أعلن رئيس مكتب التنظيم والتأهيل المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية، عمار كعدة، أن قمة شباب حركة عدم الانحياز التي عقدت في العاصمة الأذرية باكو ناقشت العديد من قضايا الشباب وتمكينهم سياسياً واجتماعياً وزجهم في التنمية ومواقع صنع القرار في بلدانهم.
واعتمدت القمة التي عقدت خلال الفترة ما بين الـ25 والـ29 من تموز المنصرم بمشاركة سورية قراراً بتحويل شبكة شباب عدم الانحياز التي تم إنشاؤها عام 2019 إلى منظمة دولية شبابية تتبنى أفكار الحركة ومبادئها وأهدافها وتعمل على الارتقاء بدور الشباب في الدول الـ 120 الأعضاء في الحركة.
وأوضح كعدة الذي شارك في القمة ممثلاً لسورية إلى جانب ممثلي 61 دولة من مختلف قارات العالم، أن «القمة ناقشت العديد من قضايا الشباب وتمكينهم سياسياً واجتماعياً وزجهم في التنمية ومواقع صنع القرار في بلدانهم من أجل ممارسة دورهم المهم في الحياة العامة لدول حركة عدم الانحياز»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وأشار كعدة إلى أن القمة بحثت أيضاً سبل التعاون بين دول الحركة وتبادل الخبرات والمشاركة في المجالات الشبابية المختلفة وتفعيل دور الحركة في الساحة الإقليمية والدولية مؤكداً أن شباب سورية سيكون له دوره الفاعل في كل المجالات الثقافية والاجتماعية والتنموية على الساحات والمحافل الدولية والعالمية.
وخلال لقاءات مع ممثلي الدول العربية والأجنبية المشاركة في القمة، استعرض كعدة الدور الرائد لمنظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في البلاد وجهود سورية في تمكين الشباب وإشراكه في الحياة العامة السياسية والاجتماعية ودوره في الدفاع عن وطنه إلى جانب الجيش العربي السوري وتحرير الأراضي السورية من سيطرة الإرهابيين والمشاركة في إعادة الإعمار.
كما جرى خلال اللقاءات بحث سبل التبادل والتعاون المثمر مع مختلف الهيئات المماثلة في دول الحركة.
وتتكون حركة عدم الانحياز التي أعلن عن تأسيسها في قمة بلغراد عام 1961 من 120 عضواً بينها سورية، التي كانت من الدول المؤسسة، وهدفها إقامة تحالف من الدول المستقلة غير منحاز لسياسة الدول الكبرى ويحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن