آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » قواعد مهمة وفعالة جدا لتهذيب سلوكيات الطفل

قواعد مهمة وفعالة جدا لتهذيب سلوكيات الطفل

أهم القواعد لتهذيب سلوك الطفل بدءا من عامه الثالث:

التركيز على الأخطاء المتكررة وأسبابها.
 تحديد السلوك الأكثر ضررا على نفسه والمحيطين، لتعديله بطرق تربوية سليمة دون اللجوء إلى التعنيف والصراخ وما شابه ذلك.
تطبيق أسلوب الحواروالمناقشة الودية مع الطفل،

إذا تم تجاهل الطفل عندما يحسن السلوك:

فإنه يتعلم أن الطريقة الوحيدة لجذب اهتمام الآخرين هي إساءة السلوك لذا بادر أنت بإعطاء طفلك الإهتمام.

إذا وجدته هادئاَ قم بمدحهه.

إذا وجدته منهمكا في فعل إيجابي شجعه.

إذا رأيته يلعب بلعبه ما حاول أن تسأله عن اللعبه، بماذا تلعب؟ ماذا تفعل؟ هل تحب أن ألعب معك؟

 

 

عندما تعطي طفلك الإهتمام مسبقا فإنه لن يظطر لجذبه منك بشكل سلبي.

 من أفضل القواعد لتهذيب سلوكه:

درب طفلك على الإنتظار: 

فيمكنك أن تطلب منه الإنتظار حتى تنتهي من عمل معين، مع أهمية التأكيد له أنك سوف تلبي طلبه وإذا إستجاب طفلك كافأه على انتظاره لحظيًا.

 قدِّم خيارات الإنتظار:

يمكنك المساومة مع طفلك وإقناعه بالإنتظار فمثلا يمكنك القول ماذا تفضّل قطعة حلوى واحدة الآن أم قطعتين حلوى بعد وجبة الغداء؟؟ ستشجع هذه الأنواع من الخيارات طفلك على التحكم في دوافعه ورغبته في الإشباع الفوري والإنتظار للحصول على مكافأة أكبر في وقت لاحق.

 اصبر على ابنك: 

 فلا تستعجل كلماته  كإستعمال كلمة “أسرع” كثيرا لأن هذه العبارة تشعر الطفل بالتوتر ولا تطلب منه أن يسرع لأن ذلك صورة مضادة للصبر.

 يمكن تعليم الطفل الألعاب التي تعلم ضبط النفس:

كذلك يمكن القيام ببعض النشاطات التى تعزز الصبر لديه فمثلا ازرع مع طفلك زراعات منزلية  كزراعة الفول و القمح وعلمه كيف يهتم بها وراقبا الزراعة يوميًا إلى أن يظهر الإنتاج ، فيتعلم أن الصبر له فائدة أكيدة.

 تجنب استعمال كلمة “لا” أو “بعد قليل” دون إبداء الأسباب

 لأن هذة الكلمات لا تعني شيء للطفل إلا أنك رفضت طلبه أيضا تجنب طريقة تشتيت الإنتباه (حيث تلهيه الأم بالتلفاز أو الحاسوب حتى ينسى طلبه فهذه الطريقة لا تفيد في تعليم الصبر

تجنب الإستجابة لإلحاح طفلك:

 فبعض الأطفال يقومون بالإلحاح لأخذ أمر معين  وللأسف يقوم الأبوين بالتنازل والإستجابة للطفل فقط من أجل التخلص من إلحاحه وإزعاجه وهذا أمر خاطئ وسيعزز قلة الصبر لدى طفلك.

 لابد أن تكون قدوة لطفلك في ضبط النفس والتحلي بالصبر:

 لابد ألا يكون رد فعلك وقت الغضب هو الصراخ وفقدان السيطرة على النفس لأن طفلك سيتعلم حينها أن هذه طريقة مقبولة للتعبيرعن مشاعره  بدلا من ذلك إذا كان هناك شيء يزعجك أو يشعرك بالغضب  واستطعت أن تتعامل معه بطريقة إيجابية وأن تحافظ على هدوئك، سيتعلم طفلك أنه من المقبول أن يكون لديه مشاعر سلبية ولكن هناك طرق مناسبة للتعامل معها.

أهم النصائح الأخرى لتهذيب سلوكيات الطفل:

– الإمتناع عن العبارات التي تعرقل العلاقة بين الطفل ووالديه، خصوصا الكلمات التي تحمل معاني عدم الحب والإيذاء النفسي.
– وضع قواعد محددة لكل طفل على حدا حسب طبيعة شخصيته ومرحلته العمرية.

 

 

– تعزيز مبدأ الثقة بالنفس مهما كانت سلوكيات الطفل الخاطئة، لتحفيزه على التغيير دون معاناة.

 

 

– اتباع مبدأ الفورية لا التأجيل عند محاسبة الطفل على سلوكه.
– تعويد الطفل على تصحيح أخطائه بنفسه من القواعد المهمة لتهذيب سلوكه.
– تعليم الطفل مصطلحات السلوكيات، الآداب، الإحترام، السلوكيات السوية ومعانيها فعلا وليس قولا.
– المكافأت المادية البسيطة والمقبولة، الطفل على الإلتزام بالسلوكيات السويه وتعديلها قدرالمستطاع.
– تدرج أسلوب العقاب بحسب السلوك الخاطئ، يزيد من قدرة الطفل على استيعاب التعديل ويهذب من سلوكه.
– الثبات والإستمرار دون ضجر أو إحباط من أهم القواعد لتهذيب سلوك الطفل، لذا يجب علينا التحلي  بالصبر وسعة الصدر في التعامل معه.
– الإبتعاد عن تهذيب سلوك الطفل أمام الآخرين سواء داخل المنزل أو خارجه.

علينا أن نكون قدوة لأطفالنا، فالهدف من تقديم أهم القواعد لتهذيب سلوك الطفل هو الإصلاح والتقويم وليس العقاب. لذا يجب أن نعين أنفسنا على تقديم السلوكيات الإيجابية لطفلنا، فنحن من يزرع ويحصد كل سلوكيات الطفل سواء الإيجابية أو السلبية.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_عالم طفلي

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...