فشلت مساعي إقامة معسكر تحضيري خارجي لكرة رجال الفتوة استعداداً لكأس الاتحاد الآسيوي وانطلاقة الموسم المحلي.
المعسكر الذي كان من المفترض إقامته في المملكة العربية السعودية بضيافة نادي أحد تم إلغاؤه بسبب عدم وصول الفيزا التي كان من المفترض وصولها يوم الخامس من الشهر الحالي.
ومع الانتظار اليومي لحل هذه المشكلة تم إلغاء المعسكر نظراً لضيق الوقت، حيث لم يتبق أمام الفتوة سوى أسبوع واحد فقط على موعد أولى مبارياته في المسابقة الآسيوية أمام نادي جبل المكبر الفلسطيني يوم الثامن عشر من الشهر الحالي في العاصمة الأردنية عمان.
ويبدو أن انتظار المعسكر ثم إلغاءه أثر بعض الشيء في استعدادات الفريق الذي لم يلعب أي مباراة تحضيرية تحت قيادة مدربه الجديد أيمن الحكيم، واكتفى الفريق بمباراتين وديتين فقط منذ انطلاقة استعدادته أمام أهلي حلب والمنتخب الأولمبي وكانتا تحت قيادة المدرب السابق محمد عقيل.
وعلة عدم إجراء المباريات التحضيرية أرجعتها مصادر مقربة من النادي لسببين، كان الأول هو الاعتماد على المعسكر السعودي الملغى الذي كان من المفترض أن يلعب خلاله الفريق مباراتين على الأقل.
اما السبب الثاني فهو رفض عدة أندية إجراء مباراة ودية مع الفتوة لأسباب غير معلومة.
نهاية الحدث كانت بعودة تفكير الجهاز الفني مجدداً نحو البدائل المحلية قبل السفر إلى الأردن.
ومن الحلول المتاحة هي إقامة معسكر تدريبي في إحدى المحافظات مع تأمين وديتين على الأقل، أو ربما المغادرة إلى الأردن بوقت مبكر وإجراء معسكر هناك قبل خوض لقاء جبل المكبر.
ومن المفترض حسم الخيارات المتاحة خلال الساعات القادمة.
في الميدان تابع رجال الفتوة تدريباتهم اليومية التي غاب عنها مؤخراً اللاعبون طه موسى وأحمد الأشقر ومصطفى جنيد لوجودهم مع منتخب الرجال، وعبد الرحمن الحسين مع المنتخب الأولمبي.
في الوقت الذي يبحث فيه الجهاز الفني عن خيارات محددة لسد بعض الثغرات قبل التوجه إلى الأردن ومن أهمها مراكز حراسة المرمى (إلى جانب طه موسى وطلال الحسين) ومركز قلب الدفاع والتفكير بصانع لعب إضافي، ولاتزال المحاولات مستمرة إنما بشكل سري ومباشر بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين المستهدفين بعملية التعاقد.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن