في رابع إياب الدوري الممتاز بكرة القدم.. فارق النقاط السبع مستمر بين فارس الفرات والحوت … خسارتان محبطتان للساحل والحرية وفوز متوقع للبحارة وتعادل صامت بين نسر حمص وبرتقالي العاصمة

محمود قرقورا

 

 

جرت أمس الأول الجمعة المباريات الست لحساب المرحلة الخامسة عشرة (الرابعة) من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وجاءت النتائج كما يشتهي فارس الفرات الفتوة الذي عاد من حلب بصيد ثمين على حساب الأهلي الذي دخل المباراة بالعلامة الكاملة إياباً ولكنه لم يستطع مقاومة السيل الفراتي الجارف فكان الفوز الصريح بثلاثية نظيفة ليحقق الفتوة الفوز ذهاباً وإياباً على الأهلي للمرة الأولى خلال الدوري الممتاز، واللافت أن الفتوة لم يخسر في آخر سبع مباريات جمعت الفريقين محققاً الفوز في خمس منها، وبذلك بات الفتوة بحاجة إلى 14 نقطة من 21 ممكنة لتحقيق اللقب بغض النظر عن النتائج الأخرى.

 

الحوت الحطيني حقق المراد في العاصمة دمشق على حساب الجيش بعد تقاسمهما الأفضلية، فاستغل حطين أفضليته وسجل في الشوط الأول وعاندت الكرة الجيش في الشوط الثاني فبقي الفوز الحطيني الذي حمل الرقم 13 في تاريخ مواجهات الفريقين مقابل 26 خسارة و13 تعادلاً، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها حطين على الجيش مرتين في موسم واحد خلال الدوري الممتاز.

 

تشرين حافظ على المركز الثالث بفوز متوقع على الوثبة ليثأر من خسارة الذهاب بهدفين وهو الفوز الوحيد للوثبة في آخر ثماني مباريات مقابل خمسة انتصارات تشرينية وتعادلين.

 

هموم الساحل استمرت عندما استقبل جبلة وخرج مهزوماً للمرة الخامسة على التوالي خلال المواجهات المباشرة بينهما وكأن مدرب النوارس الجديد بدأ بوضع النقاط على الحروف وخصوصاً أنه يحقق المراد خارج القواعد.

 

من جانبه إعصار العاصي اصطاد ضيفه أخضر الشهباء المتعب فكانت الفاتورة استقالة مدرب الأخضر والفوز هو الرابع على التوالي في المواجهات المباشرة بينهما ولكنه الموسم الأول الذي لا يطرق فيه مرمى الطليعة أمام الحرية منذ موسم 2004/2005.

 

والمباراة الوحيدة التي انتهت كما بدأت كانت بين الكرامة والوحدة وهذا ليس جديداً عليهما إذ انتهت خمس من آخر ست مباريات بينهما بأنصاف الحلول وحصل التعادل السلبي للمرة الرابعة خلال المواجهات الست الأخيرة مقابل تعادل إيجابي وفوز للكرامة، ولاشك أن النقطة أرضت الوحدة خلافاً لصاحب الأرض، ومع التفاصيل نمضي..

 

خبرة الفتوة تقسو على الأهلي

عبد اللـه مروح

 

عزز فريق الفتوة صدارته وحافظ على فارق النقاط بينه وبين مطارديه بعدما حقق فوزاً تاريخياً على مستضيفه الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة.

 

بينما تلقى الأهلي صدمة كبيرة أوقفت سلسلة نتائجه الإيجابية وأعادت الفريق من وضعية الطيران إلى وضعية (الصامت) بعد أن طفت العيوب التي كانت تغطيها الانتصارات.

 

البداية كانت أهلاوية برأسية علي الرينة ثم تسديدة حسن دهان وعرضيات أنس دهان واختراقات شادراك، إلى أن سجل الفتوة حضوره في الدقيقة 15 عبر تسديدة زيد غرير في أحضان الشاكر.

