| مصعب أيوب
شوق الفنان السوري قصي خولي الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي لانطلاق برنامج «من سيربح المليون» الذي سيتولى تقديمه في انطلاقته الجديدة بعد توقف لثماني سنوات ليكون خلفاً للإعلامي اللبناني جورج قرداحي، ليشعل تطبيقات التواصل بعد أن أضاف فيديو وإعلاناً ترويجياً للبرنامج يظهر فيه ببدلة رسمية يطرح سؤالاً داخل إستديو البرنامج مع بعض اللقطات لمدينة دبي التي تولت قناتها تمويل وإنتاج البرنامج، وقد قال في الفيديو: المليون حلم.. شاشة دبي تقدِّم لك الفرصة لتحقق حلمك.. هنا بأرض الأحلام دبي، لافتاً إلى أن البرنامج سيعرض على شاشة تلفزيون دبي وكذلك على تطبيق آوان.
قواعد المسابقة
نظام المسابقة ينطلق من استضافة عدد من المتسابقين وطرح سؤال السرعة عليهم، ومن يجيب بشكل أسرع هو من سيجلس مقابل المقدم، وبعدها يطرح عليه عدة أسئلة يصل عددها لـ15 سؤالاً إلى أن يصل للمليون، ويمكنه الاستعانة ببعض وسائل المساعدة، كما يحق للمتسابق الانسحاب في الوقت الذي يجد نفسه غير قادر على الإجابة.
ومن بين وسائل المساعدة المستخدمة وهي وسائل عرفت في النسخة الأولى من البرنامج الذي تابعه الجمهور العربي حذف إجابتين غير صحيحتين وعليه يبقى للمشترك إجابة واحدة صحيحة وأخرى خاطئة.
والوسيلة الثانية هي سؤال الجمهور والاستئناس بجوابهم، فيما تفيد الوسيلة الثالثة للمساعدة بأنه يمكن للمشترك الاتصال بأحد أقاربه أو معارفه الذي من الممكن أن يجد لديه الجواب الصحيح المطروح عليه، وفي نسخ متقدمة من البرنامج، بات من الممكن للمشترك تبديل السؤال بسؤال آخر، وقد تمت إضافة وسيلة سؤال المستشار عن الجواب الصحيح أو ربما تقديم بعض المشورة والتلميحات بما يقارب للمشترك الوصول للإجابة الصحيحة.
والبرنامج يظهر مع بعض التعديلات في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ليكون ثوبه فيه شيء من الجدّة والخصوصية.
أصل البرنامج
النسخة الأولى للبرنامج بثت على شبكة أي تي في البريطانية 1998 تحت اسم من الذي يريد أن يصبح مليونيراً، وقد استمر تقديم هذا البرنامج لمدة 15عاماً، على حين اشتهر البرنامج عربياً بعد أن تبناه الإعلامي اللبناني جورج قرداحي وبثت أولى حلقاته في 27 تشرين الثاني عام 2000 حاملاً اسم «من سيربح المليون»، البرنامج الذي أعد أسئلته ونظمها وصنفها السوداني إدريس محمد استمر لعدة مواسم على قناة أم بي سي إلى أن انتقلت حقوق البرنامج لشبكة قنوات أو إس إن لمدة عامين، وقد أبدع قرداحي وأمتع في تقديم البرنامج نظراً لكونه مثقفاً واسع المعرفة في مجالات عدة ومتنوعة، بعد أن أجاد اللعب على الأعصاب وخلق حالة من التوتر لدى المشترك وشحن الأجواء بالتشويق، بعد أن راح برنامجه يثير إعجاب الجمهور العربي، ويجلس المتابعون مساء كل إثنين ينتظرون بلهفة ويترقبون برنامجه، كما كان للموسيقا التصويرية للبرنامج والتي كانت ترافق لحظات الانتظار بنطق الإجابة الصحيحة أو فترة تفكير المشترك بالإجابة، ذات وقع كبير في نفوس الجماهير ـ وتم تكريمها من الجمعية الأميركية للملحنين والمؤلفين والناشرين وحازت العديد من الجوائز.
رأي لقرداحي
من جانبه مقدم البرنامج الأساسي جورج قرداحي أكد لمصادر إعلام عدة أنه لا يملك البرنامج ولكل محطة رؤية مختلفة وإستراتيجية معينة في التقديم، مؤكداً أن علاقة صداقة جيدة تربطه بخولي ويحتل مكانة خاصة في قلبه، ويتمنى له التوفيق في هذه المهمة، لافتاً إلى أن الجمهور سيكون له الحكم النهائي.
وشدد على ضرورة أن يحافظ «خولي» على عفويته ويتجنب التظاهر كشخصية ممثل.
من ناحية أخرى يقف الفنان السوري مجدداً أمام زميلته ديمة قندلفت في بطولته الأولى لعمل ينتمي للدراما التركية المعربة في عمل يحمل اسم «لعبة القدر».
فهل سيكون خولي جاهزاً لهذه المهمة ويخلق لنفسه بصمة خاصة به للبرنامج وما الجديد الذي سيضيفه؟
الأمنيات بالتوفيق، وأن يضيف البرنامج جديداً إلى نجومية خولي، وأن يسبغ خولي من شخصيته عليه ليكون علامة خاصة في تفاصيله وظهوره.
سيرياهوم نيوز١_الوطن