قضية من سوّى وضعه من العسكريين السابقين تنتظر المعالجة من الدولة

هيثم يحيى محمد

*معظم شباب محافظه طرطوس-الذين كانوا في الجيش- جالسون في بيوتهم وخائفون ولا يذهبون لاعمالهم وزادت هذه المخاوف في الفترة الاخيرة بعد ان انتهت مدة بطاقات الانشقاق التي اعطيت لهم اثناء اجراء التسوية
*كان القرار ان تعاد لهم الهويات الشخصية المدنيه فور انتهاء مدة البطاقة لكن بعد حصول الاحداث في السابع من اذار الماضي لم يحصل اي شيء باتجاه منح هؤلاء الشباب البطاقات الشخصيه لمساعدتهم على الحركه والعمل وبالتالي انعكس ذلك سلبا عليهم وعلى معيشتهم وعلى اسرهم وعلى حياتهم
*نأمل من الجهات المختصة في الدولة منح كافة الشباب الذين اجروا التسويات المطلوبة(والذين كانوا سابقا في الجيش سواء خدمة الزامية ام متطوعين وقطعت رواتبهم منذ سقوط النظام السابق ) الهويات الشخصيه ليمارسوا عملهم وحياتهم بشكل طبيعي او اعادة من يرغب منهم الى الجيش في حال لم يكن مرتكباً لأي جريمة حرب واصدار لوائح باسم المطلوبين من كل الأطراف الذين يثبت بالدليل الموثّق ان لديهم ممارسات اجرامية واحالتهم الى المحاكمات العادلة وترك البقية يعيشون حياتهم من خلال (التفريق بين المحارب وبين مجرم الحرب) كما سمعنا في تصريحات و لقاءات سابقة
*تنفيذ ماتقدم من الأهمية بمكان كبير من اجل ان تعود الحياه الى طبيعتها وان يطمئن الشباب والاهالي وان تتحرك عجلة الانتاج شيئا فشيئا لا ان تبقى كما هي الان مع المزيد من الفقر والجوع والعوز
*اخيراً أشير الى ان ماورد في هذا المنشور هو حديث معظم أهالي محافظة طرطوس
-الصورتان من امام مركز اجراء التسويات منذ أكثر من 3 أشهر

(موقع أخبار سوريا الوطن-٢)