قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، الأربعاء إنه يأمل في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس اللبناني أدلى بها لوكالة الأنباء العمانية الرسمية خلال زيارته التي بدأت الثلاثاء لمسقط.
وقال عون، إن “زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه السُّلطان هيثم بن طارق ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري”:
وارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمئة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر/ أيلول 2025، وفق عون.
وأكد الرئيس اللبناني أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد على أن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.
وعلى هامش الزيارة، عقد الرئيس اللبناني لقاء خاصا الأربعاء، مع السلطان هيثم بن طارق، يعد الثاني بعد استقباله أمس بقصر العلم العامر في مسقط.
جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، والتأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين.
بحث الجانبان الفرص المتاحة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين، خاصة في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية.
وأكد سلطان عُمان هيثم بن طارق اهتمام السلطنة بتطورات الأوضاع في لبنان، وتعزيز العلاقات الثنائية، وفرص التعاون والتنسيق الثنائي.
من جهته، شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي يزور مسقط لمدة يومين، أن زيارته ستفسح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصادياً وتجارياً وثقافياً وتعليمياً.
وأشار إلى أن اللبنانيين يتطلعون إلى آفاق تعاون جديدة مع السلطنة، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية.
وأكد أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين لبنان وسلطنة عُمان.
وأشاد بما وصفه بـ “الدور الحكيم والمسؤول الذي تضطلع به سلطنة عُمان إقليمياً ودولياً”، قائلاً: “إن سياسة عُمان القائمة على الحوار والوساطة والتوازن وحسن الجوار قد أكسبتها مكانة مرموقة ودوراً محورياً في تعزيز الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية.”
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم
syriahomenews أخبار سورية الوطن
