…في لحظة عناق

| د.ريم حرفوش

 

يظنون أنني أقرأ رسالة منك ..

لكثرة ماالتهمت نظراتي الأحرف ..

وعلت شهقة التنهيد مع الآاه ..

يالهذا الوجع المبتسم على ملامحي ..

أنا فقط أعيد قراءة ماكتبت لك ..

مرّةً تلو الأخرى ..

أتحايل على الفواصل والنقاط ..

أحمّلها قلبي والخفقات ..

أتخيلك وأنت تقرأ ..

واثقةٌ أن نبض الحروف ..

سيقودك عاجلاً أم آجلاً ..

فكل ماهنا يتسابق للقياك ..

حتى الباب ينتظر منك الدقات ..

وأنا أكون كما أنا ..

بذاك الثوب الذي تعشق ..

والعطر الذي كلما استنشقته ..

تتغلغل بداخلي وتغرق  ..

تضمني ..

وأعتذر ..

أعتذر عن كل ماأرسلت لك من خربشات ..

فإنّ مابي فوق مستوى الكلمات ..

تباً للرسائل والأوراق ..

هلّا أتيت ..

أحتاج أن أخبرك مايجب أن أخطّه لك ..

في لحظة عناق ….

(سيرياهوم نيوز3-صفحة د.ريم20-11-2022)