ناصر النجار
انتهت يوم الجمعة الماضي مباريات ربع نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم فتأهلت فرق الفتوة وتشرين وحطين والوحدة إلى نصف النهائي بعد أن حققت هذه الفرق انتصارات صريحة على منافسيها، ففاز الفتوة على الطليعة بهدفين نظيفين، وسحق تشرين ضيفه شهبا بخمسة أهداف نظيفة، كما فاز حطين على أهلي حلب والوحدة على الوثبة بثلاثة أهداف لهدف.
اليوم من المتوقع أن يجري اتحاد كرة القدم قرعة نصف النهائي، وأي المواجهات التي ستكون هي مواجهات صعبة، فكل الفرق جاهزة لاستكمال المسابقة طمعاً بالكأس.
مباراتان فقط جرت وفق النظام المقرر باللعب في أرض محايدة، فلعب أهلي حلب مع حطين في حماة، وتقابل الوحدة مع الوثبة في طرطوس، في حين استطاع تشرين إقناع شهبا بضيافته للمباراة، وسحب الفتوة فريق الطليعة إلى دمشق، وكل هذا الأمر تم بموافقة اتحاد كرة القدم، وعذر شهبا والطليعة ضيق ذات اليد، فتكفل فريقا تشرين والفتوة بكل مصاريف المباراتين مع أجور النقل والإقامة وغير ذلك.
ما ميز مباريات هذه المرحلة أن الفرق الفائزة حققت فوزاً صريحاً لم تحتج به إلى هدف ذهبي ولا إلى ركلات ترجيح، وأن جميع المباريات كانت وافرة بأهدافها فبلغت خمسة عشر هدفاً أحدها من ركلة جزاء وكان الهدف الأول للوحدة على الوثبة وسجله المدافع يوسف الحموي.
من الملاحظ أن بطل الموسم الماضي (تشرين) ووصيفه (الوحدة) تأهلا إلى نصف النهائي، بعكس بطل الموسم الذي قبله (أهلي حلب) ووصيفه (الوثبة) اللذين خرجا من المسابقة ولم يستطيعا تحقيق حلمهما السابق.
الفتوة واصل زحفه بكل هدوء نحو نصف النهائي بعد فوزه على الطليعة بهدفين نظيفين، ليؤكد حالة التفوق على الطليعة هذا الموسم بعد فوزه بمباراتي الدوري بواقع (3/صفر و2/صفر) وآماله قائمة لنيل اللقب وقد وضعها هدفاً له، أما الطليعة فلا جود بالموجود وهذا حال الفريق في الدوري أيضاً وقد اعتاد على الخسائر بمناسبة وغير مناسبة!
حطين ثأر من خسارته أمام أهلي حلب بالدوري في الأسبوع الماضي (1/2) وحقق فوزاً كبيراً وصريحاً عليه بثلاثة أهداف لهدف، وفي الحقيقة لم يقدم فريق أهلي حلب العرض الذي يؤهله للفوز وفعل حطين كل شيء في المباراة وتألق محترفه العاجي ديكو إبراهيم أبو فسجل أهداف حطين الثلاثة، ومحاولات الحوت جادة لانتزاع لقب هذا الموسم ليعوض به ما خسره في الدوري، غير أن ما نغّص أفراح حطين خروج مدربه عمار ياسين عن أدب الملاعب فكانت الحمراء بانتظاره بعد المباراة التي شهدت فوضى لا مبرر لها.
تشرين خاض مباراة سهلة بمواجهة شهبا من الدرجة الأولى وأمطر شباكه بخمسة أهداف، وحاول الضيف جاهداً تسجيل حضوره ولو بهدف الشرف لكن محاولاته باءت بالفشل، وحسناً فعل مدرب تشرين عندما أشرك عدداً من الشبان في هذه المباراة، ودفاعه الجدي عن لقبه سيبدأ من نصف النهائي، فهل سيواصل المشوار أم إنه سيتوقف عند حدوده، كما حدث معه في نصف نهائي الموسم قبل الماضي عندما خرج أمام الوثبة؟
فوز الوحدة على الوثبة بثلاثة أهداف لهدف يؤكد أن انتفاضة الفريق مستمرة وأنه جاهز لتغيير صورته الضبابية التي عكرت مزاج أنصاره طوال الفترة السابقة، الوحدة نهض من سباته وها هو قريب جداً من النجاة من شرك الهبوط، ومطالب من جمهوره بإثبات ذاته في مسابقة الكأس، الوثبة لم يكن الفريق الحريص على الوصول إلى أبعد من ربع النهائي وعلى ما يبدو اقتنع أن حدوده لا تتعدى ملعب طرطوس.
