د.سام دله
– الدولة تستمد شرعيتها من ذاتها، أما السلطة فتستمد شرعيتها من الدولة…
– لأن الدولة هي إرادة عيش الناس سوية، وعلى هذا الأساس تكون مصدر الشرعية…
– لذلك يُقال “الشرعية” بأل التعريف مرتبطة بأساس نشأة ووجود الدولة القائم على إرادة عيش أبنائها سوية…
– وبالتالي الشرعية لا يمكن إدراكها إلا في ظل الدولة المدنية (عقد اجتماعي/مدني)…
– القوة وحدها لا تُنتج الشرعية لأن الناس يقبلون بها قسراً، لا بإرادتهم المشتركة…
– في حين السلطة تتمتع بـ “شرعية” دون أل التعريف… أي أن شرعيتها مؤقتة، تستمر بمقدار ما تتقيّد بـجذر الشرعية “إرادة العيش المشترك…”
– استمرار شرعية السلطة يرتبط ويُبرّر بأمرين متكاملين: استخدام القوة (كضمان للأمان) وتحقيق العدالة (كضمان لاستمرار العيش المشترك).
– تفقد السلطة شرعيتها “المؤقتة” عندما تفشل في تحقيق الأمان والعدالة، وهذا ما يبرر ويفسر استبدال شرعية سلطة بسلطة أخرى… وهذا ما يسمى دستوريا/سياسياً بــ “مبدأ تداول السلطة”…!!!
(أخبار سوريا الوطن٢-الكاتب)