آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قبيل وصول وفد من قادة كبار في الحركة إلى مصر لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.. حماس تأمل في “تقدم حقيقي” في القاهرة للتوصل إلى هدنة في غزة

قبيل وصول وفد من قادة كبار في الحركة إلى مصر لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.. حماس تأمل في “تقدم حقيقي” في القاهرة للتوصل إلى هدنة في غزة

تأمل حركة حماس الفلسطينية في إحراز “تقدم حقيقي” في المحادثات المقررة في القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة حيث تستمر الغارات الإسرائيلية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية اعترضت ثلاثة مقذوفات تبين أنها عبرت الى أراضي الدولة العبرية بعد إطلاقها من جنوب غزة السبت، فيما قال وزير الدفاع الاسرائيلي ان الجيش سيوسع عمليته “في القسم الأكبر” من قطاع غزة.

وأعلن مصدر مطلع في حماس لوكالة فرانس برس السبت أن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة الفلسطينية من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في غزة.

وقال المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه “نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة”.

وأشار المصدر إلى أن الوفد سيكون برئاسة خليل الحية.

وأوضح أن الحركة ” لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى” مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.

وأضاف “الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة”.

استأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية على غزة في 18 آذار/مارس، منهيةً بذلك هدنة هشة مع حماس صمدت شهرين. وحتى الآن، باءت الجهود المبذولة لاستئناف الهدنة بالفشل.

وأحصت وزارة الصحة التي تديرها حماس استشهاد 1,563 فلسطينيا على الأقل منذ استئناف اسرائيل عملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس، ما يرفع الى 50,933 إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

– توسيع العملية العسكرية –

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان إن الجيش “أنجز سيطرته على محور موراغ (…) بحيث باتت كل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا (على طول الحدود مع مصر) وموراغ جزءا من المنطقة الأمنية الاسرائيلية”.

كما أعلن كاتس أن الجيش سيوسع العملية العسكرية لتشمل “معظم أنحاء غزة”.

وقال كاتس في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين “قريبا، ستتكثف عمليات (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال”.

ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن زيادة الضغط العسكري في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإرغام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق الرهائن الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وخُطف خلال هجوم حماس 251 رهينة، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم ثماني جثث، مقابل الافراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وانهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع في 18 آذار/مارس. ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت حماس في بيان أن “المعادلة واضحة” تتمثل ب” إطلاق الأسرى (الإسرائيليين) مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتانياهو يرفضها” محذرة من أن “كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال”.

وحملت حماس نتانياهو “مسؤولية إدامة الحرب ومعاناة أسراه وشعبنا”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن المقترح المصري ينص على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقدم في محادثات إطلاق سراح الرهائن، قائلا في اجتماع مع وزرائه الخميس “إننا نقترب من إعادتهم”.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلا عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن “اتفاقا جديا للغاية يتبلور” مشيرا الى أنها “مسألة أيام”.

وأعلن الدفاع المدني في غزة السبت عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

ودُفن أربعة فلسطينيين آخرين في اليوم نفسه بعد غارة إسرائيلية على منزلهم في شرق مدينة غزة (شمال)، بحسب صور لوكالة فرانس برس.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه “بين 18 آذار/مارس و9 نيسان/أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريبا مباني سكنية وخياما للنازحين”، مشيرة الى أنها تتحقق “من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصرا”.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الصفدي يحذر من توسع إسرائيل إقليميا على حساب الدول العربية عبر تصعيد بذرائع زائفة وترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية نتنياهو

حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء الجمعة، من توسع إسرائيل إقليميا على حساب الدول العربية تحت ذرائع زائفة. وأكد الصفدي، أنه لا يمكن ترك ...