الرئيسية » عربي و دولي » قمّة الرياض العربية.. بن سلمان يُريد “إلزام إسرائيل” باحترام سيادة إيران وصورة تذكارية جمعت “الأسد وأردوغان وتميم” ولكن!.. لماذا لم يحضر الرئيس الإيراني ونظيره الجزائري؟ وكيف امتدح الرئيس الأسد “وحيدًا” قادة المُقاومة؟.. غزة حاضرة بأقوال الزعماء وسيادة لبنان أيضًا.. بن فرحان واصل إدارة القمّة وأمير قطر غادر الرياض!

قمّة الرياض العربية.. بن سلمان يُريد “إلزام إسرائيل” باحترام سيادة إيران وصورة تذكارية جمعت “الأسد وأردوغان وتميم” ولكن!.. لماذا لم يحضر الرئيس الإيراني ونظيره الجزائري؟ وكيف امتدح الرئيس الأسد “وحيدًا” قادة المُقاومة؟.. غزة حاضرة بأقوال الزعماء وسيادة لبنان أيضًا.. بن فرحان واصل إدارة القمّة وأمير قطر غادر الرياض!

لقطات من القمة العربية الإسلامية غير العادية، المُنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، لمُناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، ولبنان ترصدها “رأي اليوم”:

– جاء لافتًا في كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعوته إلى ضرورة إلزام إسرائيل على احترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها، كما تنديده بوقف عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية، معربًا عن الإدانة العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، مؤكدا رفض تهديد أمن لبنان وانتهاك سلامته الإقليمية واستقراره وتهجير مواطنيه، كما ودعا ولي العهد السعودي المجتمع الدولي للوقوف على مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين والوقوف الفوري للاعتدءات الإسرائيلية على شعبي فلسطين ولبنان.

– في الصّورة التذكارية التي جمعت الزعماء المُشاركين.. توسّط ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصورة التذكارية، وذلك قبيل انطلاق القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، وتضمّنت الصورة كلا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أمير قطر تميم بن حمد، وولى عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

– فور انتهاء التقاط الصورة التذكارية، كان ملحوظًا، مُسارعة الرئيس السوري لمُغادرة المكان، مُتوجّهًا نحو مكان انعقاد القمة، ثم أشار الأمير بن سلمان لبقيّة الزعماء بالتفضّل للتوجّه نحو مكان انعقاد القمّة.

– لم تجمع أي مُصافحة الرئيس السوري مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أو أمير قطر تميم بن حمد، وكان لافتًا بالصورة التذكارية أن كل من الرئيس أردوغان والأمير تميم قد وقفا إلى جانب بعضهما البعض، فيما وقف الأسد إلى جانب الرئيس الفلسطيني، وإلى جانبه كل من الرئيس المصري، والعاهل الأردني.

– غادر الأمير بن سلمان منصّة رئاسة القمة، بعد الاستماع لكلمات قليلة من الزعماء العرب وتقديمهم لإلقاء الكلمة، ثم اعتلى المنصّة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووصل تقديم الزعماء لإلقاء كلماتهم تباعًا.

– لم يكن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان مُتواجدًا في مقعده المُخصّص له، وتواجد مكانه أحد الحاضرين من الوفد التركي، وذلك خلال إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمته.

– بثّت قناة العربية كلمة الرئيس السوري بشار الأسد في القمّة، فيما أبقت قناة الجزيرة الصورة على كلمته بدون صوت، وكان مُراسلها يتحدّث في هذه الأثناء.

– في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه سيتعذّر عليه المشاركة في القمة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحّة، وفق ما جاء في بيان حكومي، وأكد أن النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف سيحضر القمة نيابةً عنه، معرباً عن ثقته في أن الاجتماع من شأنه أن “يأتي بنتائج فعّالة وملموسة لإنهاء جرائم النظام الصهيوني والحرب وحمام الدمّ في غزة ولبنان”.

– غابَ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن القمّة، وحضر بديلًا عنه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.

– حضر عن الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.

– أشار الرئيس السوري إلى التخاذل العربي خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض بالقول إلى أنه تم التأكيد خلال القمة السابقة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلا أنه ومنذ عام مضى لا تزال الجريمة مستمرة، وتناول الأسد حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني قائلاً: “لن أتحدّث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو عن صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعن واجبنا في دعمهما العاجل والفوري.

– ووحيدًا من بين جميع كلمات الحاضرين.. تطرّق الأسد للمقاومة وقادتها وامتدحهم من قلب الرياض، حيث أشار إلى شرعية المقاومة في كلا البلدين (فلسطين ولبنان) وما جسّدته من شرف وكرامة وما قدّمته من أيقونات بقادتها الشرفاء ومقاتليها الشجعان”.

– جاء في كلمة العاهل الأردني الملك عبد الثاني: يجب أن تتوقف الأعمال العدوانية الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، ولا يمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة”، وتابع: “يجب كسر الحصار المفروض على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وعلينا العمل لوقف التصعيد في الضفة الغربية وتهديد الأماكن المقدسة، كما يجب دعم سيادة لبنان”، وأضاف: “علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار على أهلنا في غزة، ونريد مواقف ملموسة لإنقاذ أهلنا في غزة، فلا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان على غزة، وإيجاد أفق حقيقي لتنفيذ حل الدولتين”.

– دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته، إلى عزل إسرائيل دوليا إذا لم تنهي عدوانها في غزة ولبنان، قائلا: “يجب فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل، وعزلها دوليا ما لم تُنهِ عدوانها، ونحن وضعنا في تركيا قيودا إضافية على التجارة مع إسرائيل”.

– مما جاء في كلمته بقمة الرياض.. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة، مضيفًا:”وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة .. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.

– لم يُلق كلمة، وغادر حتى قبل البيان الختامي.. بحسب وكالة الأنباء القطرية غادر الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد، مدينة الرياض بعد المشاركة في القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية.

– كلمة الرئيس الفلسطيني في القمة العربية الإسلامية في الرياض: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العـدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغـزة وانسحاب الاحتلال، ويجب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، يجب أن تتولى دولة فلسـطين مسؤولياتها السيادية وإعادة النازحين إلى بيوتهم قبل إعادة الإعمار، ويجب رفض المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل غـزة عن القدس ووقف الاستيـطان.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ: نعد مع الأشقاء العرب تصورا للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الثلاثاء، إن بلاده ودولا عربية تعد تصورا لكيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية القادمة. جاء ذلك ...