كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، أن قائد «الوحدة 8200»، في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، العميد يوسي شاريئيل، أبلغ رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، بعد «مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في 7 تشرين الأول وما قبلها»، بحسب الصحيفة.وكان رئيس شارئيل، رئيس «أمان» الجنرال أهارون حاليفا، تقدّم باستقالته في نيسان الماضي، بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات خلال عملية «طوفان الأقصى». وفي رسالة استقالة حاليفا حينها، قال إن «قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا»، ما دفع إلى توقّع استقالة قادة الوحدات العاملة ضمن الاستخبارات العسكرية، ومنهم شاريئيل نفسه. وكان قائد ذراع البرّ في الجيش الإسرائيلي أعلن استقالته الأسبوع الفائت. كما تحدّثت وسائل إعلام عبرية، أمس، عن أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، «سيعلن استقالته في كانون الأول المقبل». وبحسب «القناة 12» العبرية، فإن «هاليفي ربط موعد استقالته بإنهاء التحقيق بهجوم 7 تشرين الأول واكتمال الاستعداد للحرب في الشمال». وفي المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي «التقارير عن موعد محتمل لاستقالة رئيس الأركان»، مشيراً إلى أن «هاليفي يركّز حالياً على إدارة الحرب وقيادة الجيش».
وفي سياق موازٍ، نقلت قناة «الميادين» عما وصفتها بـ«المصادر الأمنية الأوروبية»، أن الضربة التي كان وجّهها حزب الله إلى الوحدة 8200 في غليلوت وقاعدة عين شيمر، في «عملية الأربعين»، رداً على اغتيال القائد في المقاومة فؤاد شكر، «حقّقت نجاحاً كبيراً وأدّت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى»، مشيرةً الى أن «عدد القتلى في القاعدتين وصل إلى 22». وتساءلت أوساط مراقبة، عن العلاقة بين هجوم المقاومة ونتائجه، واستقالة قائد وحدة 8200 التي كانت الهدف الرئيسي خلال عملية الردّ؟
سيرياهوم نيوز١_الأخبار