syriahomenews أخبار سورية الوطن
سفيرة إسماعيل
بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والثمانين لتأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية تم تكريم مجموعة من النقابيين القدامى والأمهات المتميزات خلال احتفالية أقيمت على مسرح الاتحاد بمشاركة حشد من النقابيين في جميع القطاعات.
وفي تصريحات لمندوبة سانا عبر عدد من المكرمين عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من الاتحاد تجاه الأمهات والنقابيين القدامى الذين عملوا على مدار سنوات وبذلوا جهودا مضنية في عملهم حيث بينت انعام المصري عضو مكتب تنفيذي سابق في اتحاد العمال أن الاتحاد يبقى الحضن الدافئ للنقابيين الذين أسسوا العمل النقابي وعملوا لبناء الصروح الحضارية في سورية موضحة أن الاحتفال يأتي تكريما لعطاءات المرأة السورية التي قدمت الشهداء وصمدت وربت الأجيال الذين شكلوا عماد بناء الوطن.
من جانبه أشار سامي أمين رئيس فرع حمص لاتحاد نقابات العمال سابقا إلى أهمية هذه المناسبة للطبقة العاملة معتبرا أن التكريم بادرة طيبة من قبل الاتحاد موجها التحية لأمهات سورية اللواتي أنجبن الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتعزيز رفعة الوطن فيما أكدت فايزة ونوس رئيس اللجنة النقابية المركزية في جامعة دمشق سابقا أن هذا التكريم يعد بلسما للأمهات في كل موقع فالمرأة كانت وستبقى تقدم كل شيء لتعود سورية أجمل مما كانت.
ووفق حنان يوسف خشوف العاملة في مركز ثقافي صيدنايا فإن التكريم الذي يتزامن مع احتفالات آذار وعيدي الأم والمعلم يشكل عربون محبة لتضحيات الأمهات فيما أشارت المهندسة رندة ونوس إلى أنها تهدي هذا التكريم لجميع أمهات سورية.
وفي كلمة لها خلال الاحتفال أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبد الله بدور القيادات النقابية وفي مقدمتها اتحاد العمال للحفاظ على تماسك الإدارات والعمال لافتة بالوقت نفسه إلى أن المرأة السورية ادهشت العالم بصبرها وتضحياتها ومواقفها فهي التي ربت وضحت وأعطت كل ما لديها لتبقى سورية كما عهدناها.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين محمد شعبان عزوز نوه بالدور الكبير الذي أداه العمال منذ تأسيس الاتحاد وحتى اليوم حيث كان لهم الدور الريادي في بناء الوطن.
وفي مثل هذا اليوم من العام 1938 عقدت قيادات الحركة النقابية السورية ممثلة بالاتحادات العمالية النقابية مؤتمراً في دمشق وفق رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري موضحا أن المؤتمر أثمر آنذاك عن توحيد الاتحادات القائمة في اتحاد واحد يمثل عمال سورية وشكل هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ وحياة الطبقة العاملة وحركتها النقابية وتوحد العمال في تنظيم واحد بقي صامداً لم تنل منه المتغيرات وازداد قوة وصلابة بفضل الطبقة العاملة التي استمرت بالنضال لبناء الوطن.
تخلل الحفل عروض مسرحية قدمتها فرقة جلنار للمسرح الراقص السوري عن دور العمال والفلاحين في دفع عجلة الاقتصاد والدور الذي قامت به المرأة السورية على مدار عقود وعرض حول حضارة دمشق وتاريخها العريق.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
