syriahomenews أخبار سورية الوطن
اعترف قادة ميدانيون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة المعارك الدائرة شرق مدينة غزة، خاصة في حي الشجاعية، مشيرين إلى أن مقاتلي حركة حماس باتوا يعتمدون تكتيكات أكثر تطورًا وفعالية في الميدان.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن قائد لواء القدس في الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته “رصدت تغيرًا في طريقة قتال حماس”، مضيفًا أن عناصر الحركة “يمتلكون كميات كبيرة من السلاح ويتعاملون بدهاء، ويستدرجون جنودنا إلى كمائن مدروسة، ما يتطلب منا جهدًا مضاعفًا”.
وفي السياق نفسه، قال قائد لواء ميداني آخر إن المعارك في حي الشجاعية كانت “ضارية”، مضيفًا: “دفعنا ثمناً باهظاً هناك”، في إشارة إلى خسائر بشرية وعسكرية تكبّدها جيش الاحتلال خلال الاشتباكات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه المعارك في أحياء شرقية من مدينة غزة، حيث تواجه قوات الاحتلال مقاومة شديدة من قبل الفصائل الفلسطينية، وسط تعتيم رسمي على حجم الخسائر التي يتكبدها الجيش.
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، مشاهد من كمائن “أسود المنطار” والتي استهدفت جنود وآليات العدو في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 25-04-2025.
ووثّقت المشاهد الكمين الذي أطلقت عليه القسام “أسود المنطار ” وأدى باعتراف الجيش “الإسرائيلي” لمقتل عسكريين اثنين من وحدة “اليماس” المستعربين وإصابة آخرين.
وأظهرت المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات “إسرائيلية” بالقذائف واشتباكهم مع الجنود.
وقال قائدٌ ميداني في كتائب القسّام، إن “جنود الاحتلال تقدّموا ليلًا وتسللوا إلى أحد المنازل في حي الشجاعية، وكشف المجاهدون التسلل وباغتوهم بإطلاق النّار من نقطة صفر، وقضوا على اثنين منهم”.
وأضاف “بعد ذلك، جاءت التعزيزات العسكرية من موقع “ناحل عوز”، وقام المجاهدون بقطع طريق النجدات باستهداف عدد من الآليات”.
وأكد القائد القسامي، أنه تمكن المجاهدون من تنفيذ عملية قنص من أحد المنازل، وتفجير خوذة أحد الجنود الصهاينة”.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
(اخبار سوريا الوطن ١-وكالات-رأي اليوم)
