نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر تفاصيل بشأن المقترح الأميركي الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وذكرت المصادر أن المقترح الأميركي حدد عدد وأسماء المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.
وبحسب المقترح الأميركي، فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا والمحتجزين الأحياء. كما تضمن المقترح أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وتشمل قائمة الأسرى الفلسطينيين أسماء 47 أسيرا أُطلق سراحهم بصفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأُعيد سجنهم أخيرا.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أيضا أن المقترح لبّى معظم مطالب إسرائيل دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم.
وفي وقت سابق السبت، أفاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن فريق إسرائيل المفاوض أبلغ بتفاؤل حذر لديه بشأن إمكانية المضي قدما في إبرام صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) وإسرائيل وغياب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلن الوسطاء -عبر بيان الجمعة- أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل والحركة، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل أقل من أسبوع، للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن فريق التفاوض بشأن صفقة “المحتجزين”، أطلعه اليوم السبت على وضع المحادثات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر بيان صادر عن مكتبه أن “فريق التفاوض أعرب لنتنياهو عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة، استنادا إلى الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يسند إلى مخطط 27 مايو/ أيار الماضي)، والذي يتضمن شروطا مقبولة لدى إسرائيل”.
وتابع البيان أن “من المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة على حركة “حماس” الفلسطينية من جانب أمريكا والوسطاء إلى إزالة معارضتها للمقترح الأمريكي، والسماح بإحراز تقدم ملحوظ في المحادثات”.
واعتبر المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” الفلسطينية في لبنان، وليد الكيلاني، أن ما تلقته الحركة من معلومات من المفاوضات لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم