب: أستاذ ورئيس قسم البحوث والدراسات* *السياسية والقومية في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة : 1977–79*
———————————
*دمشق. 22 شباط 2025.*
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)