 

الفرص تناوب عليها الفريقان مع أفضلية حمراء حتى الدقيقة 42 عندما ارتقى عبد الرحمن الحسن لموزونة مالطا وأرسلها خلف الاشكر المتقدم الذي طار لها وأبعدها لكن الحكم المساعد أعلن أنها تجاوزت الخط ليعلن الحكم الهدف الأول الذي غير شكل اللقاء.

 

بداية الثاني كنهاية الأول ارتباك أهلاوي وتقدم آزوري ورأسية متقنة من مصطفى جنية عجز عنها الشاكر الهدف الثاني للفتوة في الدقيقة 54.

 

الأهلي استحوَذ وسيطر دون فعالية نتيجة إغلاق المناطق بشكل كامل والتبديلات المميزة للشمالي، وفي الوقت بدل الضائع قطعت الكرة من منتصف الملعب. وسار بها البديل الجفال وسجل الهدف الثالث للفتوة ومعه انتهت المباراة.

 

المؤتمر الصحفي

 

عمار شمالي مدرب الفتوة أشاد بلاعبي فريقه وأكد أنهم استحقوا الفوز بعد أن قدموا مباراة تكتيكية رائعة احترموا فيها الخصم، ونفذوا التعليمات بدقة، ولاسيما التحولات السريعة والمراقبة وإمساك مفاتيح اللعب للمنافس، وأضاف: جئنا للمباراة والظروف لم تكن مثالية، نتيجة غياب عدد من اللاعبين المؤثرين.

 

لكننا عملنا على خطة رئيسية هدفها التسجيل في الشوط الأول ومن ثم استغلال اندفاع الأهلي في الشوط الثاني لتعزيز النتيجة وهو ما حصل.

 

طه موسى حارس مرمى فريق الفتوة قال: الأهلي فريق صعب وندرك ذلك تماماً لاسيما بعد سلسلة النتائج الجيدة التي حققها في الأسابيع الماضية، وفوزنا بثلاثة أهداف لا يقلل من شان الأهلي فهو فريق جيد لكننا استغللنا الفرص وسجلنا.

 

أحمد هواش مدرب الأهلي اعتبر فوز الفتوة مستحقاً وقال: لم نكن في وضعنا الطبيعي ارتكبنا عدة أخطاء فردية أعطت التفوق للمنافس، بغض النظر عن الأخطاء التي تحدثت عنها، فإن فريقي قدم مباراة جيدة كنا الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر خطورة على مرمى المنافس، ولكن خبرة لاعبي الفتوة تفوقت في المباراة واستطاعوا حسم النتيجة.

 

وعن سؤاله عن الضعف في الجهة اليسرى قال: نحن نلعب بما هو متاح من لاعبين، وبالعموم توقيت الهدف الأول هو الذي أفسد المباراة ولم نستطع العودة بعدها.

 

عبد اللـه نجار: نعتذر من الجمهور الكبير الذي حضر، وتوقيت الأهداف لعب دوراً سلبياً على اللاعبين وأعتقد أن الصدمة التي تلقيناها كانت جيدة وفي توقيتها للانتباه والتحضير والتركيز في مسابقة الكأس.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الأهلي × الفتوة

 

الملعب: الحمدانية بحلب

 

النتيجة صفر/3

 

الأهداف: عبد الرحمن الحسين د 42 – مصطفى جنيد د 54- عدي جفال د 90+5-

 

البطاقات: من الأهلي: زكريا حنان، ومن الفتوة: كرم عمران- محمد مالطا- أحمد أشقر- علي بعاج.

 

الحكام: د. طاهر بكار – د. عبد السلام حلاوة- د. عبد القادر قناة – د. صفوان عثمان.

 

المراقبون: الإداري: فؤاد جنيد – المنسق العام: وليد حداد – مقيم الحكام:د. خالد دلو – منسق إعلامي: عبد اللـه مروح.

 

تشكيلة الأهلي:

 

شاهر الشاكر-إبراهيم الزين- علي الرينة- زكريا حنان- محمد أمجد فياض (عامر فياض د 59)-أنس دهان – حسن دهان (محمود العمر د59) – محمود نايف (زكريا عزيزة د59) (مصطفى تتان د 72)- محمد ريحانية- شادرك- عبد اللـه نجار.

