ناصر النجار
القراءة العامة للأهداف المسجلة في هذا الموسم من الدوري الكروي الممتاز تعطي المحلل والمدرب فكرة واضحة عن المستوى العام للدوري والأسلوب المتبع وعدد المهاجمين الهدافين في كل فريق، وإذا أضفنا إلى ذلك النتائج الرقمية من باب النسبة والتناسب لوجدنا الكثير من الأسباب التي جعلت دوري هذا الموسم دون الطموح، بل إنه لم يتقدم عن دوري الموسم الماضي قيد أنملة.
ومن ملاحظة مسجلي الأهداف في كل فريق، نلاحظ أن أغلب المسجلين كانوا من اللاعبين المخضرمين، لذلك ستبدأ قراءتنا في هذه الحلقة من بوابة كل ناد لنعرف كم لاعباً موهوباً دخل الدوري وكم لاعباً شاباً سجل في الدوري؟
الدوري سُجل فيه 278 هدفاً في 132 مباراة وسجلها 134 لاعباً.
تصدر قائمة المسجلين فريق أهلي حلب وله 35 هدفاً يليه الفتوة بـ31 هدفاً، وهما الفريقان الوحيدان اللذان تخطيا حاجز الـ30 ومع ذلك كانت نسبة التسجيل لديهما أقل من هدفين في المباراة، ولاشك أنها نسبة ضعيفة.
جبلة ثالثاً سجل 29 هدفاً وحطين والجيش وتشرين 24 والكرامة 22.
الملاحظ أن قوة التسجيل عند بعض هذه الفرق تأتي من خلال نتائج مباراة أو اثنتين فترفعان الرصيد، على حين فإن التسجيل في بقية المباريات هو أقل من عادي، والنظرة العلمية تقول: رتم التسجيل العالي يكون في أغلب المباريات بمستوى ثابت أعلى من هدفين، أما في أنديتنا فرتم التسجيل كان حسب مستوى الفرق الضعيفة وظروف المباريات.
فريق الفتوة حافظ على رتم التسجيل، فسجل في أغلب المباريات باستثناء خمس مباريات لم يسجل فيها، ولو أنه تعامل بجدية مع المباريات الأخيرة لحقق عدد أهداف أكبر ففشل في التسجيل في ثلاث مباريات من أصل المباريات الأربع الأخيرة، وأغلب مسجليه كانوا من المخضرمين باستثناء سبعة أهداف للواعدين، فسجل عبد الرحمن الحسين ستة أهداف وأحمد الحسين هدفاً واحداً، هدفان جاءا من ركلتي جزاء، وأربعة أهداف ذهبية حقق فيها الفريق ثماني نقاط، وهذه النقاط كانت حاسمة على مستوى الدوري، وهناك هدف صديق سجله مدافع الطليعة أسمر محمد بمرماه، وخمسة أهداف سجلها اللاعبون البدلاء، وهدفان سجلهما اللاعب المحترف ماركوس.
أهلي حلب مثل الفتوة لم يسجل في خمس مباريات، وكان تسجيله في بقية المباريات بنسبة هدف أو هدفين، لكن ما رفع رصيده من الأهداف تحقيق نتائج عالية في ثلاث مباريات من خلال فوزه على الطليعة 4/صفر وعلى الجيش 5/1 وعلى الوثبة 5/2.
نال ركلتي جزاء أضاع منهما واحدة، وله هدف ذهبي واحد نال فيه نقطة التعادل، وسجل ثلاثة أهداف عبر البدلاء، المحترفون في أهلي حلب سجلوا ستة أهداف، والواعدون سجلوا اثني عشر هدفاً، وله هدف صديق سجله مدافع الوحدة عمرو جنيات بمرماه.
جبلة لم يكن في الدوري سيره متوازناً، فلم يسجل في ثماني مباريات، وسجل نصف أهدافه في أربع مباريات من خلال الفوز على الساحل 4/1 وعلى الحرية 5/صفر وعلى كل من الحرية والوحدة 3/صفر.
له ثلاث ركلات جزاء سجل منها واحدة، وله ثلاثة أهداف ذهبية نال من خلالها سبع نقاط وسجل له اللاعبون البدلاء ثلاثة أهداف، سجل الواعدون أربعة أهداف، وله هدفان صديقان سجل الأول مدافع الساحل خالد كوجلي وسجل الثاني مدافع الوحدة يوسف محمد.