أخيراً على صعيد الهدافين فإن المنافسة ستنحصر حالياً بين محترف حطين العاجي ديكو إبراهيم أبو وله خمسة أهداف، ومحترف الوحدة المالي سيكو تراوري وله أربعة أهداف، مع العلم أن هداف المسابقة الحالي هو مهاجم أهلي حلب عبد اللـه نجار وله ستة أهداف، لكن فريقه خرج من المنافسة، فهل يستطيع محترفا حطين والوحدة كسر رقم النجار، أم إنه سيبقى هداف الكأس لهذا الموسم رغم خروجه من ربع النهائي؟
حامل اللقب يواصل مشواره
اللاذقية – أدونيس حسن
تمكن فريق تشرين من بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الجمهورية للمرة الثالثة عشرة في تاريخه تحت مسماها الحالي، وذلك بتفوقه على فريق شهبا بخماسية نظيفة، أمنت له الوصول الثالث توالياً إلى دور الأربعة لأول مرة في تاريخ النادي اللاذقيّ.
أصحاب الأرض أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف وحيد، سجله أحمد حاتم بعد تهيئة مثالية من الليث علي لعرضية نور غريب، وعاد حاتم مع بداية الحصة الثانية ليسجل هدفه الثاني الشخصي بمساهمة لمحمد أسعد، انهار بعدها الفريق القادم من السويداء، وتلقى هدفين خلال عشر دقائق برأسية متقنة لمحمد البري أمنت الهدف الثالث قبل أن يتبعه الشاب أنيس قاسم بهدف رابع، حيث سجل من أول لمسة له بعد دخوله بديلاً، ليختتم بعدها عماد الحموي خماسية حامل اللقب.
الفريق الزائر الذي وصل دور الثمانية لأول مرة في تاريخه لم يُقلِق أصحاب القمصان الصفراء كثيراً خلال أحداث اللقاء، باستثناء بعض المحاولات الفردية ليزن الأعسر وبلال الناصر، ولم يتمكن من مجاراة أسلوب أندية الدرجة الممتازة، لينتهي العرض الكروي دون مفاجآت تذكر.
ويأتي هذا التأهل وسط أسبوعين حافلين لكرة تشرين، بدأ مع ديربي جبلة الذي حقق من خلاله تشرين الانتصار، وسينتهي بالديربي الأقوى أمام حطين في الجولة المقبلة من حسابات الدوري السوري.
بطاقة المباراة
الفريقان: تشرين × شهبا
الملعب: الباسل، اللاذقية.
النتيجة: 5 /0
البطاقات: صفراء: كامل كواية (تشرين)، يزن اليوزباشي (شهبا).
الحكام: محمد غزال، أحمد عبد الرحمن، فداء عطالله، مهند ناصيف.
المراقبون: إدارياً غدير أسعد، وتحكيمياً كمال قدسي، ومنسقاً عاماً إسماعيل الصالح.
تشكيلة الفريقين
تشرين: عمر خديجة– مروان زيدان (محمد حمدكو)– حسن أبو زينب– الليث علي – عبد اللـه حمود– نور غريب– محمد أسعد- كلود إيكييه (أنيس قاسم)– أحمد حاتم (يوسف قلفا)- محمد البري (عماد الحموي) – كامل كواية (أيمن عكيل).
شهبا: نسيم معروف– جهاد الباعور (رواد ناصر)– فراس دلال– راكان عامر (صفوان الحلبي)– رضوان القادري- مصعب البيش- يزن اليوزباشي- لورانس الشاطر – بلال ناصر – يزن الأعسر (حيان بركة) – نوار الحلبي (يزن رجب).
الفتوة يتجاوز للطليعة
دمشق- شادي علوش
أنجز الفتوة مهمته المنتظرة ووصل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية للمرة الأولى منذ 32 عاماً بعد أن هزم الطليعة بهدفين نظيفين في المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق.
مباراة جاءت متوسطة المستوى الفني متكافئة في شوطها الأول وبأفضلية للفتوة في الثاني.
في الشوط الأول بدأ الفتوة مهاجماً، بينمااعتمد الطليعة على دفاع المنطقة والارتداد السريع عبر التتان والرمضان والهاولي، وكاد يفتتح التسجيل مرتين مستغلاً التمريرات الخاطئة لمدافعي الفتوة ولكن الرمضان والخزام أطاحا بفرصتي التقدم ليرد الجنيد بتسديدة أبعدها غنام الطليعة، بينما ضاعت كرات العمران والشوفان والحسين خارج القوائم.
في الشوط الثاني بدا الفتوة الطرف الأفضل مع التبديلات التي أجراها الشمالي التي زادت من فاعلية الفتوة الهجومية الذي حاول عدة مرات زيارة الشباك، فتألق الغنام بإبعاد انفرادة المالطة ورأسية الحسين، على حين ابتعدت تسديدة الجفال عن المرمى ليرد عليه كنان نعمة بتسديدة بعيدة أبعدها طلال الحسين.