 

تشكيلة الفتوة: طه موسى -كرم عمران- أحمد الخصي (حسن عويد د78)- عبد الرزاق المحند- عبد الهادي حنبظلي (حمزة كردي د 82)- أحمد أشقر- صبحي شوفان- محمد زيد غرير- محمد مالطة (على بعاج د 68) – مصطفى جنيد (عدي جفال د 78)- عبد الرحمن الحسن.

 

حطين يتابع وصافته

دمشق- شادي علوش

 

واصل حطين وصافته لفرق الدوري السوري الممتاز محققاً فوزاً جديداً على الجيش بهدف وحيد في المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق ضمن الجولة الرابعة من مرحلة الإياب.

 

شوط أول متكافئ بين الطرفين مع أفضلية نسبية لحطين في منطقة الوسط بقيادة الكروما والعوض والوصول السريع للمرمى عبر الرشو ومارديك، قابله الجيش بتنظيم دفاعي وانطلاقات بينية قادها الأومري والشريفة ومن أمامهما باسل مصطفى.

 

البداية الحطينية ترجمت بهدف المباراة الوحيد عن طريق عبد الهادي الدالي، مع إمكانية زيادة الغلة عن طريق مارديك مرتين دون جدوى، بينما ظهر الجيش برأسية باسل التي أبعدها عرابي حطين وتسديدة الأومري التي جاورت القائم.

 

في الشوط الثاني سادت الأفضلية الجيشاوية مع التبديلات الهجومية بدخول الخميس والواكد والمبيض، على حين تراجع حطين إلى الخلف معتمداً على تهدئة اللعب والقيام بالمرتدات.

 

الجيش أضاع في هذا الشوط عدة فرص أبطل مفعولها يزن عرابي عن طريق المبيض والواكد مرتين.

 

مع اقتراب المباراة من نهايتها كثف الجيش هجماته ونوَّع في الوصول لمرمى حطين سواء بالتسديد أم الكرات الجانبية أو البينية ولكن كل تلك المحاولات التي كان أبرزها للواكد تكسرت عند الدفاعات الحطينية ومن خلفها العرابي ليطلق الحكم صافرة النهاية السعيدة لحطين والحزينة للجيش وأنصاره.

 

سيناريو الهدف

 

الدقيقة 17: سلسلة تمريرات حطينية وكرة مرفوعة من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء يستقبلها عبد الهادي الدالي ويضعها بقوة داخل شباك الجيش.

 

أقوال المدربين

 

عمار ياسين (مدرب حطين): لعبنا أمام فريق كبير ولديه العديد من النجوم ونتائجه لا تعكس على الإطلاق أداءه، نحن لعبنا بتركيز في الشوط الأول وحققنا هدف وأضعنا عدة فرص، وفي الشوط الثاني تراجعنا مع النزعة الهجومية للجيش واستطعنا الحفاظ على تقدمنا حتى النهاية، أبارك لجمهورنا ولجهازنا الفني كاملاً وسنبقى بإذن الله على النهج ذاته.

 

عبادة السيد (مساعد مدرب الجيش): الشوط الأول كان متكافئاً، ولكن في الشوط الثاني استحوذنا على المباراة بشكل كامل وزججنا بكل أوراقنا الهجومية ولكن لم نوفق بالتسجيل، والطريقة التي يدار فيها الدوري السوري مضحكة، فمن غير المعقول إن لم تستطع التسجيل ألا تحصل على حقك تحكيمياً.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الجيش × حطين

 

الملعب: الجلاء بدمشق

 

النتيجة: صفر/1 لحطين

 

الهدف: عبد الهادي الدالي 17

 

الإنذارات: خطاب مشلب (الجيش)، وعز الدين عوض، حسين جويد (حطين)

 

الحكام: أيمن العسافين، مازن زيزفون، محمود بكار، سيمون سلامة.

