آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » في ذكرى حرب تشرين

في ذكرى حرب تشرين

*عبد الرحمن تيشوري
حتى لا ينسى شبابنا و أجيالنا  اليوم بطولات الأباء و الأجداد والابطال وخاصة شهداء المرحلة وشهداء الحرب الفاجرة على سورية واهلها وشعبها واقتصادها نقول لهم  في الذكرى الثامنة و الأربعين لحرب تشرين التحريرية أن العرب الشرفاء و لا سيما السوريون والمصريون منهم أثبتوا ان ارادة التحرير و الصراع من أجل الحقوق هي الأقوى و الأقدر حسما في مسار التاريخ.ان حرب تشرين لم تكن مجرد معركة عسكرية حققت نصرا عظيما فحسب بل كانت .اختبارا……. تاريخيا لارادة و حيوية الأمة العربية و أكدت أن الأمة قادرة على الانتصار عندما يلتم شملها.وبهذه المناسبة الوطنية الكبيرة المضيئة في تاريخنا السوري أدعو كل التربويين و المدرسين والاعلاميين واساتذة الجامعات  الى ترسيخ هذه الذكرى و هذا الانتصار في نفوس و عقول شبابنا ليبقوا جاهزين للدفاع عن أرضنا و شعبنا و اقتصادنا و مستقبلنا مع التأكيد على ان ما يجري اليوم في سورية  من أحداث مؤلمة وعدوان وحصار وحرب و جرائم فظيعة تدعمها أمريكا و اسرائيل و دول الأرهاب الغربي والعربي ايضا لايبتعد عما جرى في حرب تشرين فالمعركة واحدة مستمرة و العدو واحد هو هو و أبطال جيشنا يسطرون نفس البطولاتتحية الاجلال و الاكبار و الخشوع تقديرا لروح القائد الخالد حافظ الأسد صانع نصر تشرين وتحية الاجلال و الاكبار الى شهدائنا السوريين المدنيين والعسكريين وتحية الحب و التقدير و الاحترام الى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن و سياج الأمة حماة الديار حماة الأرض والعرض و الوطن.وعهدا على السير و العمل بكل ما نملك من همة لتطهير بلدنا من الفاسدين والانتهازيين خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي اذهل العالم بصبره و عناده و حكمته ووطنيته و حبه لشعبه و بلده

(سيرياهوم نيوز6-10-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قراءة في زيارة الشرع للإمارات

أبوظبي لم تعد مجرد محطة ديبلوماسية في زيارات القادة، بل أصبحت بوابة سياسية واقتصادية وأمنية لكل من يسعى للعبور نحو مستقبل أكثر استقراراً.   شكلت ...