ا.د جورج جبور
*مطلق نداء الى الفاتيكان*
*عام 1989 لمراجعة الذات*
*بشأن حروب الفرنجة، حامل وسام القديسين بطرس وبولس.*
*لا ريب في امرين :*
*الأول:
*ظلم شمال المتوسط جنوبه عبر التاريخ.*
*هذه نظرة اجمالية تشير الى حروب الفرنجة، والى الاستعمار، والى توفير السبل لاضطهاد الفلسطينيين .*
*الثاني:
*قداسة البابا انبل مشاعر ، واعمق اثرا اخلاقيا في العالم كافة ، من كل ، او على الاقل ، من معظم قادة شمال المتوسط، بل والعالم كافة.*
*ولا ريب ان الوضع الراهن في الشرق الاوسط، بل في العالم، مثقل بفعل ابادة خمسين ألف ضحية ، في صراع يعلم الجميع ان له جانباً لاهوتياً. هذا الجانب اللاهوتي واضح على الاقل عند كثيرين من القتلة ومن الضحايا.*
*ماذا يمكن لقداسة البابا*
*ان يبني على الامرين* *السابقين؟*
*يمكن له، بعد شهر من الان، واكتب يوم 11 شباط 2025٫ ، قبل شهر واحد من اول تعامل فاتيكاني جدي مع حروب الفرنجة في 11 اذار 2000, يمكن له ان يخاطب احفاد ضحايا حروب الفرنجة ، يخاطبهم مباشرة ومعظمهم مسلمون، يخاطبهم بكلام الاسف، متجاوزا خطاب الذات.*
*بامكانه ان يتقدم من مقام الاسف الذاتي الى مقام شرح للاخر يقترب من الاعتذار .*
*اكتفي ، واستعين على بلوغ المرتجى بتوزيع الاسطر السابقة الى اصدقاء ثلاثة احترمهم:*
*🔹️صاحب الغبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الاورثوذوكس. دمشق.*
*🔹️صاحب النيافة والسعادة، القاصد الرسولي لدى سورية ، دمشق.*
*🔹️سعادة الامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، بيروت.*
———————————
*دمشق ، الثلاثاء 11 شباط 2025*
(اخبار سوريا الوطن-١)