 

المراقبون: عام: محي الدولة، إداري: هوسيب عازار، تحكيمياً: محمد العبد الله، إعلامي: محمود قرقورا.

 

تشكيلة الفريقين

 

الجيش: خالد إبراهيم، مصطفى سفراني (عبد الرزاق بستاني)، مؤيد الخولي، خطاب مشلب، علي سعيد، مؤيد عجان، محمد شريفة (محمد الواكد)، أيهم كرنبة (أحمد رجب)، محمد فارس (خالد مبيض)، أسامة أومري، باسل مصطفى (محمد نور خميس).

 

حطين: يزن عرابي، محمد كروما، مازن العيس، عز الدين عوض (عبد القادر غريب)، مارديك مرديكيان (إبراهيم ديكو)، سليمان رشو، أحمد كلاسي، عبد الهادي الدالي (أليكسيس بازارا)، حسين جويد، سعد أحمد، جابر خطاب.

 

تشرين يحقق الأهم

اللاذقية- أدونيس حسن

 

أنجز فريق تشرين مهمته وحقق فوزه الثامن هذا الموسم على حساب الوثبة بنتيجة هدف دون رد، حمل توقيع محمد البري من ركلة جزاء تحصل عليها محمد أسعد العائد لتشكيلة البحارة الأساسية، ليصل البحارة إلى نقطتهم الثامنة والعشرين.

 

الشوط الأول من المواجهة تسيده فريق تشرين على مستوى الفرص، وكان أول التهديدات عبر الكاميروني كلود إيكييه من رأسية مرت جانبية، تبعها الأسعد بفرصة هدف محقق من رأسية أبعدها عمار عالمة عن خط مرمى فريقه.

 

خطورة تشرين المستمرة منذ بداية اللقاء أثمرت مع ركلة جزاء نفذها البري بنجاح عند الدقيقة 31، ليسجل ثاني أهدافه في الدوري هذا الموسم، ويعطي طمأنينة وثقة أكبر لعناصر بطل الدوريات الخمسة.

 

الشوط الثاني شهد استمراراً لخطورة أصحاب الأرض، وكاد محمد حمدكو يسجل هدف التعزيز غير أنه كان في موقع غير سليم، تبعها بتسديدة أخرى علت المرمى بقليل، ليهدأ بعدها رتم اللعب بين الفريقين مع محاولات خجولة للوثبة من دون فعالية حقيقية، ولعل أبرز كرات الفريق الحمصي تسديدة أدهم غندور المباشرة التي تصدى لها إبراهيم عالمة.

 

الفريق المضيف استشعر بعض الخطورة من الفرسان فأراد تسجيل هدف الختام مع الدقائق الأخيرة وهو ما لم ينجح فيه أيمن عكيل، حيث لم يستغل تمريرة إيكييه المتقنة، وقبل نهاية المباراة حاول محمد صهيوني التسجيل من خارج منطقة العمليات غير أن كرته جاورت القائم الأيسر لأمجد السيد، لتنتهي على أثرها المباراة بفوز النسور والحفاظ على مركزهم الثالث على سلم الترتيب، فيما تجمد رصيد الوثبة عند ثماني عشرة نقطة في المركز التاسع.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: تشرين × الوثبة

 

الملعب: الباسل، اللاذقية.

 

النتيجة: 1/صفر

 

الأهداف: محمد البري من جزاء (31)

 

البطاقات: صفراء: محمد البري، (تشرين)، وائل الرفاعي، هادي الملط (الوثبة).

 

الحكام: شادي الشحف، عقبة حويج، ياسين بي، غيث الدهموش.

 

المراقبون: إدارياً فريد صحناوي، وتحكيمياً زكريا علوش، ومنسقاً عاماً سمير الشاعر وإعلامياً هشام مهنا.

 

تشكيلة الفريقين

 

تشرين: إبراهيم عالمة – نديم صباغ- حسن أبو زينب- عبد الله حمود – محمد حمدكو – علي زكريا (يوسف قلفا) – كامل حميشة – كلود إيكييه (نور غريب)- محمد أسعد (محمد أسعد) – محمد البري (أحمد حاتم)- أيمن عكيل (الليث علي).