حطين لم يسجل في خمس مباريات وتفاوت تسجيله من مباراة لأخرى، وحقق نتيجتين كبيرتين رفعت رصيده من الأهداف ففاز بنتيجة 4/1 على أهلي حلب والطليعة، له أربع ركلات جزاء أضاع منها ركلتين، له هدف ذهبي واحد سجله مؤنس أبو عمشة بمرمى الحرية في الدقيقة 104 وسبب أحداث شغب كبيرة.
اللاعبون البدلاء لم يسجلوا إلا هدفين، وله هدف صديق واحد سجله مدافع الكرامة مازن عمارة كان بمنزلة الهدف الذهبي، أهدافه سجل منها المحترفون ستة أهداف، وسجل الواعدون ثلاثة أهداف.
تشرين لم يسجل في سبع مباريات، ولم يحقق أي نتيجة عالية وكانت نسب التسجيل بفارق هدف في أغلب المباريات وهدفين في أقلها، نال أربع ركلات جزاء سجلها، ولم يسجل أي هدف ذهبي، وله هدف صديق واحد سجله مدافع الحرية السنغالي مصطفى سال بمرماه، اللاعبون البدلاء سجلوا ثلاثة أهداف، المحترفون الأجانب سجلوا هدفين، والواعدون سجلوا هدفاً واحداً!
الجيش لم يسجل في سبع مباريات وحقق الفوز مرة واحدة بنتيجة 5/صفر ومرتين سجل ثلاثة أهداف بمرمى الحرية، الجيش له هدف ذهبي واحد نال من خلاله ثلاث نقاط وله ثلاثة أهداف قانونية ولم تسجل مبارياته أي هدف صديق وسجل اللاعبون البدلاء أربعة أهداف، وسجل الواعدون ثلاثة أهداف.
الكرامة لم يسجل في ثماني مباريات وأهدافه في المباريات تراوحت بين هدف وهدفين باستثناء مباراتين سجل فيهما نتيجة 3/2 و4/صفر، له هدف ذهبي واحد نال من خلاله نقطة واحدة، واللاعبون البدلاء سجلوا ثلاثة أهداف، ولم يسجل أي هدف من أي لاعب صديق، محترفوه سجلوا ثلاثة أهداف، والواعدون سجلوا سبعة أهداف.
هذه الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف كانت الأقوى دفاعياً باستثناء أهلي حلب والجيش، فالفتوة وجبلة كانا الأمتن دفاعاً ولم يدخل مرماهما إلا عشرة أهداف، ثم تشرين 15 والكرامة 17 وحطين 18، أما الجيش فدخل مرماه 29 هدفاً وأهلي حلب 27 هدفاً.
الصف الثاني
فرق الصف الثاني بالنسبة للتسجيل كانت الوحدة 19 والوثبة 17 والساحل والحرية 16 والطليعة 13 هدفاً، وهذه الفرق كانت الأكثر تعرضاً للأهداف حسب التالي: الحرية 45 هدفاً والساحل 36 هدفاً والطليعة 29 هدفاً والوحدة 24 هدفاً والوثبة 18 هدفاً.
نصف مباريات الوحدة لم يسجل فيها أهداف، وبقية المباريات سجل هدف أو اثنان ومباراتان سجل فيهما ثلاثة أهداف، له هدفان ذهبيان نال من خلالهما التعادل، ولم يسجل أي هدف عبر صديق، وسجل اللاعبون البدلاء أربعة أهداف، المحترفون سجلوا ثلاثة أهداف، والواعدون سجلوا ثلاثة أهداف، له أربع ركلات جزاء ضاع نصفها.
الوثبة لم يسجل في 13 مباراة، ومباراة واحدة سجل فيها أربعة أهداف وبقية المباريات تراوحت بين الهدف والهدفين، له ثلاث ركلات جزاء سجلت، لم يسجل أي هدف ذهبي أو أي هدف عبر صديق، والبدلاء سجلوا هدفين، والواعدون سجلوا ثلاثة أهداف.
الساحل لم يسجل في نصف مبارياته، مرة واحدة سجل ثلاثة أهداف وسبع مرات سجل هدفاً واحداً، لم يسجل أي هدف ذهبي ولم يأته أي هدف صديق، ولم يسجل أي لاعب بديل ولم نجد أي لاعب واعد في الفريق، وكانت أرقامه كلها سلبية، له ست ركلات جزاء سجلت.
