آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قناة إسرائيلية ترجح موافقة نتنياهو على استكمال مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. ومبعوث ترامب يضغط لوقف الحرب في القطاع قبل حفل التنصيب

قناة إسرائيلية ترجح موافقة نتنياهو على استكمال مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. ومبعوث ترامب يضغط لوقف الحرب في القطاع قبل حفل التنصيب

رجحت قناة (13) العبرية، السبت، موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على إرسال وفد وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وذكرت القناة أنه “من المتوقع أن يقرر نتنياهو خلال الساعات القليلة المقبلة ما إذا كان سيسمح لرئيس الموساد ديفيد بارنياع، بالمغادرة إلى قطر أم لا”.

ورجحت القناة، بناء على نقاش أجراء رئيس الوزراء، الجمعة، بشأن ملف المحتجزين مع رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، موافقة نتنياهو على إرسال برنياع إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت على موقعها الإلكتروني أن “نتنياهو يميل إلى إرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة في ضوء ما لمسه من تقدم في مسار المفاوضات نفسها”.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز – لم تسمه – أنه “في حال حصول الوفد الإسرائيلي المفاوض على الضوء الأخير النهائي من نتنياهو، فإنه سيغادر في اليوم التالي”، دون ذكرت تفاصيل أكثر.

والجمعة، نقلت قناة “كان” العبرية عن مصادر أجنبية مطلعة لم تسمّها، قولها إنّ “تل أبيب وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف ضمان استمرارية العملية حتى إطلاق سراح جميع الأسرى”.

ورغم أنّ معالم المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة المحتملة لا تزال غير معلنة، إلا أنّ وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية تقول إنّ المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن كبار السن والمرضى، فيما المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عن عسكريين.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو يوم الجمعة مع مسؤولين أمنيين لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).

وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين تلقوا تحديثا من المفاوضين وطلبوا منهم مواصلة المحادثات في قطر.

وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بالتوسط في المحادثات غير المباشرة التي توقفت كثيرا خلال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وقد تم التوصل إلى اتفاق واحد لوقف إطلاق النار لفترة وجيزة في الأسابيع الأولى من القتال.

وقد وضع انتشال جثتي رهينتين في غزة خلال الأسبوع الجاري الضغط على نتنياهو من عائلات الرهائن وغيرهم من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن من غزة.

ومن جهة اخرى ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية أنّ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وصل إلى الدوحة في محاولة أخيرة من جانب الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لإنهاء العدوان على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة قبل تنصيب الرئيس المنتخب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ستيف ويتكوف، قطب العقارات والصديق المقرب للرئيس الأميركي المنتخب، أجرى محادثات مع كبار المسؤولين القطريين يوم الجمعة، وكان على اتصال بأعضاء إدارة جو بايدن ومسؤولين إسرائيليين.

ويعتقد الوسطاء أنهم يقتربون من التوصل إلى اتفاق، على الرغم من الفجوات بين الأطراف المتحاربة بشأن قضايا مهمة، بحسب الصحيفة.

وتابعت، نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات، أنّ بريت ماكغورك، مستشار بايدن في الشرق الأوسط، موجود أيضاً في الدوحة.

وعلى الرغم من التفاؤل المبدئي، لا تزال هناك عدة نقاط خلافية. ومن بينها الخلاف حول هوية وحالة الأسرى، الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار، متعدد المراحل، وخاصة النساء والجرحى وكبار السن.

وقال شخص آخر مطلع على المحادثات إن “قضية الأسرى الأحياء هي القضية الحاسمة، وسوف تؤدي هذه القضية إلى نجاح الصفقة أو فشلها. إن إسرائيل تريد التأكد من أنها لن تحصل على الجثث فقط”.

وتتركز العقبات الأخرى، وفقاً لـ”فايننشال تايمز”، حول الخلافات بشأن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل غزة خلال المرحلة الأولى.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ايران ترحب بانتخاب رئيس لبناني جديد وتؤكد “المصالح المشتركة” بين البلدين.. وملك السعودية وولي عهده يهنئان.. والسفارة الأميركية في لبنان تؤكد التزامها العمل “بشكل وثيق” مع الرئيس الجديد.. باريس تأمل تشكيل “حكومة قوية”

رحبت ايران الخميس بانتخاب جوزاف عون رئيسا جديدا للبنان، آملة أن يتعاون البلدان خدمة “للمصالح المشتركة”، وذلك بحسب منشور على منصة إكس لسفارة ايران في ...