آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قلق عشائري في الأردن بعد ظهور “الذئاب التكفيرية” وجنرالان متقاعدان يسألان عن “مداهمة الحسينية”: “أين التنسيق؟.. لماذا يستشهد أولادنا؟”.. دور العزاء تشهد نقاشات سياسية حساسة و”ما بعد الإضراب” يطرح “تساؤلات”

قلق عشائري في الأردن بعد ظهور “الذئاب التكفيرية” وجنرالان متقاعدان يسألان عن “مداهمة الحسينية”: “أين التنسيق؟.. لماذا يستشهد أولادنا؟”.. دور العزاء تشهد نقاشات سياسية حساسة و”ما بعد الإضراب” يطرح “تساؤلات”

حققت ملاحظات مهنية مع أسئلة حائرة تقدم بها جنرالان متقاعدان في منطقة البادية الجنوبية في الاردن اثناء عزاء باحد شهداء المنظومة الامنية معدلات قياسية من الاهتمام والتداول على الصعيد النخبوي وبين الساسة.

وفي صالونات السياسية في العاصمة عمان خصوصا وان حدة هذه الملاحظات طرحت تساؤلات مهمة حول الاداء الامني حصريا و بصورة نادرة امام وفد من مديرية الامن العام حضر الى عزاء لاحدى العشائر بعد سلسلة الاحداث الاخيرة في منطقة معان والحسينية في الصحراء جنوبي الاردن.

ونقل شريط فيديو متداول بشدة عن متقاعدين من النخبة العسكرية ملاحظات مباشرة لجنرالات مديرية الامن العام حول ظروف وملابسات سقوط شهداء وسمع المتقاعدان يطرحان اسئلة عن سبب غياب التنسيق المعلوماتي والاستخباري.

وعن سبب وجود خلية تكفيرية في احدى بلدات الجنوب بدون وجود اي غطاء معلوماتي عنها في الاجهزة الامنية سابقا واعترض المتحدان بشدة على الخسارة الفادحة لكوادر وعناصر الامن العام في الاشتباك مع ما سمي بخلية الحسينية الارهابية او مداهمة الحسينية حيث اعتبرت ان نتائج هذه المداهمة خلال الحديث مع مدراء الامن العام كارثية.

و تدعو للقلق الامني حصريا خصوصا وان من قال البيان الرسمي انه قتل رجال الامن الثلاثة اثناء المداهمة هو احد الفتيان في الوقت الذي ثارت فيه ملاحظات عن امكانية استدعاء الفتى او القاء القبض عليه واخضاعه للتحقيق بدون الدخول في مواجهات دموية اثارت قلق الراي العام في الاردن.

ويبدو ان سلسلة التداعيات التي اعقبت اضراب سائقي الشاحنات في الاردن وخصوصا في محيط معان والحسينية ساهمت بدورها بطرح تساؤلات عامة وتعبير العديد من البيانات خصوصا لابناء العشائر عن انزعاجها وقلقها بعد الاعلان عن وجود مجموعات او خلايا تكفيرية.

وقال بيان للامن العام ان قاتل العقيد عبد الرزاق الدلابيح تمت مداهمة وكره وقتل بعدما تبادل في الاشتباك والنار مع مجموعة امنية استشهد منها ثلاثة من العناصر واصيب 5 اخرون واعتبر المتقاعدين العسكريين ان هذه النتيجة مقلقة في مواجهة امنية من هذا النوع وتحدثا بانفعال عن القلق الذي يجتاح المواطنين في الراي العام وحتي ابناء العشائر جراء نتائج مداهمات من هذا النوع.

وكانت انتقادات حادة وجهت على اكثر من نحو وباكثر من صيغة خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي و في المواقع الصحفية الالكترونية مع ملاحظات تحت عنوان القلق الامني حيث ان الاجهزة الامنية الاردنية معروفة باحترافها الشديد وبمهنيتها الرفيعة.

ولم تكن مداهمتها وعملياتها مثارا للنقاش العام في الماضي الا ان المسالة نوقشت في بيوت العزاء التي اقيمت لشهداء الامن العام.

وعادة ما يتناقش الاردنيين بصراحة في القضايا المفصلية في مقرات العزاء تحديدا ويبدو ان حجم التعاطف مع المنظومة الامنية ومديرية الامن العام وحجم الاهتمام بارواح وصحة كوادرها هو الدافع الحقيقي لطرح تساؤلات او للتقدم حتى بملاحظات يمكن ان تكون نقدية لان الراي العام الاردني حريص على حياة العناصر الامنية.

ولا يريد تكرار مثل تلك المداهمات التي تظهر عدم وجود تنسيق ميداني في العديد من المحطات كما تظهر عيوبا يفترض ان خطة اعادة هيكلة المنظومة الامنية في البلاد تجاوزتها.

ومن المرجح سياسيا ان مثل هذه النقاشات قد تنتهي بتغييرات هيكلية ايضا في وقت لاحق وعند استعادة الهدوء العام بعد سلسلة اعتصامات واضرابات السائقين عبر العديد من المجالس البلدية ايضا.

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...