الرئيسية » تحت المجهر » قصف متبادل بين إسرائيل و”حزب الله” جنوب لبنان واصابة 4 لبنانيين.. الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد النازحين اللبنانيين إلى 112 ألفًا واستشهاد 133 مدنيا من مجموع 564 شهيدا منذ تشرين الأول

قصف متبادل بين إسرائيل و”حزب الله” جنوب لبنان واصابة 4 لبنانيين.. الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد النازحين اللبنانيين إلى 112 ألفًا واستشهاد 133 مدنيا من مجموع 564 شهيدا منذ تشرين الأول

أصيب 4 أشخاص بجروح، الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مركبا جنوبي لبنان، فيما أعلن “حزب الله” استهداف جنود إسرائيليين في مستوطنة المنارة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مركبا في قضاء مرجعيون؛ ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، وأحدهم احتاج الدخول لمستشفى بينما الآخرون جروحهم طفيفة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب 3 لبنانيين بنيران إسرائيلية، بينهم متعاقد مع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
على الجانب الآخر، قال “حزب الله” في بيان، إن مقاتليه “استهدفوا مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ‏‏بالأسلحة المناسبة، وأصابوه بشكل مباشر؛ مما أدى إلى اشتعال النيران بداخله وسقوط إصابات ‏‏مؤكدة”.
وسبق أن أعلن الحزب، في بيانين متتاليين، الثلاثاء، أن عناصره استهدفوا “التجهيزات ‏التجسسية في موقعي الجرداح (من جهة بلدة الضهيرة اللبنانية) والراهب (من جهة عيتا الشعب) الإسرائيليين، بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرهما”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وسوريا وفلسطين.
تواصل القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، على بلدات جنوب لبنان، فيما أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد النازحين اللبنانيين إلى نحو 112 ألفًا، واستشهاد 133 مدنيا من مجموع 564 شهيدا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ظهر اليوم (الثلاثاء) عدوانا جويا مستهدفا مرتفعات جبل الريحان (قرب مدينة جزين جنوب لبنان) بصاروخين من نوع جو – أرض”.
وأضافت أن الطيران الحربي أغار على بلدة مركبا وعلى أطراف بلدة عيتا الشعب، فيما حلّق على مستوى منخفض فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
ولفتت إلى أن بلدة الخيام الحدودية تعرضت فجرًا لقصف مدفعي عنيف، فيما أطلقت إسرائيل فجرًا نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه بلدتي رأس الناقورة واللبونة.
كما تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية قبل منتصف الليل، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدتي زبقين وياطر والأودية المجاورة وعلى محيط بلدة طيرحرفا في قضاء صور، وفق الوكالة.
وذكرت أن “الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير فوق منطقة صور والساحل البحري، وصولا إلى مشارف نهر الليطاني”.
من جانبه، أعلن “حزب الله” في بيانين متتاليين، أن عناصره استهدفوا “التجهيزات ‏التجسسية في موقعي الجرداح (من جهة بلدة الضهيرة اللبنانية) والراهب (من جهة عيتا الشعب) الإسرائيليين، بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرهما”.
وفي سياق موازٍ، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة (OCHA) في تقرير محدّث عن الأوضاع في جنوب لبنان، أنّ عدد النازحين من الجنوب ارتفع إلى 111 و940 نازحا، 94 بالمئة منهم من أقضية بنت جبيل ومرجعيون وصور.
وبيّن التقرير الذي نشر على الصفحة الرسمية للمكتب الأممي، أن “التوتّرات في جنوب لبنان بلغت مستوى حرجًا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية مع احتدام الصراع، بما زاد الخطر على المدنيّين”.
ورأى “أوتشا” أنّ “الوضع الأمني حول الخط الأزرق لا يزال متقلبًا، إذ إنّ نحو 150 ألف شخص مقيم في مسافة ضمن 10 كيلومترات من الحدود، يواجهون عمليات قصف وغارات جويّة (إسرائيلية) يوميّة”.
وكشف التقرير الأممي أنّ “133 مدنيا على الأقلّ، لقوا حتفهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 23 أغسطس/ آب الماضي.
فيما ذكرت وزارة الصحّة العامّة في لبنان، أن العدد الإجمالي للضحايا منذ 8 تشرين الأوّل 2023، بلغ ألفين و412، بينهم 564 شهيدا.
وبحسب التقرير الأممي، “عملت مجموعات التنسيق بين القطاعات منذ أغسطس على تطوير خطّة في حال تصاعد الوضع في جنوب لبنان، في حين منح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مساعدات لقطاعات إنسانية للمساعدة في الوضع الحالي في لبنان”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في كل من لبنان وسوريا وفلسطين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا

    رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا   مدفوعة بمشاهد الموت والدمار الآتية من غزة والمنتشرة على ...