أضافت السلطات الدنماركية محافظتي اللاذقية وطرطوس إلى قائمتها للمناطق الآمنة في سورية لتضافا إلى محافظتي دمشق وريف دمشق اللتين أعلنتهما سابقاً مدناً آمنة.
وحسب مواقع إعلامية معارضة، فقد أعلنت «دائرة الهجرة الدنماركية» في وقت سابق عن إضافة اللاذقية وطرطوس إلى قائمة «المدن الآمنة».
وفي وقت سابق العام الماضي، ذكرت مواقع معارضة أن الحكومة الدنماركية تعمل على قانون إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في إطار سياستها الصارمة تجاه الهجرة، ورغبتها في خفضها إلى الصفر، وإعادة طالبي اللجوء إلى وطنهم إن أمكن، وذلك بعد تصنيفها أجزاء من سورية على أنها بلد عودة آمن، وبدء سحب تصاريح الإقامة لطالبي اللجوء السوريين.
وحينها، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن: «إذا لم تعد بحاجة إلى الحماية لأن الخطر لم يعد موجوداً، فعليك العودة إلى وطنك والمساعدة في إعادة الإعمار هناك»، في حين أكدت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين «DRC» شارلوت سلينتي، أنه وعلى الرغم من أن الحرب لم تنته فإن السلطات الدنماركية تعتقد أن الظروف في دمشق جيدة للغاية بحيث يمكنها الآن إعادة اللاجئين السوريين إلى هناك.
وتعليقاً على قرار إضافة محافظتين إلى قائمة المدن الآمنة قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»: إن القرار الجديد «يعني أن اللاجئين السوريين الآتين منهما قد يفقدون الحماية المؤقتة في الدنمارك ويُجبرون على العودة إلى سورية، معتبرة أن هذه الخطوة «مثيرة للجدل».
سيرياهوم نيوز1-الوطن