آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » قريباً .. مياه الشرب إلى ٣٣ قرية في جبل الزاوية بريف إدلب

قريباً .. مياه الشرب إلى ٣٣ قرية في جبل الزاوية بريف إدلب

تعكف منظمة “غول” للإغاثة والتنمية اليوم على إعادة تأهيل وتشغيل محطات “اللج” في جبل الزاوية بريف إدلب، وذلك بإشراف إدارة منطقة أريحا ومؤسسة مياه في محافظة إدلب، وتعمل المنظمة التي قامت مؤخراً بتنفيذ مشاريع حيوية وإغاثية تلبية لاحتياجات المجتمع المحلي في ريف محافظة إدلب وباشراف من المحافظة على إعادة تأهيل وتشغيل محطات اللج (1، 2، 3، 4) ومحطة الآبار الثانية، تمهيداً للبدء بضخ المياه إلى قرى جبل الزاوية، بما يسهم في تخديم ما يقارب 300 ألف نسمة من الأهالي هناك .

وزير الطاقة المهندس محمد البشير على صفحته الشخصية على منصة X  غرد قائلاً: باشرنا -بالتعاون مع الجهات الإنسانية- أعمال تأهيل محطات مياه “‎اللج” ومن المتوقع مطلع العام القادم إنجاز جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، وبذلك نضمن وصول مياه الشرب إلى 33 قرية في ‎جبل الزاوية.
وكان محافظ إدلب محمد عبدالرحمن أعلن في بيان صادر عن المحافظة عن “بشرى”  لأهالي جبل الزاوية أنه وبفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها المؤسسة العامة لمياه الشرب في وزارة الطاقة ومحافظة إدلب تم اعتماد تجهيز مشروع محطة مياه اللج في جبل الزاوية للمساهمة في تحسين الواقع المائي في المنطقة.
كما تم اعتماد محطة عين الزرقا بالكامل التي تعد من المشاريع الحيوية، حيث ستؤمن مياه الشرب لما يقارب من 70 % من سكان محافظة إدلب، تمتد تغذيتها لتشمل حتى مدينة معرة النعمان .
إلى ذلك تعاني قرى جبل الزاوية من نقص حاد في المياه بسبب تضرر البنية التحتية للمياه وتدمير محطات الضخ والشبكات بفعل القصف والسرقة منذ عام 2013.
أدى ذلك إلى أزمة عطش في المنطقة التي تضم عشرات البلدات، ما أجبر السكان على شراء المياه بأسعار مرتفعة أو الاعتماد على صهاريج مياه خاصة.
وأشار المهندس وحيد اليوسف من منطقة جبل الزاوية أن محطات المياه الحكومية والآبار الخاصة تعرضت للقصف منذ بداية الثورة السورية، كما نهبت وسرقت تجهيزات مشروع “خط اللج” الذي كان يغذي المنطقة.

مبيناً في تصريح لصحيفتنا “الحرية” أن النظام البائد في عام 2019، قام  بسرقة مشاريع المياه في المنطقة حيث مارس هناك كل أشكال النهب والتخريب الواسعة، ما أدى إلى تضرر شبكات الضخ والمياه في القرى.
لافتاً إلى أنه ومع عودة آلاف المواطنين إلى مناطقهم في ريف إدلب الجنوبي، فاقم من أزمة المياه في ظل الوضع المتردي للبنى التحتية التي لم يترك منها النظام البائد إلا الصدأ.
فيما أشار حسين البربور إلى أن أزمة نقص المياه فرض نمط حياة جديد يقوم الأهالي على شراء المياه بتكاليف مرتفعة، حيث يصل سعر صهريج المياه إلى مئات الليرات التركية.
ويعتمد السكان على صهاريج المياه الخاصة التي تحقق دخلاً للعائدين، في وقت تتزايد فيه أزمة الشرب التي تركز على الاحتياجات الأساسية فقط.
وكان سكان جبل الزاوية طالبوا بتفعيل مشروع “خط اللج” والينابيع الأخرى لسد النقص في المياه وهذا ما يجري العمل عليه حالياً من قبل وزارة الطاقة بالتعاون مع محافظة إدلب.
إلى ذلك تعد قرية “اللج” في جبل الزاوية وبحيرتها الخط الفاصل إدارياً بين محافظتي إدلب وحماة.
وتشتهر هذه القرية كونها “صنبور” مياه للأراضي الزراعية لمنطقتي جبل الزاوية ومعرة النعمان، إذ تحتوي على أكثر من 37 بئراً ارتوازية.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

جولة للتموين على أسواق اللاذقية.. تفاوت في الأسعار وشكاوى من ضعف القدرة الشرائية

أجرى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية عبد الوهاب السفر، جولة ميدانية على عدد من أسواق المدينة، بهدف الاطلاع على واقع توفر المواد الأساسية، ...