 

الوثبة: أمجد السيد- عمار عالمة- حسن أبو كف- عبد الجواد بيطار (محمد مرعي)- وائل الرفاعي- بهاء قاروط- أدهم غندور- محمد حمو- رامي عامر (إبراهيم خليل)- سلطان سلطان (علي غصن)- هادي ملط (ثائر الشامي).

 

فوز جبلة على الساحل

طرطوس- ممدوح علي

 

استمر الساحل بمسلسل نتائجه السلبية وتعرض لخسارة أخرى كانت هذه المرة أمام الجار جبلة في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب الصالة الرياضية بطرطوس، حيث لم يقدم الساحل المستوى الفني المتوقع منه وخاصة في الشوط الثاني وتأثر خط دفاعه بسبب غياب كلٍ من حسن بوظان للإيقاف ومنهل طيارة للإصابة.

 

وكذلك لم يشارك كابتن الفريق علي حسن إلا في الدقائق الأخيرة بسبب إصابته وبالمحصلة خسارة زادت من هموم أصحاب الأرض والذين باتوا في موقف محرج رغم أن نتائج الفرق الأخرى المهددة بالهبوط تكون في مصلحتهم.

 

وفي العودة لمجريات المباراة التي كانت متوسطة المستوى الفني ولم يشهد الشوط الأول أي فرصة حقيقية على المرميين وانحصر اللعب وسط الملعب لكن نهاية هذا الشوط ابتسمت لجبلة عندما سجل كابتن الفريق أحمد الشمالي هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط بعدما استفاد من دربكة داخل منطقة الجزاء وسدد على يسار الحارس أحمد الشيخ معلناً الهدف الأول لجبلة.

 

ومع بداية الشوط الثاني ينشط وسط الساحل ويتحسن أداء الفريق وعند الدقيقة 62 يسجل براء ديار بكرلي هدف التعادل من ضربة جزاء احتسبها الحكم ليرد جبلة بالدقيقة 75ويسجل الهدف الثاني بعدما ارتقى المدافع أحمد حديد لكرة عرضية وسجلها برأسه عن يمين الشيخ الذي لم يحرك ساكناً لها وفيما تبقى من زمن المباراة كاد جبلة أن يزيد من غلته بواسطة البوادقجي والنعنوع قبل أن يطلق الحكم صافرته بفوز جبلة بهدفين مقابل هدف واحد.

 

بطاقة المباراة:

 

الفريقان: الساحل وجبلة

 

الملعب: الصالة الرياضية بطرطوس.

 

النتيجة: فوز جبلة بهدفين لهدف.

 

الأهداف: سجل للساحل محمد براء ديار بكرلي، وسجل لجبلة أحمد الشمالي وأحمد حديد.

 

البطاقات: أحمد الشيخ وعلي حسن من الساحل وأحمد حديد وعبد الرحمن بركات فواز بوادقجي من جبلة.

 

الحكام: وديع الحسن وعبد اللـه كنعان وجمال خطاب وعداي الغايب.

 

المراقبون: الإداري سلطان داغستاني ومقيم الحكام كمال قدسي والمنسق العام بشار خريط والمنسق الإعلامي مهند سلطون.

 

لعب للساحل: أحمد الشيخ وعبد المعطي كياري وياسين عباس وإبراهيم السواس وعبد الكريم حسن وخالد كوجلي ومحمد براء ديار بكرلي (علي عيشة) وشادي الحموي وسامر السالم و(محمد زكريا العمري) ومحمد ربيع سرور ومحمود الحسن و(علي حسن)..

 

لعب لجبلة: عيسى الأشقر وأحمد الشمالي وأحمد حديد والمقداد احمد ونور علوش (ومعتصم شوفان) وسعيد برو وكوران خلو ومؤمن ناجي (عبد الإله الحفيان) ومحمود مهنا و(عمر نعنوع) ومصطفى شيخ يوسف وعبد الرحمن بركات و(فواز بوادقجي).