ومع مرور الوقت شعر الفتوة بحراجة الموقف وكثف من هجماته ليحصل أخيراً على هدف السبق بكرة رأسية لعبد الرحمن الحسين وعندها خرج الطليعة من مناطقه، وحاول إدراك هدف التعديل الذي وقف في وجهه حائط الفتوة الدفاعي المتين، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سدد مصطفى جنيد كرة جميلة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لحارس الطليعة معلنة عن هدف الاطمئنان للفتوة الذي حمله لنصف نهائي البطولة.
فوز مستحق للوحدة
| طرطوس- ممدوح علي
تأهل الوحدة بعد فوزه المستحق على الوثبة وبثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب الصالة الرياضية بطرطوس وحضرتها كوكبة من جمهوري الفريقين.
بدأ اللقاء بتبادل الهجمات بين الطرفين مع إغلاق كامل لمراكز الخطورة عند كليهما ورغم محاولات مهاجمي كل فريق سيكو تراوري من الوحدة ورامي عامر من الوثبة بتسجيل خطورة واضحة على المرمى، لكن الشباك بقيت صامتة بفضل تألق حارسي الفريقين بالتصدي لجميع الكرات العرضية والتسديدات البعيدة حتى الدقيقة 36 عندما قام لاعب الوثبة أدهم غندور بضرب مهاجم الوحدة أنس بوطة من دون كرة فيحتسب الحكم ضربة جزاء للوحدة يسددها يوسف محمد على يمين الحارس معلناً الهدف الأول لفريقه ليرد الوثبة مباشرة بكرة خطرة لرامي عامر، لكن حسين رحال حارس الوحدة أبعد الخطر في المرة الأولى وتصدى بقبضة يده في الكرة الثانية عندما أبعد عرضية حسن أبو كف قبل وصولها لعلي غصن ومعها انتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني شهدنا إثارة وخاصة في بدايته حتى جاء التعادل للوثبة بالدقيقة 57 عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للوثبة إثر عرقلة وائل الرفاعي داخل منطقة الجزاء يسدد رامي عامر الكرة فترتد من القائم إلى بهاء قاروط الذي أعادها برأسه لداخل الشباك مسجلاً هدف التعادل للوثبة والذي لم يهنأ بهذا الهدف طويلاً حتى استغل سيكو تراوري عرضية الجنيات وأودعها في المرمى الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 65وبعد ذلك قام المدربان بالدفع بأوراقهما الرابحة الوحدة من أجل التعزيز والوثبة للتعديل ودانت السيطرة على وسط الملعب لمصلحة الوثبة من دون أي خطورة تذكر، وعلى عكس المجريات وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع يسجل بديل الوحدة فراس كريم الهدف الثالث لفريقه وسط فرحة أنصاره على المدرجات وغضب جماهير الوثبة على جهاز الفريق الفني وبعض لاعبيه ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً فوزاً مستحقا للوحدة.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوحدة × والوثبة
الملعب: الصالة الرياضية بطرطوس
النتيجة: فوز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
سجل للوحدة يوسف محمد وسيكو تراوري وفراس كريم، وسجل للوثبة بهاء قاروط.
الحكام: حنا حطاب وعلي أحمد وحيدر قاسم وإبراهيم مصطفى.
المراقبون: إدارياً محسن عمران والمنسق العام سمير الشاعر ومقيم الحكام محمد عيسى.
البطاقات: ماهر دعبول من الوحدة وأدهم غندور من الوثبة.
تشكيلة الفريقين
الوحدة: حسين رحال وعبدالله جنيات وزكريا الكرك ويوسف المحمد وعلي رمال ويحيى الكرك (فراس كريم) وميلاد حمد ومصطفى الحمو (قيس الحسن) وماهر دعبول وأنس بوطة (ياسر شاهين) وسيكو تراوري (محمد عثمان).
الوثبة: أمجد السيد وعمار عالمي وحسن أبو كف (قاسم بهاء)وعبد الجواد بيطار (محمد مرعي) ووائل الرفاعي وعلي غصن (سلطان سلطان) وبهاء قاروط وأدهم غندور ومحمد عيسى ورامي عامر وصياح نعيم.
حطين عينه على الكأس
| اللاذقية- الوطن
حقق حطين فوزاً مستحقاً على أهلي حلب 3/ 1في المباراة التي جرت بينهما أمس الأول بثلاثية «هاتريك» لمحترفه إبراهيم ديكو الذي تفوق على نفسه بعد أن كان لاعباً أقل من عادي بالمباريات السابقة لحطين، لدرجة أن كثيراً من عشاق الفريق طالبوا بفسخ عقده وأنه لم يشكل أي إضافة للفريق بل كان عالة عليه بالكثير من المباريات كونه محترفاً ولا بد أن يكون له بصمة وأن يكون اللاعب الجوكر بأي مباراة يلعبها.
