آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » قبل انطلاقة الدوري الممتاز بنسخته الـ53 .. الحرية العائد.. ثنائيته الفريدة خالدة

قبل انطلاقة الدوري الممتاز بنسخته الـ53 .. الحرية العائد.. ثنائيته الفريدة خالدة

محمود قرقورا

 

فريق الحرية كان مفرخة للنجوم المتلألئة في ملاعبنا، وشكّل تحوّل اسمه من العربي إلى الحرية مطلع السبعينيات بداية لتخريج أجيال وأجيال نثرت السحر في ملاعبنا وفرضت نفسها على أجوائنا الكروية، والعديد من هؤلاء ارتقوا لتمثيل المنتخب بعد انتقالهم من الحرية إلى الجيش والشرطة القطبين الأهم في القرن الماضي، ومنهم من حاز شارة قيادة المنتخب كعبد الفتاح حوا ومحمد دهمان.

 

وهناك عديدون كانوا بحق لاعبين متميزين مع النادي والمنتخب كرضوان الشيخ حسن ومروان مدراتي وعلي الشيخ ديب وعبد اللطيف الحلو ووليد الناصر ومصطفى قادير وخالد الظاهر وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم.

 

أخضر الشهباء خرّج لاعبين فازوا بلقب هداف الدوري، أمثال الجوكر علي الشيخ ديب موسم 1993/1994 بثلاثة عشر هدفاً وهو الذي كان يلعب مدافعاً، وفراس الأحمد موسم 2012/2013 بالتشارك مع عمر خليل لاعب المحافظة.

 

تأخر ظهور العربي على مسرح أحداث دوري النخبة السوري حتى النسخة الرابعة موسم 1969/1970.

 

وفي عقدي الثمانينيات والتسعينيات كانت جماهير الكرة السورية تترنم على أداء فريقين ينثران المتعة في ملاعبنا الخضراء أينما حلّا وارتحلا وهما حطين والحرية، وكلاهما لم يكن يعرف طريق حصد الألقاب على الرغم من وجود لاعبين قادرين على صنع الحدث، علماً أن الحرية أظهر منافسة جادة لفريق الشرطة زمن زهوته خلال أطول موسم كروي بتاريخ الدوري السوري 1980 ووقتها كان الوحيد الذي تعادل مع الشرطة البطل إضافة للجيش الذي انسحب.

 

ومطلع التسعينيات نجح المدرب الرمز لنادي الحرية ديبو شيخو في خلق توليفة متناغمة منسجمة قادها إلى المجد مع أسماء محفورة في الذاكرة، فحققت لقب الدوري للمرة الأولى موسم 1991/1992 بعد منافسة حامية الوطيس مع جبلة ليصبح الحرية البطل التاسع للدوري السوري بعد الاتحاد وبردى والجيش والكرامة والشرطة وتشرين وجبلة والفتوة.

 

وفي الموسم ذاته أضحى البطل العاشر لمسابقة كأس الجمهورية إثر فوز صعب على الغريم الأزلي جاره الاتحاد في مباراة مشهودة على أرضية ملعب الحمدانية كآخر المباريات النهائية التي جرت خارج العاصمة في مسابقة الكأس.

 

وجدد أخضر الشهباء العهد مع التتويج بمسابقة الدوري بعد عامين من التتويج الأول تأكيداً على قوة ذاك الجيل ومن بعدها بقي مهاب الجانب حتى السنوات الأولى للألفية الثالثة ولكن الألقاب غابت، ولكن لعبُ دور متقدم في مسابقة الكأس اندثرت.

 

والمؤلم غيابه عن مسرح الدوري بات شبه اعتيادي خلال سنوات الألفية الثالثة وتحديداً منذ هبوطه للمرة الأولى مع نهاية موسم 2007/2008 بفعل مشكلات إدارية كبرت ككرة الثلج فتحوّلت إلى مرض عضال، حيث لم يلتئم أهل البيت وقتها رغم أن الخطر دهمه قبل ذلك لموسمين متتاليين.

 

اليوم يعود أخضر الشهباء والغاية الأساسية تلافي الهبوط فهل ينجح في مساعيه؟

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حفل تكريم أنيق لنادي الكرامة

حسان نور الدين   بخطوة مميزة أقدمت عليها إدارة نادي الكرامة مع نهاية الموسم لأغلب الألعاب، أقام مجلس إدارة نادي الكرامة أمس الأول السبت حفلاً ...