 

شباك صامتة

حمص- حسان نور الدين

 

دخل رجال نادي الوحدة ملعب الباسل وهم بوضع لا يحسدون عليه ويعلمون أن رجال الكرامة شريكهم بالهم والضغط من أنصارهم فكانت البداية حذرة للمدربين واللاعبين بهجوم خجول لأصحاب الأرض.

 

الخطورة بدأت للكرامة مع محمود الأسود الذي سرق الآهات بتسديدة فوق مرمى الرحال.

 

رد الوحدة عبر تمريرة البوطة للشاب مصطفى حمو لكن زكريا دهنة حارس الكرامة كان حاضراً بالرد.

 

وبعد فاصل من الخشونة من الفريقين استنكرها الجمهور الحاضر وإنذار لمدرب الكرامة طارق جبان بسبب الاعتراض، جاء فاصل مهاري جميل للشاب مصطفى حمو أمام دفاع الكرامة ولم يكتمل، ووضحت خطورة الكرامة خلال النصف ساعة الأولى من الشوط الأول.

 

وحضر ماهر دعبول لاعب الوحدة بفرصة فوق المرمى وبعده أنس بوطة مهاجم الوحدة قام بتسديدة قريبة من القائم، وحدث اعتراض شديد وتوتر من الكرامة كادراً ولاعبين لعدم احتساب خطأ لباهوز محمد الذي أضاع أجمل فرصة للكرامة على خط الجزاء لينتهي الشوط الأول سلبياً بعد إضافة دقيقتين من الحكم..

 

بداية الشوط الثاني مشابهة للأول بهجوم كرماوي ومن ركنية للكرامة أفلتت من يد حارس الوحدة الرحال ولم يحسن مهاجمو الكرامة استغلالها لزحمة المدافعين من الوحدة.

 

تلاها فرصة للمحترف الوحداوي تراوري من عرضية خطرة لم يلحق بها الشاب الحمو المهاجم المتقدم.

 

وشهدنا امتداداً للوحدة وزيادة الكثافة الهجومية، ومن خشونة لدعبول الوحدة على مدافع الكرامة اكتفى الحكم بإنذار شفهي شنج الجمهور، وبالمقابل شهدنا اعتراضاً ومطالبة بضربة جزاء لعرقلة مهاجم الكرامة باهوز داخل منطقة الوحدة المحرمة.

 

ثم كانت فرصة جميلة للكرامة من كرة ساقطة من ضربة حرة ثابتة فوق سقف مرمى الوحدة.

 

ومع تعزيز هجومي للوحدة محاولاً خطف هدف غير أن الهدف كان أقرب للكرامة د٧٦ تسديدة قوية جداً لعنيزان عذبت حارس الوحدة الرحال.

 

آخر عشر دقائق هجمات متبادلة خطرة للفريقين لخطف هدف ينهي اللقاء دون جدية حقيقية، فسدد أحمد المنجد بالحائط الدفاعي، وأشرك الجبان الشاب مهند فاضل بالهجوم لزيادة الفاعلية دون جدوى.

 

المؤتمر الصحفي

 

مدرب الوحدة الاسطنبلي أكد أن النتيجة مرضية من منافس صعب خارج الأرض.

 

أما طارق جبان مدرب الكرامة فقد أكد أن النتيجة ظالمة رغم سوء أداء فريقه اليوم وقلة فرص لاعبيه وفتح النار على اللجنة التنفيذية بحمص لسوء أرضية ملاعب المدينة بعكس باقي المحافظات.

 

أما اللاعب إبراهيم العبد الله مدافع الكرامة فقد عتب بشدة عن غياب إدارة الكرامة بالمدة الأخيرة مادياً معنوياً وكان الفريق لا يعنيها.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الكرامة × الوحدة

 

الملعب: ملعب الباسل بحمص

 

النتيجة: تعادل سلبي

 

البطاقات: صفراء لماهر دعبول والمحترف تراوري وقيس الحسن من الوحدة، ولهيثم اللوز من الكرامة.