اللقاء شهد كماً كبيراً من الفرص الضائعة لحطين وهذا يدل على أن حطين تعالى على جراحه التي أصابته بالدوري وأبعدته عن المنافسة وخلقت حالة من الانقسام بين محبيه للأداء المتباين للفريق ما بين مباراة وأخرى.
أهداف حطين جاءت بالدقائق 12 و72 و78 فيما سجل هدف الأهلي الوحيد زكريا عزيزة،
عمار ياسين مدرب حطين وفي تصريح لـ«الوطن» قال إن فريقه قدم واحدة من أجمل المباريات له بالدوري أمام الأهلي ولم يوفق بالفوز، حيث أضاع فرصاً كثيرة في حين سنحت للأهلي فرصتان نجح بتسجيل هدفين منهما وفاز باللقاء، وعقب المباراة تعرض الفريق ككادر فني وإداري ولاعبين لحملة غير مسبوقة استخدمت فيها عبارات تخوين وكلمات جارحة للجميع ولم يكن أي منا جميعاً يستحقها ومع هذا تابعنا عملنا بجهد وإخلاص، وكانت الأيام الفاصلة بين المباراتين صعبة عملنا فيها ككادر فني وإداري المستحيل لإخراج اللاعبين من أجواء الخسارة وما أعقبها من اتهامات لا أساس لها من الصحة والحمد لله نجحنا بالفوز أداء ونتيجة وتأهلنا للدور نصف النهائي بجدارة واستحقاق والجميع أدى المطلوب منه.
وقال الياسين: نهدي هذا الفوز لجماهيرنا التي ساندتنا وكانت عوناً لنا بكل الظروف وأتمنى من الجميع الالتفاف حول الفريق ودعمه ونبذ كل من يحاول أن يزرع الفتنة لإيقاف مسيرتنا، حطين فوق الجميع ولا يحق لأي شخص أن يتهم أحداً من الكوادر بأي كلمة لأننا نسعى لرفع اسم النادي والجميع يدرك أن الفريق يقدم مباريات جيدة وكرة القدم فيها الفوز والخسارة، وعلينا جميعاً أن نتقبل الخسارة كما نتقبل الفوز، الهجوم على الفريق غير مقبول بأي شكل والفترة القادمة بحاجة لتكاتف الجميع ليواصل الفريق مشواره بشكل إيجابي، نحن مع النقد البناء لتصحيح أي سلبية موجودة لكننا لسنا مع التخوين والتجريح لأننا بالنهاية بشر نخطئ ونصيب.
ماذا عن نصف النهائي؟
حول الفريق الذي سيواجهه في نصف النهائي وإمكانية فوز حطين والتأهل للنهائي قال الياسين: تأهل ثلاثة فرق لها اسمها وتاريخها وهي الوحدة الذي استعاد عافيته ونجح بالابتعاد عن شبح الهبوط وهذا جعله يصب اهتمامه بمسابقة الكأس واتضح ذلك للجميع وهو يمتلك عناصر مميزة قادرة على فعل شيء ومواجهتنا لهم لن تكون سهلة إن أوقعتنا القرعة معهم بنصف النهائي، والحال ذاته ينطبق على الفتوة بطل الدوري الذي نجح بالحفاظ على لقبه بنسبة كبيرة وهو فريق مدجج بالنجوم ويسعى لتحقيق الثنائية، والفريق الثالث هو جارنا تشرين حامل لقب الكأس والساعي للاحتفاظ به بعد أن حسم الفتوة صراع لقب الدوري بنسبة كبيرة ومباراتنا معهم ديربي لا يعترف بالفوارق الفنية التي ستختفي.
سنواجه فريقاً من هذه الفرق الثلاثة وأعيننا جميعاً ترصد الفوز والتأهل للمباراة النهائية وعليه أرى أن المرحلة القادمة بحاجة لنلتف جميعاً حول النادي وندعم الفريق وأن نكون عوناً له لتخطي نصف النهائي كما تخطينا أهلي حلب بربع النهائي.
وكان الياسين قد دخل اللقاء بتشكيلة ضمت كلاً من الحارس يزن عرابي واللاعبين أحمد كلاسي وسعد أحمد وجابر خطاب وحسين جويد ومازن العيس ومحمد كروما ومحمد قلفاط وسليمان رشو وعبد الهادي دالي وإبراهيم ديكو.
سيرياهوم نيوز1-الوطن