آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » قطار الانتخابات النيابية أقلع… تحالفات أنجزت وأخرى تنتظر اللمسات الأخيرة

قطار الانتخابات النيابية أقلع… تحالفات أنجزت وأخرى تنتظر اللمسات الأخيرة

 

أما وقد أقلع قطار الانتخابات النيابية بعد تأكيد الرؤساء الثلاثة حصولها في موعدها من دون أي تأجيل تقني، فماذا عن التحالفات؟

 

 

 

تشير معلومات موثوق بها لـ”النهار” من خلال المواكبة والمتابعة واللقاءات والزيارات والحراك، ومعظمها يجري بعيداً من الأضواء، إلى أن بعض التحالفات بات محسوماً ولاسيما بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب “القوات اللبنانية”، ناهيك بتحالف آخر جاء من رحم التوافق على الساحة الدرزية بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني، وثمة لقاءات عقدت الأسبوع الماضي وقبله عندما زار عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب خلدة والتقى رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان، في حضور الوزير السابق صالح الغريب الذي يواكب هذه اللقاءات والمسار الانتخابي، فيما لم يتأكد بعد إذا كان أرسلان أو نجله مجيد سيخوض هذا الاستحقاق.

 

 

 

أما الوزير السابق مروان خير الدين فسيخوض الاستحقاق الانتخابي في حاصبيا بدعم أرسلاني ومباركة جنبلاطية ومن “الثنائي”.

 

 

 

على صعيد بيروت، الجميع يترقب قرار “تيار المستقبل”، وإن كان معظمهم يقول إن كلمة الرئيس سعد الحريري لا تزال بعيدة المنال. بمعنى أوضح، ربما لن يشارك التيار في الاستحقاق المقبل، ولاسيما أن المقربين يؤكدون ذلك، فيما حراك أمينه العام أحمد الحريري لا يتوقف، وثمة أكثر من جهة تلتقيه بغية التنسيق والتواصل، ولكن على صعيد تحالف النائب نبيل بدر و”الجماعة الإسلامية”، فقد أصبح واضحاً أن التواصل مستمر مع جميع القوى السياسية والبيروتية، لذا خريطة التحالفات لا تزال قيد الدرس والمتابعة في العاصمة لجميع القوى السياسية والحزبية.

 

 

 

 

 

على خط طرابلس، يؤكد النائب أشرف ريفي لـ”النهار”، خلافاً لما قيل عن تحالفه مع النائب فيصل كرامي وترك “القوات اللبنانية” التي لم تسمّه لرئاسة الحكومة، أن هذا كلام غير دقيق على الإطلاق، فهو سيواصل هذا التحالف في الاستحقاق الانتخابي المقبل، “وإن يكن هناك تمايز بين التحالف السياسي والانتخابي في بعض المحطات، إنما التحالف مع معراب قائم”.

 

 

 

في المقابل، يجزم النائب إيهاب مطر بأنه لن يتحالف مع كل من كان في “الممانعة”، من حافظ إلى بشار الأسد، وهذه مسألة محسومة بالنسبة إليه.

صعودا إلى البقاع، وبعدما أعلن النائب السابق سيزار معلوف ترشحه، علمت “النهار” أنه سيتحالف مع “التيار الوطني الحر”، لكن اللائحة ستكون زحلية ومستقلة، والتحالفات الأخرى في البقاع أيضاً قيد قرار “تيار المستقبل” ليبنى على الشيء مقتضاه.

 

 

 

توازياً، لم يعلن “التيار الوطني الحر” تحالفاته، لكن البعض يقول أنْ لا مناص من التحالف مع “حزب الله”. وثمة تواصل يجري بعيدا من الأضواء. وعندما تسأل عن مواقف باسيل المنددة بسلاح “حزب الله”، يؤكدون أن ذلك يدخل في إطار المناورة السياسية، والحزب يتفهم هذه المسألة، وليست المرة الأولى يحصل هذا الأمر، وسيكون لخروج النواب الأربعة من “التيار الوطني الحر” ارتداداته، خصوصاً بعد مهرجان المتن الشمالي الذي أقامه النائب إبرهيم كنعان في حضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب وحزب الطاشناق، وهناك لقاءات أخرى لإعلان الصورة التحالفية التي قد تتبلور في وقت لاحق.

 

 

 

التحالفات المشار إليها أضحت واقعية، وهناك أمور في حاجة إلى لمسات أخيرة وفق مقتضيات المرحلة والظروف الانتخابية، والتحالفات مناطقية وليست على مستوى لبنان في ظل حالة الانقسام السياسي والواقع الطائفي والمذهبي في البلد.

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

د.حسام حسن مديراً عاماً للمشفى الوطني بطرطوس خلفاً للدكتورة ثريا بلال

  تسلّم الدكتور حسام حسن مهامه الجديدة مديراً عاماً لمشفى طرطوس الوطني خلفاً للدكتورة ثريا بلال بحضور مدير صحة طرطوس الدكتور علاء البرهوم ومعاونه للشؤون ...