الحرية لم يسجل في عشر مباريات، سجل هدفاً واحداً في ثماني مباريات وسجل هدفين في أربع مباريات، لم يسجل أي هدف ذهبي، وسجل البدلاء هدفين له ركلتا جزاء أضاع واحدة، هدف واحد للمحترف مصطفى سال، والواعدون سجلوا هدفين.
أخفق الطليعة في التسجيل في 13 مباراة، ومرة واحدة سجل ثلاثة أهداف وسجل هدفاً واحداً في ست مباريات وسجل هدفين في مباراتين، لم يسجل أي هدف ذهبي وله هدف واحد بأقدام صديقه، البدلاء سجلوا ثلاثة أهداف، محترفه عبدول هاولي سجل ثلاثة أهداف، وله ثلاث ركلات جزاء سجلت، وله ستة أهداف للواعدين.
النتائج الرقمية
انتهت 18 مباراة إلى التعادل في مرحلة الذهاب مقابل 19 مباراة تعادل فيها الفريقان في مرحلة الإياب والمجموع 37 مباراة، أي أكثر من ربع المباريات انتهت إلى التعادل 21 مباراة انتهت إلى التعادل السلبي منها سبع مباريات في الذهاب، وإحدى عشرة مباراة انتهت إلى التعادل بهدف لمثله منها سبع مباريات في الذهاب أيضاً، خمس مباريات انتهت إلى التعادل بهدفين لهدفين، واحدة منها سجلت في الإياب.
95 مباراة انتهت بفوز أحد الفريقين منها 48 مباراة في الذهاب و47 في الإياب.
34 مباراة انتهت بنتيجة 1/صفر، منها 18 مباراة في الذهاب، عشرون مباراة انتهت بنتيجة 2/1 منها تسع مباريات في الذهاب 15 مباراة انتهت بنتيجة 2/صفر منها عشر مباريات في الذهاب، ثماني مباريات انتهت بنتيجة 3/صفر منها خمس مباريات في الذهاب، خمس مباريات انتهت بنتيجة 3/2 واحدة منها سجلت في الذهاب، أربع مباريات كانت نتيجتها 4/1 منها مباراة واحدة في الإياب، 3/1 تكررت مرتين في الإياب و4/صفر تكررت مرتين واحدة في الذهاب وواحدة في الإياب.
النتائج الأعلى كانت فوز جبلة على الحرية 5/صفر وأهلي حلب على الجيش 5/1 وأهلي حلب على الوثبة 5/2.
الأهداف في الشوطين كانت متقاربة، ففي مرحلة الذهاب سجل 138 هدفاً، 67 هدفاً في الشوط الأول، و68 هدفاً في الشوط الثاني، إضافة لأهداف الجيش الثلاثة على الطليعة قانوناً.
وسجلت مباريات الإياب 140 هدفاً، 65 هدفاً في الشوط الأول و75 هدفاً في الشوط الثاني.
أكثر الأسابيع تسجيلاً للأهداف كان الأسبوع 16 وشهد تسجيل عشرين هدفاً ثم الأسبوع 19 وسجل فيه 19 هدفاً يليه الأسبوع السادس بـ18 هدفاً، الأسبوعان التاسع والسابع عشر سجل فيهما 15 هدفاً، وقبلهما الأسبوع الأخير من الدوري وسُجل فيه 16 هدفاً، الأسبوع الرابع والأسبوع العشرون سجل فيهما 14 هدفاً، والأسبوعان الثامن والعاشر شهدا تسجيل 13 هدفاً، الأسابيع الثالث والخامس والسابع والثامن عشر سجل فيها 12 هدفاً، الأسبوع الأول والأسبوع الرابع عشر والأسبوع الحادي والعشرون سجل فيها 11 هدفاً، الأسبوع الخامس عشر سُجل فيه تسعة أهداف، والأسبوع الحادي عشر سُجل فيه ثمانية أهداف، الأسبوع الثاني والأسبوع الثاني عشر شهدا تسجيل سبعة أهداف، وأقل الأسابيع تسجيلاً للأهداف كان الأسبوع الثالث عشر وسجلت فيه الفرق ستة أهداف فقط.
أرقام منوعة
الأهداف الصديقة سبعة أهداف، والأهداف الذهبية سبعة عشر هدفاً، والبدلاء سجلوا تسعة وثلاثين هدفاً والأهداف المسجلة من ركلات الجزاء تسعة وعشرون هدفاً والأهداف القانونية ثلاثة، والمحترفون سجلوا سبعة وعشرين هدفاً.
سيرياهوم نيوز1-الوطن