آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » قطر تحتفظ بلقب كأس آسيا بعد فوزها على الأردن بثلاثة أهداف لهدف.. وعفيف يرفع رصيده التهديفي إلى 8 أهداف وينهي الحلم الاردني

قطر تحتفظ بلقب كأس آسيا بعد فوزها على الأردن بثلاثة أهداف لهدف.. وعفيف يرفع رصيده التهديفي إلى 8 أهداف وينهي الحلم الاردني

توج المنتخب القطري لكرة القدم بلقب بطولة كأس أمم آسيا، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز على المنتخب الأردني، السبت، بثلاثة أهداف مقابل هدف، على ملعب لوسيل المونديالي وأمام 86 ألف متفرج.

بهذا الفوز حافظ “العنابي” على لقبه الذي حققه في نسخة 2019 بدولة الإمارات بعدما فاز في النهائي وفي سيناريو مشابه على نظيره الياباني وبنفس النتيجة.

في المقابل، فقد منتخب الأردن، الذي شارك في النهائي للمرة الأولى، حظوظه في الحصول على اللقب والانضمام لقائمة المنتخبات الفائزة بكأس الأمم الآسيوية.

ولعب مهاجم المنتخب القطري، أكرم عفيف دور البطولة بعد أن سجل أهداف فريقه الثلاث (هاتريك) من ركلات جزاء، لينفرد بصدارة لائحة هدافي البطولة برصيد 8 أهداف بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه، العراقي أيمن حسين.

تقدم منتخب قطر بهدف عن طريق عفيف في الدقيقة 22 من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، أحرز منتخب الأردن هدف التعادل عن طريق يزن النعيمات في الدقيقة 67، ليحرز هدفه الرابع خلال مباراته السابعة في النسخة الحالية للبطولة.

ولم يهنأ منتخب الأردن بهدف التعادل كثيرا، بعدما عاد عفيف للتسجيل مرة أخرى في الدقيقة 73 من ركلة جزاء أيضا، قبل أن يهز الشباك مجددا بتسجيله الهدف الثالث من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

يذكر أن هذا هو النهائي العربي الخالص الثالث في أمم آسيا بعد نسختي 1996 بين السعودية والإمارات، و2007 بين العراق والسعودية.

واستضافت قطر منافسات البطولة الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخها خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني وحتى 10 فبراير/شباط 2024.

ورفع عفيف رصيده التهديفي في المسابقة الحالية إلى 8 أهداف، لينفرد بصدارة هدافي تلك النسخة، بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه العراقي أيمن حسين.

وبذلك، احتفظ منتخب قطر باللقب للنسخة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن توج بالبطولة عام 2019 في الإمارات العربية المتحدة، فيما فقد منتخب الأردن، الذي شارك في النهائي للمرة الأولى، حظوظه في الحصول على اللقب والانضمام لقائمة المنتخبات الفائزة بكأس الأمم الآسيوية.

 

يذكر أن هذا هو النهائي العربي الخالص الثالث في أمم آسيا بعد نسختي 1996 بين السعودية والإمارات، و2007 بين العراق والسعودية.

وبدأت المباراة باستحواذ متبادل على الكرة، قبل أن يفرض منتخب قطر سيطرته على اللقاء بمرور الوقت، وأضاع أكرم عفيف فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة السادسة، حينما تلقى تمريرة أمامية انفرد على إثرها بالمرمى، وسدد من على يسار منطقة الجزاء، لكن يزيد أبو ليلي، حارس مرمى الأردن، تصدى للكرة بنجاح.

وأضاع عفيف فرصة أخرى للمنتخب القطري في الدقيقة التاسعة، حينما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى مرت من الجميع، لكنه وضع الكرة في يد أبوليلى.

وتلقى المعز علي تمريرة أمامية، ليجد نفسه منفردا بالمرمى في الدقيقة 11، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الأرض انشقت عن سالم العجالين، الذي اصطدمت الكرة به، قبل أن يحتسب حكم المباراة تسللا على المهاجم القطري.

بدأ منتخب الأردن يتخلى عن حذره الدفاعي، وأطلق يزن النعيمات قذيفة مدوية من خارج المنطقة في الدقيقة 15، أبعدها مشعل برشم، حارس مرمى قطر بصعوبة بالغة.

وشهدت الدقيقة 20 منعطفا في المباراة، بعدما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمنتخب قطر، إثر تعرض أكرم عفيف للإعاقة من جانب عبدالله نصيب مدافع منتخب الأردن، داخل منطقة الجزاء.

ونفذ عفيف ركلة الجزاء بنجاح، بعدما وضع الكرة زاحفة قوية على يمين أبوليلى، الذي حاول التصدي لها دون جدوى لتعانق شباكه، ليتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة .22

حاول منتخب الأردن إدراك التعادل سريعا، ولكن دون جدوى، فيما أضاع لوكاس مينديز فرصة محققة لقطر في الدقيقة 32، بعدما تابع ركلة ركنية من جهة اليمين نفذت عرضية، ليسدد ضربة رأس، أبعدها أبوليلى بأطراف أصابعه لركنية لم تستغل.

