syriahomenews أخبار سورية الوطن
سلمان عيسى
الى عمال الوطن، خاصة الذين يعملون في القطاعات الاقتصادية – الانتاجية ، عليكم بالصبر كما يوصيكم رئيس اتحادكم العام ، وثقوا ، ان عيون تنظيمكم النقابي لا تغفل عنكم .. ولا عن اوضاعكم المادية والانتاجية ولا ظروفكم الصحية انتم وعائلاتكم ..
يا عمال الوطن : ان صبركم استراتيجي .. لا تلتفتوا الى الاعلام المغرض الذي يتحدث بالسوء في بعض الامور عن اتحادكم وفروعه ونقاباته فهناك اتحادات رفعت صوتها عالياً في وجه الحكومة لأجل العمال واسرهم ومداخيلهم ومعيشتهم .. وقد يكون اتحاد عمال طرطوس في مقدمة الذين رفعوا اصواتهم لأجل العمال ..
لا تصدقوا من يقول لكم ان هناك اتفاق عليكم بين اتحادكم والحكومة .. هذا كله افتراء وغيبة ونميمة ..صمودكم وصبركم مهم جدا حتى تعمل وزارة التنمية الادارية بهدوء وبدون تشويش لانجاز موضوع الحوافز بعدما فشلت في المرة الاولى وافشلت المرسوم ٢٥٢ لعام ٢٠٢٢ .. صحيح انه لن يضيع عليكم قرشا واحدا لأن وزارة التنمية الادارية اعطت تعليماتها للادارات لصرف الحوافز الانتاجية من تاريخ توقيفها عام ٢٠٢٢ وحتى الآن .. لكن لانعلم ان كان صرفها سيكون وفق اسعار الصرف الحالية .. او وفق الرواتب والاجور الحالية لأنه خلال عامين تمت اكثر من زيادة على الاجور ما يعني انه يجب ان تزداد الحوافز وفق المعايير التي يعمل بها في مجال تحديد الحوافز ..
مع انه ليس مقبولا ان يمر هذا الموضوع بدون محاسبة خاصة لناحية تطبيق وتنفيذ المرسوم الذي صدر لهذه الغاية واسغرقت المشاورات واللقاءات والسفر وتعطيل كل الجهات العامة لمدة عامين .. والواضح ان هذا الامر سيخرج من دائرة المحاسبة كما تخرج الشعرة من العجين..
ويبدو ان ما اطرب اذن الحكومة هو تصريح التنمية الادارية الذي وجهت فيه بصرف الحوافز من تاريخ توقيفها عام ٢٠٢٢ الذي صدر فيه المرسوم .. لذلك فان الحكومة اعتبرت ان المال الخاص بالعمال لن يمس .. بل انه كان مخبأ في ( قجة ) المجلس ..؟
مرات كثيرة وقفت فيها الحكومة امام مجلس اتحاد نقابات العمال .. ومرات كثيرة سمع فيها ممثلي العمال تبرير الحكومة عن تدني الاجور وصرف الحوافز والضمان الصحي .. ومرات كثيرة ايضا اطربت ( ايامين ) الحكومة اذن العمال وتنظيمهم النقابي .. ان الهاجس الاكبر عند الحكومة هو تحسين وضع العمال المادي والمعاشي .. وفي كل مرة كان العمال يأكلون المقلب .. وبعض قياداتهم تصفق .. وهم اي العمال يرددون ( ياشماتة ابلة ظاظا فينا ) .. ؟!
(موقع سيرياهوم نيوز)
