في ورشة عمل… دور الإعلام بنشر الوعي الصحي للاستخدام الرشيد للصادات الحيوية

أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل موجهة للإعلاميين حول بناء القدرات المتعلقة بالوعي الصحي للاستخدام الرشيد للصادات الحيوية، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.

وتهدف الورشة التي تستمر يومين وتقام ضمن أنشطة الأسبوع العالمي للتوعية بالصادات الحيوية الذي يصادف في الفترة (18-24) تشرين الثاني إلى تعزيز دور الإعلام بنشر التوعية الصحية بالمجتمع عبر إعداد مواد تركز على مخاطر الصادات الحيوية بشكل عشوائي ومضادات الميكروبات، وفهمها بشكل أفضل من خلال الاتصال والتثقيف والتعليم والتدريب بفاعلية.

وأوضح رئيس دائرة الأمراض السارية بالوزارة الدكتور عامر الطيبي خلال محاضرة قدمها ضمن الورشة أثر الصادات القريب والبعيد بصحة الإنسان ومخاطر الاستخدام الخاطئ لمضادات الالتهاب على اختلاف أنواعها، وكيفية الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات والتعنيد على الصادات، مبيناً أنه حسب منظمة الصحة العالمية في عام 2050 ستكون هناك حالة وفاة كل ثلاث ثوان في حال سوء استخدام الصادات.

ولفت الدكتور الطيبي إلى أن تطبيق احتياطات مكافحة العدوى يمثل وسيلة فاعلة للحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية من خلال غسل اليدين، والحد من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بالأمراض المعدية، والالتزام بالنظافة الشخصية، وأخذ التطعيمات اللازمة حسب الفئة العمرية.

وأكد رئيس الرابطة السورية للأمراض الخمجية الدكتور وحيد رجب بك أهمية العمل الإعلامي في نشر التوعية والتثقيف الصحي لكل فئات المجتمع عن كيفية ضبط استعمال مضادات الالتهاب، لافتاً إلى أهمية الورشة في زيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد المحلي والعالمي، ودعوة الكوادر الطبية في المنشآت الصحية والمسؤولين عن وضع السياسات لاعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاومة للأدوية وانتشارها.

يشار إلى أن الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية هو حملة عالمية يحتفل بها سنوياً لزيادة الوعي بمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات، وتحسين فهمها، والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات في مكافحتها بين مختلف فئات المجتمع، ولا سيما المؤسسات الصحية.

سيرياهوم نيوز 2_سانا