هدأ إيقاع المنتخب القطري نسبيا، مما أتاح الفرصة لمنتخب الأردن لشن أكثر من هجمة لتسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، حيث كان أخطرها في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، حينما تلقى موسى التعمري تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى، ليسدد مباشرة، لكن الكرة اصطدمت في محمد وعد، مدافع قطر، لتخرج إلى ركنية لم تثمر عن أي جديد.

وأضاع التعمري فرصة أخرى لإدراك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع، بعدما تسلم كرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد مباشرة من على يمين المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكنه أطاح بالكرة بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم قطر 1 / صفر على الأردن.

بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب المنتخب الأردني، فيما قام الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري بتبديلين دفعة واحدة في الدقيقة 53 بنزول عبدالعزيز حاتم وعلي أسد بدلا من جاسم جابر وحسن الهيدوس.

وكاد علي علوان أن يعادل النتيجة في الدقيقة 55، حينما تهيأت أمامه الكرة داخل المنطقة، ليسدد ضربة خلفية مزدوجة، ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل.

شدد منتخب الأردن من هجماته، وبعد سلسلة من التمريرات السريعة المتقنة، وصلت الكرة إلى إحسان حداد، الذي تلقى الكرة من التعمري، ليسدد تصويبة صاروخية من على يمين المنطقة في الدقيقة 60، لكن برشم أبعدها لركنية، أسفرت عن تسديدة قوية من يزن العرب، كان لها الحارس القطري بالمرصاد.

وواصل برشم تألقه في الدقيقة التالية بعدما تصدى لتسديدة من داخل المنطقة بواسطة التعمري، لتصل الكرة إلى حداد، الذي أرسل تمريرة عرضية أرضية لعلي علوان، الذي سدد بـ(عقب القدم)، غير أن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر مباشرة.

أجرى منتخب قطر تبديله الثالث في الدقيقة 62 بنزول اسماعيل محمد بدلا من يوسف عبدالرزاق.

وترجم منتخب الأردن سيطرته على اللقاء، عقب تسجيل يزن النعيمات هدف التعادل في الدقيقة .66

وتابع النعيمات تمريرة عرضية من الجهة اليمنى بواسطة إحسان حداد، ليروض الكرة لنفسه، ويسدد من داخل المنطقة بقدمه اليسرى، واضعا الكرة على يمين برشم، الذي حاول إبعادها لكنها عانقت الشباك.

عاد منتخب قطر للهجوم من جديد، في ظل تراجع منتخب الأردن للدفاع، ليحصل المنتخب (العنابي) على ركلة جزاء في الدقيقة 70، بعدما تعرض اسماعيل محمد للإعاقة من قبل محمود مرضي، مدافع منتخب الأردن، داخل منطقة الجزاء.

ونفذ عفيف الركلة بنجاح، بعدما وضع الكرة قوية على يمين أبوليلى، الذي ارتمى عليها دون جدوى، مسجلا الهدف الثاني لمنتخب قطر في الدقيقة .72

عاد منتخب الأردن للهجوم من جديد، وتابع النعيمات كرة عرضية من الطرف الأيمن في الدقيقة 76، ليسدد ضربة رأس، لكن الكرة مرت بعيدة عن المرمى.

في المقابل، حصل منتخب قطر على ركلة حرة مباشرة بالقرب من المنطقة في الدقيقة 83، نفذها عفيف، الذي وضع الكرة على يسار أبوليلى، الذي أبعدها لركنية لم تسفر عن شيء.

اندفع لاعبو منتخب الأردن للهجوم بحثا عن التعادل، فيما اعتمد المنتخب القطري على سلاح الهجمات المرتدة، في ظل السرعة التي يتمتع بها عفيف.

واستغل عفيف سرعته في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، بعدما تلقى تمريرة أمامية، انفرد على إثرها بالمرمى، ليسقط داخل المنطقة بعد احتكاكه مع أبوليلى، ويحصل على ركلة جزاء، بعد لجوء حكم المباراة لتقنية حكم الفيديو (المساعد).

ونفذ عفيف الركلة بنجاح، بعدما وضع الكرة على يسار الحارس الأردني، الذي ارتمى في الجهة المقابلة، مسجلا الهدف الثالث لقطر في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع.

رغم فارق الهدفين، حاول منتخب الأردن تقليص النتيجة وسدد يزن العرب من خارج المنطقة في الدقيقة الـ13 من الوقت الضائع، لكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها برشم بثبات، وينتهي اللقاء بفوز قطر 3 / 1 على الأردن وتتويجه بكاس الأمم الآسيوية للنسخة الثانية على التوالي.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حسام حسن يشكو محمد صلاح لوزير الرياضة

يبدو أن العلاقة بين الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ما زال فيها بعض الرواسب بين الطرفين، رغم ...