 

الحكام: للساحة حنا خطاب ومحمد قزاز وحسام فريح مساعدين ومحمد غزال حكم رابع

 

المراقبون: الإداري محسن عمران، والمنسق العام رفعت الشمالي، ومقيم الحكام باسل حجار، ومنسق إعلامي حسان نور الدين

 

تشكيلة الفريقين

 

الكرامة: زكريا دهنة- إبراهيم العبد الله- تامر حج محمد- هيثم اللوز جهاد بسمار- محمود الأسود باهوز محمد (أحمد المنجد)- أحمد بيريش عبد الملك عنيزان- جوزيف (مهند فاضل)-مازن عمارة (محمد سراقبي).

 

الوحدة: حسين رحال- يوسف محمد- عبد الله جنيات- عمرو جنيات- يحيى الكرك(فراس كريم) زكريا الكرك ميلاد حمد مصطفى حمو (محمد عثمان) ماهر دعبول أنس بوطة- سيكو تراوري (قيس الحسن).

 

الطليعة يصالح جماهيره

حماة- رامي عزو

 

قاد يافع الطليعة عبد الكريم زيدان فريقه للانتصار على الحرية في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب حماة البلدي.

 

وفرض صاحب الأرض سيطرته على أول ربع ساعة من مجريات اللقاء ليتوجها الشاب عبد الكريم زيدان بهدف جميل عند الدقيقة ١٥ موقعاً على أول أهدافه هذا الموسم.

 

واستمر الطليعة باستحواذه على الكرة وانضباطه الدفاعي مانعاً الضيف من الوصول للمرمى، غير أنه أخطأ أحد مدافعيه فسجل الحرية أول وآخر حضور له في الشوط الأول عبر تسديدة من خارج المنطقة كانت سهلة بين قفازي الغنام.. ولم نشهد بعدها أي اندفاع للأخضر على الرغم من تلقيه هدفاً.

 

وفي الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيراً، سوى أن لاعبي الطليعة تفننوا بإضاعة الفرص فتارة يهدر الحسون وتارة يهدر الزيدان وتارة الرمضان، وأعطى دخول العبود من جانب أخضر الشهباء رونقاً واستطاع أن يخلق فرصتين لكن الغنام رفض أن تهتز شباكه.. وكاد الطليعة يندم على الفرص المهدرة لولا تدخل قائد الطليعة صلاح خميس في اللحظات الأخير لينوب عن وليم بإبعاد محاولة الحرية الأخطر في المباراة، لتنتهي المباراة على نتيجة الشوط الأول.

 

بطاقة المباراة

 

الفريقان: الطليعة- الحرية

 

الملعب: حماة البلدي

 

النتيجة: 1/صفر

 

الأهداف: عبد الكريم زيدان د١٥

 

البطاقات: إنذارات: صلاح خميس، أمين حداد من جانب الطليعة، ومحمد آلاتي وعلي خليل من جانب الحرية، ومن دون أي حالة طرد.

 

الحكام: وسام ربيع، أمجد خليل، خضر حمامة، أحمد خليفة.

 

المراقبون: محمد حسن مراقباً إدارياً، ملاذ السباعي منسقاً عاماً، سليمان أبو علو مقيماً للحكام، مخلص الحسين منسقاً إعلامياً.

 

تشكيلة الفريقين

 

الطليعة: وليم غنام، محمد حديد، سائر درويش، عميد بصيلة (صلاح خميس)، أسمر المحمد، ماهر البرازي، عامر العبد الله، عبد الله تتان، عبد الكريم زيدان (أمين حداد)، عبدول هاولي، علي رمضان (عدي حسون).

 

الحرية: محمود شنطة، محمد اليوسف، محمد آلاتي (عبد الملك جبران)، جهاد غاوي، محمد مصطفى، إسحق كوراني، علي خليل، محمد الحمد (عمر حنطاية) (عبد الهادي عبود)، محمد خير الأحمد (أحمد العبد الله)، أيهم خريبان (محمد علي)، عمر الحسين.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن