| محسن سلامة
يُضرب هذا المثل لمن لم يُحسن القيام بالأمر،
كان لسعد أخ يُدعى مالك ، كان مالك خبيراً في رعي الإبل وأكثر الناس رفقاً بها ، انشغل مالك في أوّل يوم من زواجه ولم يخرج إلى رعي الإبل
( وكان قد زوّجه أخوه سعد من ابنة الشاعر مالك بن نويرة ) ،
فاضطرّ سعد أن يخرج بالإبل إلى المراعي على غير عادته ، فهاجت وماجت ، وتفرّقت عليه ولم يُحسن في رعايتها وسقايتها ،
فعاد إلى أخيه مالك غاضباً ، يناديه ، ولكنّ مالكاً لم يجبه ، فقال سعد أبياتاً :
يظلُّ يومُ وردِها مزعفرا وهي خناطيل تدوس الأخضرا
فقالت زوجة مالك لزوجها : أجبه يا مالك ، فقال لها : بِمَ أجيب ؟ فقالت له : قل :
أوْرَدَها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبل
وذهب مثلاً ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبل
(سيرياهوم نيوز3)